أضواء «

  • هل يصوم أهل العرس والعريس بينهم؟(1)

    هل يصوم أهل العرس والعريس بينهم؟(1)

    يبدو أن ثمّة "قّصّة طويلة" للمجادلة التي تقدّمها لنا الأناجيل الإزائيّة حول عدم ممارسة تلاميذ يسوع للصوم (مر18:2-22، متى 9: 14-17 ولوقا 5: 33-39)، وهي تمدّ جذورها في حنايا التقليد المسيحيّ سواء أثناء حياة يسوع التاريخيّة أو مع بدايات إنطلاق الكنيسة وتميّزها في رسالتها ووجودها عن العالم اليهوديّ القديم. فما هذه القصّة يا ترى؟ وماذا يمكننا أن نستخ

  • العناية الإلهية

    العناية الإلهية

    فما دام كل واحد يسعى ليكدّس لنفسه، فلن تكون هناك عدالة أبدًا. علينا أن نصغي جيدا لهذا! . أما إذا طلبنا معًا ملكوت الله، متّكلين على عنايته الإلهية، فلن يفتقر أحد لما هو ضروري للعيش بكرامة....

  • الصليب هو مفتاح الحياة المسيحية

    الصليب هو مفتاح الحياة المسيحية

    هل نحن جاهزون لأن نحمل الصليب تمامًا مثل يسوع؟ هل نحن مستعدون أن نعاني الاضطهاد من أجل الشهادة ليسوع تمامًا مثل ما يفعل إخوتنا وأخواتنا الذين يتمّ إضطهادهم الآن؟....

  • لا أنساك! أنت أمامي في كلّ حين

    لا أنساك! أنت أمامي في كلّ حين

    كما يرزق الله الطيور طعامها بدون أن تتخلّى عن أجنحتها، وكما يُلبس الزهور رونقها بدون أن تستغني عن جذورها، كذلك يهتمّ بالإنسان: يعطيه جرأة ليحبّ فيعطي أفضل ما عنده...

  • الصلاة هي نورٌ للنفس(1)

    الصلاة هي نورٌ للنفس(1)

    فكما أن الشمس هي نور لعيني الجسد، هكذا الصلاة هي نور للنفس فإن كانت تعتبر خسارة فادحة ألا يرى الأعمى الشمس فكم بالحري تكون الخسارة عندما لا يصلى المسيحي دائماً أو لا يقدس نفسه بنور المسيح بواسطة الصلاة؟!. كيف لايندهش ويعجب الإنسان لهذه المحبة التي أظهرها الله لنا مانحاً إيانا كرامة كبيرة حتى جعلنا مستحقين أن نصلي إليه ونتحدث معه.

  • لنصلّ إلى الله كي يرسل كهنة وراهبات متحررين من حب الغرور والسلطة والمال

    لنصلّ إلى الله كي يرسل كهنة وراهبات متحررين من حب الغرور والسلطة والمال

    إن شبانا كثيرين يشعرون اليوم في قلبهم بالدعوة للإقتراب من يسوع، وتثير هذه الدعوة حماستهم، ولا يخجلون من التعبير علنًا عن إيمانهم بيسوع المسيح. إنهم يرغبون في اتّباعه، لكن عندما يكون قلبهم مليئا بأشياء أخرى يفتقرون غالبًا إلى الشجاعة لإفراغ حمولة القلب ويتحول فرحهم هذا إلى حزن..

  • سرّ الزواج

    سرّ الزواج

    الله لم يرد أن يبقى الرجل وحده بل أراد أن يكون معه من يرافقه في مسيرته، وهكذا خلق الله حواء وكان اللقاء بين آدم وحواء وكانت بداية الحب: التقيا ليصيرا جسدًا واحدًا....

