«Main Menu
-
هو روحٌ واحدٌ وغير منقسم
لماذا تدعى نعمة الرّوح القدس ماء؟ ذلك أنّ الماء يساهم في جوهر كلّ الأشياء، فالماء يسري في النبات والحيوان. إنّ ماء المطر تهطل من السّماء، تأتينا واحدة في طبيعتها، لكنّها تفعل بطرقٍ شتّى.
-
نعم كلّ هذا يُعطى لنا مجّاناً، كهبة
يجعلنا الرّوح، في هنيهاتٍ وجيزة ثمينة، وقبل كلّ شيء في الليتورجيا، نستشعر بما هو مُعطى لنا، أي أنّنا أصبحنا في المسيح، واحداً إلى حدّ التطابق، أصبحنا "إنساناً وحيداً"، في كلّ البشر المُتّحدين بجسد ودم السّيّد، الذين أضحوا بذلك "أعضاء لبعضهم البعض".
-
ليتبارَك إسمكَ القدّوس إلى الأبد!
نشكركَ أيّها الرّبّ إلهنا من أجل الوجود الذي أبدعَت يدُكَ جماله، فجاء يشهد على قدرتكَ كاشفاً لنا سموّ عظمتكَ. نشكرُ عنايتكَ بنا نحنُ أولادكَ المُعاينين بهاء مجدكَ والشّاخصين أبداً إلى مسكنكَ الأبديّ. ليتبارَك إسمكَ القدّوس، لأنّكَ أظهرتَ لنا غلبة النّور على الظلمة والحقّ على الضّلال. ليتبارَك إسمكَ القدّوس، لأنّكَ خصصتنا بمعرفة كلامكَ الذي أع
-
نعمة الله نابعة من جوهره الخاصّ
عندما تتحوّل إنسانيّتنا إلى ناسوت المسيح، المتّحد بألوهته بلا اختلاط، نصير نحن أيضاً "أبناء الله".
-
المُعزّي الآخر
لا يستطيع أحد أن يقول: "يسوع ربّ"، إلاّ بإلهام من الرّوح القدس. إنّ المواهب على أنواع وأمّا الرّوح فواحد، وإنّ الخدمات على أنواع وأمّا الرّبّ فواحد، وإنّ الأعمال على أنواع، وأمّا الله الذي يعمل كلّ شيء في جميع الناس فواحد.
-
يعرفونهُ
لا يستطيع الإنسان أن يصل إلى الحقيقة بمفرده، ولا بدّ أن يُرشده الرّوح القدس نفسه، فـ "الرّوح يهبّ حيث يشاء"، ولا نستطيع أن نضع له حدوداً، أو أن نفصله عن الآب والإبن.
-
أنظروا قلقهُ علينا!
أنظروا قلقهُ علينا! تأمّلوا حنوّهُ غير المنطوق به! قبل هذه الأيّام صعد إلى السّماوات، وأخذ عرشه السّماويّ، واستردّ مجلسه عن يمين الآب.
-
أيّها الملك السّماويّ المُعزّي، روحُ الحقّ
أيّها الرّبّ يسوع المسيح إلهُنا، المانحُ البشر سلامكَ، الواهبُ لنا أيضاً نحنُ المؤمنينَ، وأنتَ في العالم، موهبة الرّوح القدّوس ميراثاً لا يُنتزَع.
-
أشكرك
هذا هو المسيح الّذي صلب فصار به أهل الشّمال أهل اليمين، والّذين من تحت كاّلذين هم فوق، والّذين هم من الوراء مثل الّذين هم من الأمام! وبعد أن قام من الأموات وداس الجحيم وقتل الموت بالموت، بعد أن قام في اليوم الثّالث
-
أناشيد القيامة
أُعــطِــيَ لـنـا حَـبــرٌ جـسـدُهُ لـلـذبــــح ِ ودمُــــهُ لـلـنـَّـضـــح ِ تبارَكَ كمالهُ!
-
صُلِبَ لأجلنا
الآن وقد تأنّسَ ابن الله، الرّبّ، الذي أخلى ذاته فاتّخذ جنس آدم المائت في كلّ شيء. الذي جاء أوّلاً فاتّلدَ إنساناً وهو الله. الذي سَبَقَ فعرفهُ الأنبياء، وكَرَزَ به الرّسل، ومدحَهُ الملائكة، ومجّدهُ أب الكلّ. ذاك صُلِبَ لأجلنا، وصليبهُ حياتنا وثباتنا وخلاصُنا. الذي هو سرٌّ خفيّ.
-
هو سيغفرُ لكَ
إلى أين أذهب، وأين أختبئُ من دربكَ، يا مُحبّ البشر؟ لأنّ العُلوّ والعُمق والبحارَ مملوءةٌ منكَ. بكَ ألوذ كتلك المريضة، التي مسّت طرفَ ردائكَ، فشُفِيَت مرضُها من ثَوبكَ.
-
صومُ موسى
ذاكَ الذي تربَّى في حضن ابنةِ فرعون ، قد نَزَعَ عنهُ عاداتِ المصريّين. دَلَّلَتْهُ بخيراتِ المملكة، وكانَ يتنعمُ باللَّبنِ
-
حول إنجيل التجربة
إذا كان سيّدُنا، له المجد، تجسّد لأجل خلاصنا، و قَهَر الشَهَواتِ البدنيَّة، و الجَواذِبَ الدُنيَويّةَ والتَجارِبَ الشَيطانيّة، ليَتَمَثَّلَ بِهِ المؤمنون، فَما بالُنا مُهمِلينَ الاهتِمامَ بِخلاصِنا وَ مُقاوَمَةِ عَدُوِّنا؟
-
المسيح افتقر لأجلكم
في كل عام، يقدّم الصوم المجيد لنا فرصةً من صنع العناية الإلهية لنتعمّق بمعنى حياتنا المسيحية وقيمتها وحافزاً نكتشف من خلاله مرةً جديدة رحمة الله، فنصير بدورنا أكثر رحمةً تجاه إخوتنا وأخواتنا.
-
دعوة الكهنة إلى القداسة
إنّ الكهنة هُم خدّامُ المسيح رأس الكنيسة، يعمَلونَ على بناء وتشييد جسدِهِ الذي هو الكنيسة ذاتها، وذلك كمُساعدينَ للهيئة الأسقفيّة.
-
أعطنا يا ربّنا كهنة قدّيسين !
كي يقدّموا الذبيحةَ الإلهيَّةَ حتى انتهاءِ العالمين؛ كي يقودوا الأولادَ والشبيبةَ نحوَك والبالغين؛ كي يعيشوا الإنجيلَ وينشروهُ في نفوسِ الجاهلين؛
-
كنزُ المعموديّة
في الماء خبّأ غنَاه، وإليه جذب المُعوزين، لينزلوا فيأخُذوا من هناك، كنزًا يُعيلُ المُحتاجين، ويفرَحُوا بغناهُ العظيم.
-
حملٌ يقدَّمُ إِلى حمَل
بميلادِ ابنٍ صارت ضجّة عظيمة في بيتَ لحم، فقد نزلَ الملائكة وسبّحوا هناكَ، فكانت أصواتهُم رعدًا عظيمًا.
-
تبارَكَ الطفل
بك أبتدئ وأنا واثقة بأنّي بك أنتهي. أنا أفتح فمي، وأنت املأ فمي؛ أنا أرض لك، وأنت الحارث؛ فازرع فيّ صوتك، يا زارعاً ذاته في حشا أمّه!