«Main Menu
-
ألمَسيحُ حَياتُنا
إنَّ المَسيحَ هُوَ حَياتُنا في كلِّ شَيْء. أُلوهيَّتُهُ حَياة، أزليَّتُهُ حَياة، جَسَدُهُ حَياة، آلامُهُ حَياة
-
ألصّليبُ سِلاحُ الظَّفر
رَبُّنا داسَهُ المَوت، فعادَ شَقَّ فوقَ المَوتِ طَريقا
-
ألصَّليبُ يَنْبوعُ الحَياة
وإذا عَلَّقوا على الصَّليبِ الجَسَدَ المُحْتَويَ كُنوزَ حَياةِ الأُمَم، إتَّجَهَ بِنَظَرِهِ نَحْوَ أرْضِ الأُمَمِ التي قَبِلَتْ هذِهِ الكُنوز.
-
مَوْتٌ في المَسيحِ حَياة
ماتَ المَسيحُ عَنِ العالَم حتَّى لا يَحْيا أحَدٌ أبَدًا لِلعالَم. عاشَ في الجَسَدِ كمَصْلوب حتَّى لا يَحْيا أحَدٌ أبَدًا خاضِعًا لِلخَطيئة.
-
سلامي أعطيكم
اليوم، خمسة عشر عاماً بعد تلك الزيارة التاريخية لمن غدا طوباوي الألفية الثالثة وطوباوي المسكونة، يأتي خليفته البابا بنديكتوس السادس عشر ليستودعنا رجاءً جديداً يستكمل به الرجاء الأول: أن يحمل، كلّ منّا، وقد غدا مسيحاً آخر، سلامه إلى المشرق
-
صلاة التساعية لتحضير زيارة الحبر الأعظم
تُسهم هذه التساعية في تحضير النفوس واستعدادها لاستقبال قداسة البابا، رسول السلام، وهو حاملٌ إلينا السلام
-
الطوباوية الأم تريزيا دي كالكوتا
حيثما يكون الحب، يكون الله هناك. وحيثما يكون الله، يكون الحب كذلك هناك. فالعالم عطشان إلى الحب، لذلك علينا أن نحمل إليه هذا الحب الذي هو الله".
-
الطوباويّ الأخ إسطفان نعمة
من أقوال المكرّم " الله يراني ". " هنيئًا لمن تزيّن بالعلم الذي يقود إلى الله".
-
الروح القدس في الليتورجيّا
في خبزك يحتجب الروح الذي لا يؤكل وفي خمرك تستقرّ النار التي لا تشرب فالروح في خبزك والنّار في خمرك!
-
الروح القدس في الأسرار
إنّ حلول الروح القدس يوم العنصرة يوحي بخلق جديد فهو يهبنا أن نكون على صورة الله وهو الذي يهبنا الإيمان بالمسيح الرّبّ
-
عقيدة انتقال العذراء: الأساس اللاهوتيّ
إنّ الله الجّواد، القادر على كلّ شيء، والقائم تدبيرَ عنايته على الحكمة والمحبّة، إنّما يخفّفُ، عن قصدٍ خفيّ، آلام الشّعب والنّاس بما يزرعُ من أفراح، بحيثُ يتّجهُ كلّ شيء، على اختلاف الأ
-
هيكل الرّوح القدس
إنّ جسم الإنسان، الجسم الحيّ، خُلِقَ أصلاً من الناحية الكيانيّة الأنتولوجيّة، وكيف هو مكوّن ومؤلّف عضويّاً للرّوح القدس، وكيف أنّ تاريخه الأخلاقيّ، إذا جاز القول،
-
أنا غلبتُ العالم
"سيكون لكم في العالم ضيق. ولكن ثِقوا: أنا غلبتُ العالم!"
-
هو موضوع وفاعل صلاة الكنيسة كلّها
إنّ صلاة الكنيسة هي، بدون شكّ، صلاة الرّسل وخلفائهم، لكنّها، قبل كلّ شيء، صدى لصلاة يسوع السّماويّة، التي يهبها الرّوح ويشهد لها، ويكون هو نفسه عربوناً لها.
-
ثمار الرّوح
إن أراد أحد أن يأتي إلى الرّبّ، وأن يكون أهلاً للحياة الأبديّة، وأن يصير مسكنًا للمسيح،
-
الرّوح القدس حاضر
لم يحضر الرّوح القدس إلى العالم، ويقم فيه كأقنوم وشخص إلا بعد العنصرة، إذ أصبحت الخليقة أهلاً لاستقبال الرّوح، فنزل ليملأ بحضوره الكنيسة المفتداة المغتسلة والمطهّرة بدم المسيح
-
كيف نعيش التّجلّي؟
إختبر بطرس ويعقوب ويوحنّا لحظة عجيبة على الجبل، ولم يريدوا أن يمضوا. أحياناً نختبر نحن أيضاً إختباراً مثيراً يجعلنا أن نبقى فيه بعيداً عن الواقع ومشاكل الحياة اليوميّة. ولكن البقاء فوق أعلى الجبل لا يسمح لنا أن نحمل صليب يسوع كلّ يوم ونتبعه في وادي واقعنا. فلا يجوز فصل الصّليب عن المجد، إذ أنّ سرّ الخلاص الذي تمّ على الجبل يجمع في الوقت نفسه...
-
بفضل درع الرّوح، سينتصرون
منذ اليوم الذي خُلِقَ فيه آدم وحتّى نهاية العالم، أوتيَ الشّرّير أن يحارب القدّيسين بدون كلل... ومع ذلك، قليلون هم الذين يدركون أنّ مُدمّر النفوس يسكن جسدهم، قريباً جدّاً من نفسهم. يقعون في محنة وما من أحد على الأرض ليواسِيَهم.
-
هو صمتٌ،
لم يأتِ الرّوح القدس إلى العالم، ويقم فيه كشخص إلا بعد العنصرة. ليس للرّوح القدس صورة في أقنوم آخر، يبقى غير معلن، وغير مكشوف، ومتخفّي وراء حضوره بالذات وفي ظهوره بالذات، لأنّ العهد القديم أظهر الآب،
-
إنّه يعمل في كلّ واحدٍ منكم
إنّ الرّوح القدس يظلّ هو ذاته، ويثمر بإسم المسيح شتّى الفضائل، حسبما يشاء الله. فهو يستعمل لسان هذا، يوجّهه شطر الحكمة، وينيّر عقل ذاك بموهبة النّبوّة، يهب لهذا سلطان تفسير الكتب الإلهيّة، يرسّخ فضيلة الإعتدال في بعضهم،