أضواء «
-
27 نيسان أبريل 2014 إعلان قداسة يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني
ترأس البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين في القصر الرسولي بالفاتيكان كونسيستوارا عاديا عاما، أعلن خلاله
-
الصلاة هي نورٌ للنفس (2)
فلو كنت أقول أن الصلاة وحدها تكفي لخلاصنا لكان من الممكن قبول هذا الإعتراض لكني أقول إن الصلاة هي باب الخيرات أساس ومنبع الحياة الفاضلة إذن لا يستيطع أحد أن يببر تهاونه بهذا المفهوم الخاطئ فلا العفة وحدها تستطيع أن تخلص بدون باقي الفضائل ولا رعاية الفقراء وحدها لكن يجب أن تجتمع الفضائل كلها معاً داخل النفس وتكون الصلاة هي أساس ومنبع الفضائل كلها
-
الكنيسة واحدة للجميع، وهي نفسها في كل مكان!
الكنيسة المنتشرة في العالم: "لها إيمان واحد وحياة أسرارية واحدة، خلافة رسوليّة واحدة، رجاء واحد ومحبة واحدة". وحدة في الإيمان والرجاء والمحبة، وحدة في الأسرار والخدمة: إنها كالأعمدة التي تحمل بناء الكنيسة الواحد والكبير. لذا فأينما ذهبنا حتى إلى أصغر الرعايا في أقاصي هذه الأرض نجد الكنيسة الواحدة، نكون في بيتنا في عائلتنا بين إخوتنا وأخواتنا، وه
-
الله يؤمن بك...
مع إعلان الكنيسة الجامعة هذه السنة "سنة الإيمان"، يطلّ علينا قداسة البابا برسالته الراعويّة الأولى "نور الإيمان" (LUMEN FIDEI). رسالة بدأها البابا بندكتس السادس عشر وأنهاها البابا فرنسيس. لكي نتحدّث عن سنة الإيمان أعود إلى هذه الآية: "مَن هو، فأُومِنَ به؟" (يو 9: 36).
-
القدّيس بادري بيّو أعجوبة القرن العشرين (1887 - 1968)
تُعدّ ظاهرة البادري بيّو من الظواهر الفريدة في عالم اليوم وفي الكنيسة المعاصرة. فبالرغم من التقدّم المذهل الذي أحرزه العلم في الآونة الأخيرة، والاكتشافات الجبّارة، فهو يقف حائرًا، عاجزًا عن تفسير الظواهر العجيبة التي رافقت وطبعت حياة هذا الأب القدّيس، الذي ظهرت جراحات السيّد المسيح في كلّ أنحاء جسده
-
سنة الإيمان: الكنيسة هي أم للمسيحيين
أعود اليوم أيضا إلى صورة الكنيسة كأم. يعجبني كثيرا تشبيه الكنيسة كأم هذا، ,من أجل هذا أردت العودة مجددة له، لأنه يبدو لي أنه لا يخبرنا فقط عن ماهية الكنيسة، بل وعن الوجه الذي يجب على الكنيسة أن تتحلى دائما به، هذه كنيسة أمنا.
-
طريق الصليب طريق المجد
طريق الصليب طريق المجد للمسيح ولنا نحن المسيحيين، وهذا ما نريد أن نتوقَف عليه ونتأمل فيه ونحن نحتفل اليوم بعيد الصليب المقدس، سائلين ألله أن يعطينا الإيمان والقوَة لنحمل معه ما تقدَمه لنا ظروف الحياة الشاقة من صلبان لنبلغ المجد الحقيقي
-
البابا فرنسيس: في سرّ الصليب نجد تاريخ الله والإنسان
في سرّ الصليب، قال البابا فرنسيس، نجد تاريخ الإنسان وتاريخ الله، واللذين يلخصهما آباء الكنيسة بالمقارنة بين شجرة معرفة الخير والشرّ في الجنة وشجرة الصليب: فالشجرة الأولى سببت لنا الشر أما الثانية فقد حملت لنا الخلاص والصحة وغفرت ذلك الشرّ الذي سببته الأولى.
-
عيد ارتفاع الصليب المقدّس
"ما من حبّ أعظم من أن يهب الإنسان نفسه في سبيل أحبّائه"، عبارة قالها الرّب وطبّقها من أجلنا حبّاً بنا ورغبة بخلاصنا، هي عمل حبّ وفعل تضحية ولا أعظم، حقّقها الرّب مجّاناً لأنّه يحبّنا. الصليب بالنسبة لنا هو ضمانة حبّ الله المجّانيّ لكلّ واحد منّا، ولا بدّ أن يصير علامة حبّنا للآخرين وخدمتنا لهم وتضحيتنا من أجلهم
-
بالتأمل بآلام المسيح والتشبه بالعذراء يمكننا أن نعيش الإنجيل
فالإنجيل يتطلب من المسيحي القدرة على المسامحة، الوداعة ومحبة الأعداء... وهناك طريقة واحدة لنتمكن من عيش ما يُطلب منا: "التأمل بآلام يسوع" والتشبه بمريم أُمِّه.
