«Main Menu
-
الكنيسة هي بيت الفرح
إن الرب بات قريباً. والكنيسة كأم تشجعنا على متابعة مسيرتنا الروحية بثقة كي نتمكن من الاحتفال بالأعياد الميلادية. إن الرسالة المسيحية
-
كلك جميلة يا مريم!
أيتها العذراء القديسة والطاهرة، إليك أنت فخر شعبنا وحارسة المحبة لمدينتنا، نلتجئ بثقة ومحبة. كلك جميلة يا مريم!. وليس فيك عيب!
-
وجهكَ، يا ربّ، ألتمس
هيّا تشجّعي أيّتها الخليقة الضعيفة! تخلّي قليلاً عن مشاغلك، وتنحّي فترةً عن ضجيج أفكارك.
-
صوتُ الكلمة وسراجُ المسيح
يوحنّا هو الصّوت، وفي البدء كان الكلمة السّيّد. يوحنّا هو الصّوت العابر، وفي البدء كان المسيح الكلمة الأزليّة. إرفعوا الكلمة، فما يكون الصّوت؟
-
تعظيم الرّبّ والإبتهاج بالله
لقد بشّر الملاك العذراء مريم بأشياء سرّيّة. ولتوطيد إيمانها، أطلعها على أمومةٍ قريبةٍ لامرأةٍ مُسنّةٍ وعاقر، برهاناً على أنّ الله يستطيع أن يعمل ما يشاء.
-
العالم كلّه ينتظر جواب مريم
سَمِعتِ أيتها البتول، أنك ستحملين وستلدين ابناً. وسمعتِ أن ذلك لن يكون بقوة رجل بل بقوة الروح القدس. وهذا هو الملاك ينتظر الرد منكِ: يجب أن يعود إلى الله الذي أرسله.
-
الأم البتول والإبن العجيب
*أمّك ربّنا لا يعرف أحدٌ كيف يدعوها. أيدعوها بتولاً؟ ها ابنها حاضر. أيدعوها متزوّجة؟ لم يعرفْها رجل. وإذا كانت أمّك لا تُدرك، فأنت منْ يُدركُك؟
-
مريم في البشارة
زَهَت عذراء الناصرة، منذ اللحظة الأولى للحبل بها، بقداسةٍ وهّاجةٍ وفريدةٍ جدّاً، فحيّاها ملاك البشارة المنتَدَب من الله كممتلئةٍ نعمة. فأجابَت البشير السّماويّ: ها أنذا أمة الرّبّ، فليكن لي حسب قولكَ.
-
ما هي شروط الصلاة الصالحة؟
روح الصلاة الرّبيّة، "الأبانا"، فنفكّر أوّلاً بشؤون الله (تقديس اسمه، مجيء ملكوته، العمل بمشيئته)، ثمّ يشؤوننا (الأمور الماديّة، الغفران، النجاة من الشرير - متى 9:6-
-
مناجاة على لسان مريم
بمثل تلك الكلمات التهبت أحشاء مريم: من الذي وهبني أنا البتول أن أحمل في بطني وألد ذاك الواحد الذي يملأ الكلّ! إنّه طفل صغير، لكنّه عظيم فهو بكليّته معي، وهو بكليّته يملأ كلّ مكان!
-
أناشيدُ الميلاد
إذا كانَتِ الأمورُ العَسيرَةُ ليْسَتْ عَسيرَةً عَليك ، بل سَهْلةً لَديك فالحَشا حَمَلكَ ، بِدونِ زَواج ؛ وَالبَطْنُ وَلَدَكَ ، بِدونِ زَرْع ؛ فسَهْلٌ على الفَمِ أنْ يُنْشِىءَ وَيَفيضَ في تَسْبيحِكَ العَظيم !
-
ألمَسيحُ إلهٌ وإنسانٌ مَعاً
يا رِفاقَ الطـُّهْرِ وَتَلاميذَ العَفاف، لِنُنْشِدْ بِشِفاهٍ مِلؤُها الطـُّهْرُ المَوْلودَ مِنَ العَذراء، وَنَحْنُ الذين أهِّلْنا لِلاشْتِراكِ في جَسَدِ الحَمَلِ الرُّوحِيّ، لِنَشْتَرِكَ في الرَّأسِ والقدَمَين، يَعْني : الرَّأسُ الألوهِيَّة والقدَمانِ الطّبيعَة البَشَرِيَّة التي اتَّخَذَها.