  • هل ما زال للصوم من معنى؟

    هل ما زال للصوم من معنى؟

    يُعتبر الصوم الكبير، الذي يشكّل مسيرة رياضة روحية مكثفة استعدادًا للقيامة، زمن توبة. إنّها مناسبات خاصّة للصوم والتكرّس للصلاة وممارسة اعمال الرَّحمة والخير...

  • رسالة الصوم الثالثة لصاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشاره بطرس الراعي - بكركي 2014:

    رسالة الصوم الثالثة لصاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشاره بطرس الراعي - بكركي 2014:

    الصومُ الكبير مسيرةٌ روحيّة نحو الله والإنسان، بدأناها برسم إشارة الصليب بالرّماد المبارَك على جباهنا وسماع صوت الله، بفم الكاهن، يقول لكلِّ واحدٍ منّا: "أذكرْ يا إنسان، أنّك تراب وإلى التراب تعود"[1]، ويدعونا إلى التواضع للإقرار بضعفنا وبسرعة عطبنا، وبحاجتنا إلى نعمة الله تحرّرنا وتقوّينا وتُطلقنا من جديد...

  • المسيحي شاهد ليسوع المسيح!

    المسيحي شاهد ليسوع المسيح!

    تصوّر أنك تقف أمام شخص مُلحد لا يؤمن بالله، يمكنك أن تقرأ له كتب مكتبة بأسرها تحدث عن وجود الله وتعطي براهين لهذا الوجود ولكنه لن يؤمن أبدًا، أما إن شهدت لحياتك المسيحيّة أمامه بالتأكيد سيتحرّك شيء في قلبه، لأنّ شهادة حياتك هي التي ستخلق في داخله ذلك القلق والبحث الذي من خلاله سيعمل الرّوح القدس في نفسه...

  • رسالة البابا فرنسيس بمناسبة الصوم 2014 :

    رسالة البابا فرنسيس بمناسبة الصوم 2014 :

    محبة المسيح الرؤوفة والحنونة هي التي تمنحنا الحريّة الحقيقيّة والخلاص الحقيقيّ والسعادة الحقيقيّة. وفقر المسيح الذي يُغنينا هو تجسّده وحمله لضعفنا وخطايانا، ومنحنا رحمة الله اللامتناهية. فقر المسيح هو الغنى الأعظم: يسوع غنيٌّ بثقته بالله الآب التي لا تُحد، وباستسلامه له في كلِّ آن وفي بحثه دائمًا وفقط عن مشيئة الآب ومجده...

  • سرّ مسحة المرضى

    سرّ مسحة المرضى

    ما أجمل أن نعرف أننا لسنا وحدنا في ساعة الألم والمرض: فالكاهن وجميع الحاضرين خلال منح سرّ مسحة المرضى يمثلون في الواقع الجماعة المسيحية بأسرها والتي كجسد واحد تجتمع حول المتألّم وأقربائه وتغذّي فيهم الإيمان والرجاء وتدعمهم بالصلاة والمحبة الأخويّة....

  • رسالة البابا فرنسيس للعائلات  2014:

    رسالة البابا فرنسيس للعائلات 2014:

    في مسيرتكم العائلية تتقاسمون العديد من اللحظات الجميلة كالأكل والراحة والعمل والتسلية والصلاة والسفر... لكن إن غاب الحب غاب الفرح أيضًا، ويسوع هو الذي يعطينا الحب الحقيقي: يقدم لنا كلمته التي تنير دربنا ويعطينا خبز الحياة الذي يعضد تعب مسيرتنا اليومي...

  • ألصوم زمن توبة ومغفرة ومسامحة ومصالحة

    ألصوم زمن توبة ومغفرة ومسامحة ومصالحة

    في زمن الصوم يدعونا الرّبّ إلى أن نعود إليه نادمين، مستغفرين، مكفّرين عن خطايانا لنعيش إيماننا بطريقة حيّة وواعية. لا أن نكتفي بعادات خارجية تفقد معناها إن لم تكن تعبيرًا صادقًا عن إيماننا بالله ومحبّتنا بالقريب...هكذا يكون صومنا زمنًا مقبولاً يرضي الله ويُثمر ثمرًا يدل على توبتنا...

