«Main Menu
-
إطعامُ الجياعِ ومؤاساةُ المُحتاجين
تأمّلوا أيُّها الذين يتنعّمونَ، ويُنفقون اموالَهُم في الأطعِمَةِ اللذيذةِ وَ الأشرِبَةِ المُسكِرَةِ و الملابِسِ الفاخِرة، وجُملَةً في ما لا حاجَةَ إليهِ لقيامِ الحياة، وإخوَتُهُم شُركاؤهُم في أُخوَّةِ المسيح يموتون مِنَ الجوعِ والعطش، يَنقُصُهُم مُمسِكُ الرَّمق. إنّ الذي جُعِلَ في أيدينا ليسَ لنا وحدنا، بل لنا و للمُعوزين على السّواء.
-
إقترب إليه
الرّبّ الذي نزل إلى الأرض من حضن الله الآب، واصبح لنا طريق خلاص، يُعلّمنا عن التوبة بصوته الإلهيّ المبارك قائلاً: "لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطأةً إلى التوبة".
-
حول إنجيل التجربة
إذا كان سيّدُنا، له المجد، تجسّد لأجل خلاصنا، و قَهَر الشَهَواتِ البدنيَّة، و الجَواذِبَ الدُنيَويّةَ والتَجارِبَ الشَيطانيّة، ليَتَمَثَّلَ بِهِ المؤمنون، فَما بالُنا مُهمِلينَ الاهتِمامَ بِخلاصِنا وَ مُقاوَمَةِ عَدُوِّنا؟ ...
-
إثنين الرماد
نفتتح زمن الصوم الكبير برتبة الرماد التي تدفعنا نحو الحقيقة الأزليّة التي لا تزول أبدًا، ونحو الله الذي هو البداية والنهاية وسبب وجودنا. فالرماد خال من نسمة الحياة, ولا ينفع لشيء, بل يرمز الى هزالة الانسان والى غياب قيمته بعيداً عن الله.
-
ألإفخارستيّا عُربونُ القيامة
ألرَّبُّ اشترانا بِدَمِه، على حَدِّ قولِ الرَسول : الذي لنا فيهِ الفِداءُ، بِدَمِهِ مَغفِرَةُ الزّلات. وإنّنا أعضاؤهُ، نتغذ َّى مِن المَخلوقات، وهوَ نفسُهُ يُعطينا المَخلوقات، فيُطلِعُ شَمسَهُ، ويَسْكُبُ غيثَهُ، كما يشاء...
-
ساعة ُ الرَحيل
إنَّ الأمواجَ لَعارِمَة ٌ والعاصِفة ُ تُزمجِرُ، إلّا أنّا لا نَخشى الغرَق : إنّا لَمُنتَصِبون على صخر. ما اهتاجَ البَحرُ وأزبَدَ، فلن يَفُتَّ ذلك الصَخر؛ ما تتعالَ الأمواج، لا يَسَعْها أنْ تبْتلِعَ سَفينة يسوع...
-
تعالَ إلى الآب
" ماذا تُفيدُني مَلذ ّاتُ العالم؟" ما لي وفتنةِ مَمالِكِ هذا العالم؟ إنّي أفضِّلُ أنْ أموتَ مع المَسيح، مِن أنْ أملِك َ أطرافَ المَسكونة. إنّي أطلبُ المَسيحَ الذي ماتَ مِن أجلِنا، وقامَ أيضاً مِن أجلِنا
-
مُكافآتُ الأبرار
مَنْ غَسَلَ أقدامَ القدِّيسين استَحَمَّ في ذلك النّدى. واليَدُ التي امتَدَّتْ تُمِدُّ المُعوَزين، إليها تَتَعَطـّفُ أثمارُ الفِردَوس. والرِّجْلُ التي عادَتِ المَرضى
-
أؤمن... أؤمن...صلاة رائعة!