-
كيف يمكن للكنيسة أن تكون أمًا؟
الإيمان بالتأكيد هو عمل شخصي: "أنا أؤمن" أي أنني أجيب شخصيًّا على الرب الذي يُظهر ذاته ويريد أن يدخل في علاقة صداقة معي (راجع الرسالة العامة نور الإيمان عدد 39). ولكنني أنال الإيمان من الآخرين، في عائلة وفي جماعة تعلمني أن أقول "أنا أؤمن" و"نحن نؤمن". فالمسيحي ليس جزيرة! ونحن لا نصبح مسيحيين لوحدنا أو بواسطة قوانا لأن الإيمان عطية من الله يُعطى...
-
البابا فرنسيس: المسيحيون مدعوون لإعلان يسوع بلا خوف ولا خجل
"لِتَكُن سيرَتُكم في الرَّبِّ يَسوعَ المَسيح كما تَقَبَّلتُموه. فتَأَصَّلوا فيه وتَأَسَّسوا علَيه، واثبتُوا على الإِيمانِ الَّذي تَلقَّيتُموه". "يسوع قام من الموت" وهذه هي النقطة الأساسيّة والتي لا يسهل علينا فهمها دائمًا.
-
عظة البابا فرنسيس خلال أمسية الصلاة على نية السلام
أليس هذا العالم الذي أرغب فيه؟ أليس هذا العالم الذي نحمله في قلوبنا جميعا؟ العالم الذي نريد، أليس عالما من التناغم والسلام، في داخلنا وفي علاقاتنا مع الآخرين، ووسط العائلات والمدن، وداخل الأمم وفيما بينها؟ الحرية الحقيقية في اختيار الدرب التي نسلكها في هذا العالم أليست تلك الموجهة نحو خير الكل والتي تقودها المحبة؟
-
التأكّد من أننا من دون يسوع لا نكون مسيحيين
ويسوع، أين هو؟ إنّ الوصية تكون مقبولة إن أتت من يسوع: أريد أن أقوم بذلك لأنّ الربّ يريد منّي أن أتصرّف هكذا. ولكن طالما أنا مسيحي من دون المسيح فأنا أقوم بذلك ولا أدري لمَ يجب أن أقوم به
-
8 أيلول: تذكار ميلاد أمنا مريم العذراء
لقد استجاب الله صلاة والدَيها الطاعنيَن في السّنّ، يواكيم وحنة العاقر، ورزقهما هذه الإبنة العجيبة المختارة منذ الأزل لتكون أمّاً للكلمة المتجسّد. وتعلّم الكنيسة أنّ مريم حُبِلَ بها منزهة عن وصمة الخطيئة الأصليّة فخرجت من يد الله تحفة الكون، لا عيب فيها، كما ناداها من وراء الأجيال نشيدُ الأناشيد:" كلكِ جميلة، يا خليلتي، ولا عيب فيكِ".
-
البابا فرنسيس: المسيحي ليس عنيفًا بل قويًا
إنّ كلمة الإنجيل لا تسمح أبدًا باستعمال القوّة من أجل نشر الإيمان. إنه العكس تمامًا: إنّ القوّة الحقيقية للمسيحي هي قوّة الحق والمحبة التي تفرض التخلّي عن كلّ أنواع العنف. إنّ الإيمان والعنف لا يمكن أن يتلاقيا أبدًا على عكس الإيمان والقوة
-
دون بوسكو: مثال الكهنة في تربية الشبيبة وتقديسها
اختار الله دون بوسكو ان يعمل في حقله مع “الشباب بهجة الله”. “فنفوسهم كنز ثمين مخبأ في حقل العالم”. فكتب القديس دون بوسكو في رسائله “:” قد ارسلني الله للشباب” . “واني مستعد ان أهب كل شيء لأربح قلوب شباب واقدمها للرب”. وبرزت موهبته ككاهن مربي ورسول الشبيبة، وذلك امتدادا لمحبة يسوع الذي كان يدعو الشبيبة ليحبهم
-
البابا فرنسيس يعلن يوم صوم وصلاة في السابع من أيلول سبتمبر من أجل السلام
أودّ اليوم أن أعبر عن صرخة ترتفع وبقلق متزايد، من كل بقعة من بقاع الأرض، من كل شعب، من قلب كل فرد، ومن العائلة الكبيرة، البشرية: إنها صرخة السلام! الصرخة التي تقول بقوة: نريد عالم سلام، نريد أن نكون رجال ونساء سلام، نريد أن يعمّ السلام في مجتمعنا الممزق بانقسامات ونزاعات؛ لا للحرب أبدا!
-
السجود أمام القربان المقدّس: لماذا نسجد؟ ولمن نسجد؟
من المهمّ في السجود في حضرة الربّ أمام القربان المقدّس، أن أترك حضور الرب يُنبّهني إلى أهم الأمور فيّ، ألا وهو حضوري. ولذلك فمن المهمّ في السجود أن أقضي الوقت لأكون حاضرًا فقط أمام الربّ، أن أقول أنا هنا، دون "إنتاج" التسابيح والترانيم والصلوات. ان أحضر لمجرّد الحضور. أحضر بكلّ كياني: " أنا بمعنى أنا، حزين، سعيد، حائر ..." تمامًا كما أنا.
-
سيرة حياة القديس أغوسطينوس
في 13 نوفمبر 354 م. بمدينة تاجست من أعمال نوميديا بأفريقيا الشمالية وُلد أغسطينوس، وكان والده باتريكبوس وثنيًا فظ الأخلاق، أما والدته مونيكا فكانت مسيحية تحتمل شرور زوجها وحماتها بصبر عجيب، وبطول أناتها كسبت الاثنين