«Main Menu
-
بالإيمانِ يَغْدو الإنسانُ هيكَلَ الله
كُن على تمامِ اليقين، أيُّها الصّديق، لأنّ الإيمان كالبناءِ، يقومُ على الصّخر. هكذا يتدرَّجُ الإنسانُ إذ ينفتحُ على الإيمان: فهو يؤمن أوّلاً، وإذ يؤمنُ يُحب، ومن يحبُّ يرجو، وإذ يرجو يتبرّر، وعندما يتبرّرُ يكتملُ فينتهي بناءُ الإيمان.
-
وكانَ رَجُلٌ فَقيرٌ اسمُه لَعازَر مُلْقىً عِندَ بابِه
قال الربّ: "طوبى للرحماء لأنّهم يُرحمون"
-
سرّ الموت
إنّ لغز الوضع البشريّ، يبلغ الذروة أمام الموت. فما يؤلِمُ الإنسان ويَقُضُّ مضجعَهُ، ليس الألمُ وحدَهُ ولا انحطاط جسدهِ تدريجيًّا، ولكن بالأحرى الخوفُ من فناءٍ نهائيّ.
-
يحمِلُ يسوع على ذراعَيه
سمعانُ رجلُ صدِّيقٌ يتّقي الله، على حدّ قول الإنجيل. كان ينتظرُ تعزية إسرائيل، وكان قد أوحيَ إليهِ بالرّوح القدسِ، أنّهُ لا يرى الموت حتّى يُعايِنَ مسيحَ الرّبّ.
-
عيد دخول المسيح إلى الهيكل- أفراميات
صعد الهيكل ووفى فرضاً بأفضل تدبير بعد ان عبرت اربعون يوماً لميلاده الجهير هكذا لوقا قال حين انقضى زمان التطهير صعدوا بالطفل الى اورشليم المقام الشهير
-
أبـتِ، إنــي أُسلِّـــم لــك ذاتــي، فافعــلْ بي ما تشاء
إنــي أُسلِّـــم لــك ذاتــي، فافعــلْ بي ما تشاء. ومهما فعلتَ بي، فأنــا شاكـرٌ لــك. إني مستعـدٌّ لكل شـيء
-
تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أَبي
تعالَوا يا مَن أحببتم الفقراء والغُرباء؛ تعالَوا يا مَن بقيتم أوفياءَ لمحبّتي لأنّني أنا المحبّة... ها إنّ ملكوتي مُعدٌّ وسمائي مفتوحة.
-
الكهنة يلدوننا لحياة النعمة بالعماد
أجل، هم الكهنة الذين يلدوننا بحياة النعمة ويلدوننا روحيّاً بالمعمودية.
-
حوار بين المختار (الكاهن) والربّ
العبد المختار: هاءنذا لأنّك دعوتني... الربّ: تعالَ، أبعثك لتخرج شعبي من أرض العبودية، لتنقذهم من منفاهم المختار: يا ربّ، أنر بوجهك عليهم فيخلصون. الربّ: لكي أظهر لهم وجهي ليس لي سواك!
-
الصمت المقدّس
• أحِبّ السّكوت يا أخي، لأنّ فيه حياة لنفسك. بالسكون ترى ذاتك، وخارجًا عن السّكون لا ترى إلاّ ما هو خارج عنك. وما دُمت تنظر غيرك فلن تنظر نفسك.
-
كوكبُ البرّيّة
هو شابٌّ فقدَ والديه باكرًا، هو غنيٌّ تخلّى عن كلِّ شيء ليَربحَ المسيح، هو أخٌ أودعَ أختًا وحيدة "ديرًا" تابعًا لمتعبِّدات، فيكونَ بكلّيّتِه لله،
-
أَنتَ ابنِيَ الحَبيب، عَنكَ رَضِيت
في نهر الأردن، ظهر يسوع في تواضع استثنائي وذكّر بفقر وبساطة الطفل الموضوع في المذود، وأنبأ بالمشاعر التي سيتوصّل من خلالها في آخر أيّامه على الأرض إلى غسل أقدام تلاميذه، ومكابدة مهانة الصليب.
-
بالمعمودية...
بالمعمودية دخلت كنيسة المسيح، بالمعمودية صرت عضوا في جسده، بالمعمودية غسلت خطيئتي الجدية.
-
ينبوع النور
يا إخوة، ها هو سمعان الشيخ يحمل بين يديه مصباحًا مُضاءً. هلمّوا وأوقدوا سُرجَكم من هذا المصباح
-
لنذهب إلى هناك، إلى بيت لحم!
نتأثر دائما ومجددا أمام واقع الله الذي صار طفلا، لنستطيع ونتجرأ أن نحبه، وكطفل صغير يضع نفسه بثقة بين أيدينا.
-
السر الجديد والعجيب
أنا أنظر سراً جديداً وعجيباً. أُذناي تدوِّي بأنشودة الرعاة، مزمِّرين لا بأغنية رخيمة، بل مرنِّمين بكل قوة ترنيمة السماء. الملائكة يرتِّلون، ورؤساء الملائكة يمزجون أصواتهم في تناغم.
-
نسمات ميلاديّة
بميلاد المسيح صار الله معنا وفينا. والله الذي كان موجوداً منذ الأزل في حضن الآب.. لأنّه كلمته الأزليّة .. هو الآن حاضر معنا بالجسد..
-
تمّت الأزمنة... اتبعوني
إنّ طفلَ المغارة هو مَلِكُ الملوك الذي يملكُ على الحياة والموت. قال: "اتبعني"، ومن ليسَ معه فهو عليه
-
من أين لي هذا؟
مباركة أنتِ بين النساء ومباركة ثمرة بطنك. "فَمِن أينَ لي هذا أن تأتيَ أُمُّ رَبّي إليَّ؟" هذه الكلمات: "من أين لي هذا؟" ليست دليل جهل، وكأنّ أليصابات ممتلئة من الروح القدس ولا تعرف أنّ أمّ الربّ أتت إليها بحسب مشيئة الله.
-
جعلني كنّارة ألحانه!
بكَ أبتدئُ، وأنا واثقةٌ بأنّي بكَ أنتهي. أنا أفتح فمي، وأنتَ املأ فمي، أنا أرضٌ لكَ، وأنتَ الحارث، فازرع فيَّ صوتكَ، يا زارعاً ذاتهُ في حشا أمّه!