أرغب في أن أؤمن بالله الآب الذي يحبني كابن له، وبيسوع الرب الذي ملأني بروحه ليجعلني أبتسم طوال حياتي، لكي أتمكن يوماً ما من الوصول مبتسماً إلى ملكوت الحياة الأبدية. أؤمن بالكنيسة
-
الهوية المسيحية
لا يسعنا أن نفكّر بمسيحي يراوح مكانه لأن هذا يعني أنه مريض. فالمسيحي تلميذ مدعو للسير إلى الأمام حتى إذا واجهته الصعوبات، لأن عليه أن يتجاوزها ليعلن اقتراب ملكوت الله
-
فردَوسُ الأبرار
بعينِ العقلِ رأيتُ الفِردَوس: إنَّ قِمَمَ الجِبالِ كُلّها تحتَ شُرفةِ قِمَّتِه. عُرْفُ الطوفانِ بلغَ حَدَّ عَقبيه، فلثمَ رِجليهِ وسَجَدَ وتَقهقرَ،
-
ألكهنة ُ خُدّامُ كلامِ الله
يجتَمِعُ شعبُ اللهِ أوَّلا ً بكلمَةِ اللهِ الحَيّ، التي يَحِق ُّ لهُ أنْ يَسمَعَها كامِلة ً مِن فمِ الكهنة. وبِما أنّهُ لا يَخلـُصُ إنسانٌ ما لمْ يُؤمِنْ أوَّلا ً، فيَجِبُ على الكَهنةِ في أوَّلِ الأمر، بِما أنّهُمْ مُعاوِنو الأساقفة، أنْ يُبَشِّروا الجَميعَ بِإنجيلِ الله
-
صلاة كهنوتيّة
يسوع، أيّها الكاهنُ الأزليّ، يا كاهناً دعاني الى عِشقِ الكهنوت، يومَ كوّنتَني اختَرْتَنِي، يومَ صنَعْتَنِي أَحبَبْتَنِي، يومَ جَبَلتَنِي نَادَيتَنِي...
-
رسالة الى كل إنسان
من يُحب أكثر يعرف: أن يحتوي الآخرين أكثر.. أن يواجه الآخرين أكثر.. أن يصغي لأنّات روحهم أكثر..
-
صلاة للطوباوي يوحنا بولس الثاني:
أيّها الربّ يسوع، يا من دعوت من تشاء، أدعُ الكثيرين منّا ليعملوا معك ولك. أنت يا من أنرت بكلمتك من دعوت،
-
صلاة للكهنة
صلاتي لك ربّي أن إحفَظْهُم، إحمِهِم لأنّهم لكَ، كهنتك الّذينَ قَدَّموا حياتَهُم عند مذبَحِكَ... إحفَظْهُم فهُم في العَالَمِ يَحمِلونَ إنجيلكَ، ولكنَّهم ليسوا من العالم، لأنَّهُم لكَ وحدَكَ...
-
نِعَمُ العِمادِ الثلاث
لا يَظنـَّنَّ أحدٌ أنَّ العِمادَ ليسَ إلّا نعمَة َ مغفرَةِ الخطايا والتـَّبني الإلهيّ، كَعِمادِ يوحنّا الذي كان يَمنَحُ مغفِرة الخطايا. أمَّا نحنُ الذين تَعلّمنا بِدِقـَّة، فنعلمُ أنَّ العِماد، وإنْ كان لِتَطهير الخطايا والمُشارَكةِ في مَوهِبَةِ الرّوحِ القُدُس
-
ألمَعموديّة ُ قبرُكُم وأمُّكُم
بعد ذلك اقتادوكُم إلى الحَوضِ المُقدَّسِ لِلمَعموديَّة الإلهيَّة، كما حُمِلَ المَسيحُ مِن الصَّليبِ حتّى القبرِ الذي كان قريباً، وهو أمامَكُم. وَسُئِلَ كُلٌّ منكُم: هَلْ يُؤمِنُ باسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القُدُس، فأدليتُم بهذا الاعتِرافِ الخلاصِيّ
-
بالعِمادِ خلعتُمُ الإنسان القديم
حالما دخلتُم خلعتُمْ رِداءَكُم، وكانتْ هذه صورَةً لِخلعِكُمُ الإنسان القديمَ وكُلَّ أعمالِه. وَلمّا خلعتُم ثيابَكُم، أصبَحتُمْ عُراةً مُقتَدين في ذلك بالمَسيحِ الذي كان عُرياناً على الصَّليب
-
مكافآت الأبرار
مَن غسلَ اقدام القدّيسين استحمَّ في ذلك الندى. واليد التي امتدّت تمدُّ المعوزين، إليها تتعطّف أثمار الفردوس والرِّجلُ التي عادَت إليها تهرعُ الأزاهير تكلّلُ عقبَيها، فيتزاحمنَ أيّهنَّ تسبقُ مواطئها!