«Main Menu
-
يا مريم...
يا مريم، فجر العالم الجديد، وأم الأحياء، نَكِلُ إليكِ قضيّة الحياة....
-
صلاة لمريم
السلام عليك يا مريم، يا امراة فقيرة متواضعة. باركها الربّ العليّ! يا عذراء الرجاء ونبوءة الأزمنة الجديدة
-
قد احتملت المجد بلا افتخار
القدّيسة العذراء هي أوّل مؤمنة في المسيحيّة، هناك أعمال إلهيّة كثيرة للرّوح القدس في السّيّدة العذراء، السّيّدة العذراء هي أعظم امرأة في الوجود، بل أعظم من الملائكة.
-
صحراء عاطفيّة وصمت الله
كان على العذراء أن تمرّ بمحنة الصّحراء وصمت الله. من الأكيد أنّ القضيّة ليست قضيّة صحراء رمال، بل صحراء الحواس، صحراء عاطفيّة. لا شكّ في أنّهُ كان لها ابنٌ تحبّهُ وتحبّهُ بمنتهى الحنان
-
لنمجّد مريم دائمة البتوليّة
السّلام لمريم والدة الإله، كنز العالم كله الملوكيّ، المصباح غير المنطفئ، إكليل البتوليّة، الهيكل غير المفهوم، المسكن غير المحدود.
-
يا أمّ الحياة
يا مريم ... يا أمّ الحياة، يا إطلالة الشّروق في عالم اليوم، إليكِ عهد للإعتناء بنا يا مصدر الحياة.
-
مريم لها أرفع مقام في الأرض والسّماء
إنّها قبلة الشّعوب والأجيال. يُطوّبها أبناء الأرض والسّماء، لأنّها صارَت أمّ العليّ، صارَت "سماء ثانية" لا بل أرفع من السّماوات
-
قدّيسة بالجسد، جميلة بالنّفس
بتول وأمّ، قدّيسة وعفيفة، رصينة، تامّة الجمال. إنّها تحمل الفرح والبشرى إلى كلّ أبناء البشر. منذ آدم حتّى اليوم. إنّها صورة مصغّرة عن الكنيسة في مختلف فئاتها.
-
أمّ ربّنا
رأى أبناء الناصرة في مريم فتاةً بين الفتيات، أمّا الله الذي يعرف ما في القلوب فقد سُرَّ بتلك المؤمنة الأمينة التي غمرها بنوره، فسطعت " سنيّةً لا عيبَ فيها ولا غضن ".
-
لنفرح بمريم
لتفرح بمريم فرقة العذارى كلّها فإنّ إحداهنَّ قد ولدت جبّاراً حامل الخلائق به تحرّرت البشريّة المستعبدة
-
وأيُّ شيء جديد؟
من معاني الأحد الجديد أنّه يذكّرنا بكلّ ما صار لنا جديداً بالمسيح جديداً بسرّ قيامته المجيدة.
-
الأحد الجديد
في عالم تستعبده المادّة، هبنا ربّي أن نكون أحراراً بك. في مجتمع ينقاد للشهوة، كن لنا المثال كي لا نسقط. في عصر يتذرّع بعلمه الناقص، أنر بصائرنا لنتمسّك بكلمتك. بين مشككين كثر، أعطنا إيماناً كي لا نعثر.
-
معالمُ القيامة مع تلميذي عمّاوس
معكما، يا تلميذي عمّاوس، سرتُ، وما أزال، مع سيّد القيامة أحمل ثقلَ الخيبة والقلق، والإرهاق والإحباط، واليأس والفراغ مثلكما أشكو: "كنتُ أرجو" أن أنال الكثير ممّا رأيتُ وسمعتُ وطلبتُ هل قامَ حقّاً ذلك الذي أقامَ الموتى وشفى المرضى وسكَّنَ البحرَ؟!
-
فرحُ القيامة
علينا أن نفرحَ بقيامة المخلّص. فها الكنيسة قد اتّشحَت باللون الأبيض اللامع، وصوتها لم يعد كالحمامة التي تنوح، بل إنّها تُنشدُ نشيد العروس التي وجدَت حبيبها.
-
أحد القيامة الكبير
في غلس يوم الأحد، خرجت مريم الى القبر فرأت الحجر مرفوعا، والباب مفتوحا. أسرعت فدخلت على يوحنّا وسمعان كئيبةً تخبرهما بما رأت. قالت: أخذوا ربّي ولا أعرف أين وضعوه! ليس هو في القبر. من سرقه؟ لا أدري!
-
ماتَ لأجلكَ
ماتَ. فتحَ عيني الأعمى، وهو الآن مغموض العينين. بصقَ على التّراب، ليفتح عينيَّ، وهم الآن يبصقون على وجهه. ماتَ، بينما الناس يموتون من الضعف.
-
الذي هو الخلاص
الذي هو النّور، الخلاص، الملجأ، المُعين، المُعلّم، المُنجّي، المُجازي، المُساعد، المُثبّت، سُورُنا، الرّاعي، المُدخِل، الباب، الطّريق، الحياة، الشّفاء، الغذاء، الشّراب، وديّانُنا. هكذا نُعلنهُ: إنّه المتألّم غير المتألّم، الابن غير المخلوق،
-
الآلام المسيح
الذي كان منذ القديم وهو حاضر، الكائن والذي سيأتي، الذي تألّم وقُبر ومجّده الآب، الذي حلّ من الموت قيودنا، الذي قام من الأموات، وهو ليس إنساناً فحسب بل إلهاً معا، الذي أعاد بالروح القدس عدم الموت الى جسد آدم ونفسه، لأنّه حفظ آدم بالروح،
-
أسبوع الآلام
أسبوع الآلام هو أقدس أيّام السنة، وأكثرها روحانيّة، هو أسبوعٌ مملوءٌ بالذكريات المقدّسة، في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص، وأهمّ فصل في قصّة الفداء.
-
إفرحي يا أورشليم
حملَ النّبيُّ زكريّا قيثارتهُ الروحيَة، وأسرعَ قُدّامَهُ مُرَنّماً مُبتهِجاً مُتنبّئاً. شَدَّ أوتارَهُ ورفعَ صوتهُ مُرنّماً: سُرّي يا ابنةَ صِهيونَ أنشدي واهتفي: لقد جاءَ مَلِكُكِ! ها قد وصلَ راكباً جحشاً ابن أتان. أبوابكِ فهو يأتيكِ مُتواضعاً.