-
السّكوت
السّكوت يُبعد الغضب، السّكوت يولد المعرفة،. السّكوت يحرس المحبّة، السّكوت لا يوجع قلب إنسان.
-
ألمَسيحُ يُعْلِنُ سُمُوَّ لاهُوتِهِ
يَكفيكَ لِتَقواكَ أنْ تَعْرِف ، كما قُلنا ، أنَّ للهِ ابْناً واحِدا ، وُلِدَ بِحَسَبِ الطـَّبيعَة. إنَّهُ لم يَبْدَأ كيانَهُ عِندَما وُلِدَ في بَيْتَ لَحْم ، بل هُوَ كائِنٌ قبلَ كُلِّ الدُّهور، إسْمَعْ ما يَقولُ النَّبيُّ ميخا : "وأنْتِ يا بَيْتَ لَحْم، بَيْتَ أفْراتَة ، إنـَّكِ لَسْتِ الصَّغيرَةَ في وِلاياتِ يَهوذا ،
-
تَجَسُّدُ الابنِ
آمِنْ بأنَّ هذا الابنَ الوحيدَ للهِ نَزَلَ مِنَ السَّماءِ الى الأرضِ بِسَبَبِ خَطايانا، وأنَّهُ أخَذَ طبيعَتَنا البَشَرِيَّة المُعَرَّضة للألمِ، وَوُلِدَ مِنَ القِدِّيسَةِ العذراءِ ومِنَ الرُّوحِ القُدُس. وهذا التَّجَسُّدُ لَمْ يَتِمَّ بِحَسَبِ الفِكْرِ أو بِحَسَبِ المَظهَرِ، بلْ تَمَّ بالفِعْل
-
تعترضنا التجربة
أمام واقع معطوبيّتنا وعجزنا، تعترضنا التجربة، تجربة كلّ إنسان، والتي هي بالأخصّ تجربة المرسَل،
-
الصلاة هي مفتاح باب الإيمان
إن الذي يصبح تلميذًا للإيديولوجية يفقد الإيمان، إذا لم نصلِّ نتخلى عن ايماننا فنقع في الإيديولوجية. "الوَيلُ لَكُم يا عُلَماءَ الشَّريعَة، قَدِ استَولَيتُم على مِفتاحِ المَعرِفة، فلم تَدخُلوا أَنتُم، والَّذينَ أَرادوا الدُّخولَ مَنَعتُموهم!"(لو11/ 52)
-
لِماذا أحِبُّ الكَنيسَة ؟
أحِبُّ الكنيسَة لأنَّها أمّي، عائِلَتي وَوَطَنُ وُجودي الرُّوحِي. لقدْ تَساءَلتُ مِراراً عَنْ مَصيرِ صَلاتي وَإيماني لو كانا يَنْبَعِثانِ مِنّي فَقَط !
-
ألكَهنوتُ العامُّ في الكَنيسَة
إنَّ السَيِّدَ المَسيحَ الحَبْرَ المأخوذَ مِنَ النّاس، جَعَلَ مِنَ الشَّعْبِ الجَديدِ "مَلكوتاً وَكَهَنة ً لإلهِهِ وأبيه". والمُعَمَّدونَ بالولادَةِ الجَديدَةِ وَمَسحَةِ الرُّوحِ القُدُس، يَتَكَرَّسون لِيَكونوا بَيتاً روحِياً وَكَهَنوتاً، يُقَدِّمونَ بِأعْمالِهِمْ البَشَرِيَّةِ المَسيحِيَّةِ الذبائحَ الرُّوحِيَّة
-
الليتورجِيّا ذرْوَةُ حَياةِ الكَنيسَةِ وَيَنْبوعُها
الليتورجيّا قِمَّة ٌ يَهْدُفُ إليها عَمَلُ الكَنيسَة، وفي الوَقتِ عَينِهِ يَنْبوعٌ تَنْحَبِسُ مِنهُ كُلُّ قُوَّتِها، لأنَّ الجُهودَ الرَّسولِيَّة تَرْمي إلى جَمْعِ النّاس، بَعْدَ أنْ يَصيروا بالإيمانِ وَالعِمادِ أبْناءَ الله، فيُمَجِّدوهُ تَعالى في وَسَطِ الكَنيسَة