أضواء «
-
محبة الله تُصلح مسيرتنا المعوّجة
إنه ينتظرنا! ينتظرنا دائمًا ويرافقنا في حياتنا. هذا هو حب الله الأبدي لنا: أبديٌّ وملموس! إنه كحب الخزاف لتحفته لأنه يحبنا ويحضر لكل منا طريقه. هذه هي محبة الله لنا! إنه يحبنا منذ الأزل ولن يتركنا أبدًا!
-
تأمّل اليوم: البرّية ومواجهة الشّرّير
تأمّل 3: ليست البرّيَّة موضع لقاء الله فحسب، بل هي موضع مُواجهة الشرّير أيضاً: فالعبرانيُّــــــــــون، إذا أكلـوا وشربوا من فيض عطايا الله، وقعوا في تجربة التذمُّر عليه وعدم الثقة به. وهذا ما نُريد إظهاره من خــلال مُواجهة يسوع للشرِّير في أثناء حياته الأرضيَّة بعامّة وفي البرّيَّة بخاصَّة، ثمّ لأنطونيوس، وسنُطبِّقه عـلى الحياة الرهبانيّة والعل
-
وحدها العلاقة بيسوع المسيح تخلصنا وتحفظنا!
كم جميلٌ أن نجد كهنةً بذلوا حياتهم ككهنة حقيقيّين! ونسمع أقوال الناس عنهم: صحيح أن طباعه حادة لكنه كاهن حقيقيّ! فالناس تعرف وتشعر من هو الكاهن الحقيقيّ من مجرد رؤيتهم لنا، يمكنهم أن يعرفوا إن كنا نحيا علاقة مع يسوع المسيح أم نعيش كآلهة لأنفسنا.
-
تأمّل اليوم: البرية واللقاء بالله
تأمل 2: نتناول اليوم مستوى البرية الأول ، ألا وهو العلاقة الروحية ، العلاقة بالله في سبيل لقائه في البرية كما كـــان يسوع نفسه يذهــب إلى الجبل ليُصلِّي
-
تأمّل اليوم: معنى دعوة الله لأنطونيوس
تأمّل 1: بمناسبة عيد شفيع رعيتنا تعالوا نغني حياتنا الروحية متجاوزين حدود مكاننا وزماننا الحاضر نحو اختبار البريّة من خلال هذه الخواطر المستقاة من حياة كوكب البرّية القدّيس أنطونيوس الكبير.
-
نحن ننتصر بالإيمان، وإيماننا قادر على كلّ شيء!
كيف نتلو قانون الإيمان هذا؟ هل نتلوه من عمق قلوبنا أم نردد الكلمات كالببغاء؟ هل هو اعتراف إيمان حقيقي أم مجرّد تكرار لكلمات حفظناها؟ هل نؤمن بكل ما نقوله أم بما يناسبنا فقط؟
-
المحبة المسيحية هي شهادة ملموسة
المحبة المسيحية هي محبة خالية من الشاعريّة، لأنها محبّة مجانيّة وهي لا تقف مكتوفة الأيدي بل تنطلق نحو الآخر والضعيف وتفضل العطاء على الأخذ...
-
سرّ المعمودية
فإن تمكنا من إتباع يسوع والثبات في الكنيسة بالرغم من محدوديتنا وهشاشتنا، فذلك بفضل ذلك السرّ الذي به أصبحنا خلائق جديدة ولبسنا فيه المسيح. في الواقع، وبقوة المعمودية نتحرر من الخطيئة الأصليّة ونُطعَّمُ في العلاقة مع يسوع ومع الله الآب ونصبح حملةً لرجاء جديد لا يمكن لأحد أو لأي شيء أن يطفئه، كما ونصبح قادرين على مسامحة ومحبة من يُسيء إلينا ويؤذين
-
المسيحي يعرف كيف يسهر على قلبه
هذه هي درب يسوع المسيح: التنازل والتواضع والتجرّد. فإن كانت أفكارنا ورغباتنا تحملنا على درب التنازل وخدمة الآخرين فهي أفكار ورغبات من الله، أما إن كانت تحملنا على درب الاكتفاء والغرور والكبرياء فهي ليست من الله
-
المعمودية تطهرنا من أثامنا
المعمودية تطهرنا من اثامنا لذلك احب المسيح الكنيسه واسلم نفسه لاجلها واسس لها سر المعمودية للتطهير من الخطيئة الجسدية والروحيه " كما احب المسيح الكنيسه واسلم نفسه لأجلنا لكي يقدسها مطهراً اياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضّرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسه وبلا عيب " (أف 5 :27 ) .