  • الكره لا يُباع في الأسواق: إنه هنا في القلوب

    الكره لا يُباع في الأسواق: إنه هنا في القلوب

    ماذا يجري في قلوبنا؟... "اقتَرِبوا مِنَ اللهِ يَقتَرب مِنكم"، إن روح الحرب هذا الذي يبعدنا عن الله والذي يبعدنا عن بعضنا البعض مقيم بيننا. كم من العائلات دُمرت لأن الأب والأم غير قادرَين على إيجاد سبيل للسلام وفضلا طريق الحرب والمحاكم... الحرب مدمّرة!...

  • كل شفاء وكل مغفرة خطايا يعيداننا إلى الكنيسة

    كل شفاء وكل مغفرة خطايا يعيداننا إلى الكنيسة

    كل من ابتعد عن البيت بسبب ضعف أو خطيئة ما، هو يعرف الآن أنّ الخلاص يكمن بالعودة إلى البيت: مع يسوع في الكنيسة. وهكذا يدعونا الرّب، لنعود على شعبه، إلى قلب العائلة، إلى أحضان أمّنا الكنيسة المقدسة!...

  • نظرة أولى إلى الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل للبابا فرنسيس (13)

    نظرة أولى إلى الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل للبابا فرنسيس (13)

    إعداد العظة هو واجب مهم جدًا ولذا يلزم أن نكرّس له وقتًا مديدًا من الدرس، الصلاة، التأمل والرُّوح الرعوية الخلاّقية، بهذا الشكل يبدأ البابا فرنسيس القسم الثالث من الفصل الثالث من الإرشاد الرّسولي "فرح الإنجيل" المكرّس لإعداد الوعظ...

  • القداسة المسيحية هي ثمرة الطاعة لروح الله

    القداسة المسيحية هي ثمرة الطاعة لروح الله

    لنسمح دائمًا لروح المسيح بأن يقودنا، فالمسيح قد ضحّى بنفسه على الصليب لنكون قنوات تفيض من خلالها محبته. هذا هو موقف الكاردينال وتصرفه. فالكاردينال يدخل في كنيسة روما وليس في بلاط ملكيّ، لنبتعد إذًا جميعًا ولنساعد بعضنا البعض في الابتعاد عن تصرفات البلاط: أي عن المؤامرات والثرثرة والتحزب والتفضيل، وليكن كلامنا كلام الإنجيل: "نعم، نعم، ولا، لا"، و

  • البابا فرنسيس للكرادلة الجدد : الكنيسة بحاجة لصلاتكم!

    البابا فرنسيس للكرادلة الجدد : الكنيسة بحاجة لصلاتكم!

    يسوع يتقدمنا، يسبقنا ويفتح لنا الطريق... وهذه هي ثقتنا وهذا هو فرحنا: أن نكون تلاميذه ونقيم معه ونسير وراءه ونتبعه...فيسوع يسير كثيرًا ويعلّم خلال مسيرته. وهذا مهم لأن يسوع جاء ليعلّمنا "الطريق" الذي علينا إتباعه معه، وهذا هو فرحنا: السير مع يسوع...

  • أحبّوا أعداءكم

    أحبّوا أعداءكم

    إنّ حبّ يسوع يدخلنا في عمق قلب الله أبيه، فيملأ حياتنا نورًا وفرحًا وسلامًا، ويخلع منّا قلب الحجر ويضع في صدورنا قلبًا من لحم، قلبًا إنسانيًّا، وهذا هو عمل الله فينا ومن خلالنا في العالم. إنّه لسرّ عجيب، سرّ حضور الله في قلبنا وإنسانيّتنا، سرّ حبّه لنا ولكلّ إنسان...

< - 1 - ... - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - ... - 78 - >