-
مسيرة المجوس هي مسيرة كل إنسان
علينا أن نحافظ على الإيمان بالصلاة وأعمال المحبة. علينا أن نقبل نور الله في قلوبنا وأن ننمي فيها في الوقت عينه "الحنكة الروحية" التي تجمع بين البساطة والذكاء والتي يطلبها يسوع من تلاميذه: "كونوا كالحيّات حاذقين وكالحمام ساذجين" (متى 10، 16).
-
بعد أن تتعرف على هذه المبادرات، ستوافق أنت أيضًا على أن البابا فرنسيس هو رجل العالم 2013
نعرف أن مجلة تايم الشهيرة اختارت البابا فرنسيس رجل العام 2013. نعرف أيضًا أن مجلة فانيتي فير اختارته رجل العام أيضًا. إذ نختتم العام 2013 ونبدأ العام 2014 نريد أن نعدد 13 سببًا من آلاف متوفرة لاعتبار البابا فرنسيس رجل العام
-
ماذا يحصل في قلوب البشر؟ ماذا يحصل في قلب البشرية؟ آن الأوان للتوقف! آن الاوان للتوقف!
في مطلع العام الجديد، أوجه لكم جميعاً تمنيات السلام والخير. تمنياتي هي تمنيات الكنيسة. إنها التمنيات المسيحية! ليست مرتبطة بالمعنى السحري والقدري قليلاً لمرحلة جديدة. فإننا نعلم أنه للتاريخ محور هو يسوع المسيح المتجسد، والمائت والقائم من الموت، والحي بيننا؛ وله أيضاً نهاية هي ملكوت الله
-
رسالة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي السابع والأربعين للسلام
المسيح يعانق كل إنسان ويريد ألا يهلك أحد. "فإن الله لم يرسل ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم" (يوحنا 3، 17). يفعل ذلك بدون تحامل، دون أن يرغم أحدا على فتح بابَي قلبه وعقله. "ليكن الأكبر فيكم كالأصغر، والمتقدم كالذي يخدم" - يقول يسوع المسيح - "فأنا في وسطكم كالذي يخدم" (لوقا 22: 26-27).
-
استعملوا طريقة البابا فرنسيس في الصلاة
صلاة الأصابع الخمسة: طريقة فريدة تساعد من يستعملها على الصلاة بطريقة تجعله يتذكر الجميع في صلاته. صلاة الأصابع الخمسة التي يتبعها البابا فرنسيس، صلاة سهلة، لأنه متى تذكّرنا معنى ورمز كل إصبع من أصابع يدنا، تسهُل علينا الصلاة.
-
عيد العائلة المقدسة
الكلمات الثلاث التي تشكل ركيزة العائلة هي "من فضلك"، "شكرا" و"عذرا". وإذا ما سادت هذه المبادئ يعم الفرح والسلام وسط العائلة. دعونا نتذكر هذه الكلمات الثلاث، ونكررها معا جميعا.
-
الميلاد: نظرة متجدّدة لحياتنا كيف يجعلنا المسيح نغيّر نظرتنا؟
هل يولدُ المسيح في حياتنا؟ وعندما نقول كلمة "يولَد" فإننا نقصد ولادة حقيقة، وليست نوعًا من الكلمات الجميلة التي نقولها أو نتلوها أو نرتلها في مواعظنا وتراتيلنا وأحاديثنا بهذه المناسبة الجميلة. فكيف "يولَد" المسيح في حياتنا اليوم؟ هذا هو السؤال الجوهري.
-
رسالة البابا فرنسيس إلى مدينة روما والعالم لمناسبة عيد الميلاد
السلام الحقيقي ليس توازنا بين قوى مضادة. ليس "واجهة" جميلة، تختبئ وراءها تناقضات وانقسامات. السلام التزام يومي يتواصل انطلاقا من عطية الله، من نعمته التي وهبنا إياها في يسوع المسيح.
-
الكلمة صار جسدًا
فقط من ينفتح على الحب يشعر بغمرة نور الميلاد. هكذا كان الأمر في عشية بيت لحم، وكذلك الأمر اليوم. تجسد ابن الله هو حدث تم في التاريخ، ولكن في الوقت عينه هو حدث يتخطى التاريخ.
-
تجسد الله وأنسنة الإنسان
من خلال تجسد المسيح يتم إذا تقييم الجسد كهيكل للعبادة بامتياز. في هذا الهيكل يتم عبادة الله بالروح والحق. تجسد المسيح يكشف لنا عن كرامة كياننا المتجسد الحقيقية، ولذا يمكننا أن نفهم بشكل أفضل معنى ما يقوله القديس بولس: " أوَ ما تعلمون أن أجسادكم هي هيكل الروح القدس، وهو فيكم قد نلتموه من الله، وأنكم لستم لأنفسكم؟ " (1 كور 6، 19).