أضواء «
-
يسوع يسألنا يوميًّا: من أنا في قولكم أنتم؟ فكيف نجيب؟
يسوع في بادئ الأمر لم يقل لتلاميذه :"اعرفوني!" بل قال: "اتبعوني!" وحين نتبع يسوع، نعرف يسوع، نتبع يسوع بفضائلنا وبخطايانا، ولكن نتبعه دومًا. هذه ليست دراسة للأشياء الضروريّة، بل هي حياة تلميذ الرّبّ...
-
قراءة أولى للإرشاد الرسولي فرح الإنجيل للبابا فرنسيس (12)
يتوقف البابا فرنسيس في الفصل الثالث من الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" على موضوع العظة في الليتورجيا المهم، والذي يتطلب اهتماما خاصًا من قبل رعاة الكنائس...
-
الأنانية وحبّ الذات
نقرأ في الكتاب المقدس، وتحديداً أحد الوصايا العشر التي تقول:"أحبب قريبك حُبكَ لنفسكَ". تعني أن حب الإنسان وفهمه للآخر، نابع من حبهِ لذاتهِ، أي بمعنى إذا كنت أحب ذاتي، فيجب أن يكون حبي للآخر نابعاً من هذا الحب، يعني حبي لقريبي، فهذا يعني أنهُ أحب ذاتي وأقدسها وأحترمها، وإذا أظهرت عدم حبي واحترامي للآخر، فهذا معناه أنني لم أستطع أن أحب ذاتي وأنني...
-
سرّ المصالحة
كم مضى على آخر إعتراف لي؟ وإن مضى زمن طويل فلا تُضيّع المزيد بعد: قمْ وأذهب إلى الكاهن فيسوع هناك وهو طيّب ويقبَلُك. تشجّع وتقدّم من سرّ الإعتراف!...
-
نظرة أولى إلى الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل للبابا فرنسيس (11)
يلج الأب الأقدس فرنسيس بشكل أعمق في إمكانيات التبشير التي يمكننا أن نعيشها فيقول أن كل منا عنده واجب أن يحمل الإنجيل إلى الأشخاص الذين يلتقي بهم في حياته اليومية...
-
كلمة يسوع تحفظنا من السقوط في الخطيئة
من أين تأتي التجربة؟ كيف تعمل في داخلنا؟ يقول لنا الرسول أنها لا تأتي من الله وإنما من شهواتنا وضعفنا الداخلي، ومن الجراح التي خلّفتها فينا الخطيئة الأصليّة. ولكل تجربة ثلاث ميزات: فهي تنمو وتعدي وتبرّر أسبابها. تولد بطريقة هادئة ومن ثم تنمو...
-
العائلة اللبنانيّة المارونيّة: تطلّعات وآفاق راعوية(2)
إن العائلة، من خلال حياة الشراكة بين الأزواج والأولاد، هي مسارٌ ومسيرة نحو القداسة. من هنا يتوجّب على العائلة أن تسهر على الفضائل الإلهيّة وتعزّز نجاح القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة، حاملة لواء الحبّ المقدّس والسعادة "المعقولة" و"الممكنة" لأفرادها وأفراد المجتمع...
-
نظرة أولى إلى الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل للبابا فرنسيس (10)
بفضل نعمة المعمودية، يضحي كل عضو في شعب الله تلميذًا مرسلاً (راجع مت 28، 19). كل معمّد، مهما كان دوره في الكنيسة أو مستوى تنشئته في الإيمان، هو عنصر فاعل في عمل التبشير...
-
العائلة اللبنانيّة المارونيّة: تطلّعات وآفاق راعوية(1)
قدّس الله العائلة بميلاد إبنه، يسوع المسيح مخلّص البشرية، في كنف عائلة متواضعة. مثال العائلة المسيحيّة هي العائلة المقدّسة في الناصرة حيث كلّ شخص يسعى ليكون في خدمة الآخر. أمة الله مريم قبِلَت أمومتها واعتبرتها عطية من الله، ويوسف الصدّيق والبارّ مارس دوره كزوجٍ ومربٍّ...
-
الصبر يساهم في نموّنا ونضوجنا
عديد من الناس الذي يعيشون في زماننا الحاضر يتألمون ويُضطهدون ولكنهم لا يفقدون ابتسامة الإيمان وفرحه. إنهم أشخاص يعيشون في رعايانا ويعملون في مؤسساتنا ويقودون الكنيسة إلى الأمام يتقدسون من خلال حياتهم اليوميّة...
-
هل نريد أن نصبح قديسين؟
الثرثرة تقتل أيضا لأنها تقتل سمعة الأشخاص. إنها عادة قبيحة جدا! قد تبدو جميلة في البدء لكنها سرعان ما تملأ القلب بالمرارة. إني لواثق بأنه إذا ابتعد كل واحد منا عن الثرثرة يصبح قديسا في نهاية المطاف. هل نريد أن نصبح قديسين؟ هل نريد أن نتمسك بعادة الثرثرة؟ نعم أم لا؟
-
فرح النَعم للأبد:
تستعدون للنمو معا، لبناء هذا البيت للعيش معًا وللأبد. ولا تريدون أن تبنوا هذا البيت على رمل المشاعر التي تتبدّل، إنما على صخرة الحب الحقيقي، الحب الذي يعطيه الله...
-
توبتنا وتغيير حياتنا(2)
التوبة ليست مجرد ندم ولكنها تعني تغيير الاتجاه والتحول لله.. التوبة هدفها هو "كيف أحب الله..." وليس أبدا "كيف أترك الخطيئة".. كونوا كاملين"، فالكمال كالأفق، هو آخر ما تصل إليه رؤيتك. عنده ترى السماء والأرض متعانقتين. فإذا ما وصلت إليه ترى آفاقاً أخرى في انتظارك بعيداً عنه...
-
توبتنا وتغيير حياتنا(1)
توبة الحياة هي أن نترك ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام. ننسى الماضي وننظر للمستقبل، فهو قرار بأن نغير مسار حياتنا بالكامل، من الظلمة إلى النور، من الخطيئة إلى البر، كما فعل القديس فرنسيس الأسيزي وغيره من القديسين والقديسات. هي لحظة التغيير، لحظة تتغير فيها كل حياتنا...
-
كلمة الله قد زرعت في قلوبنا وستقودنا إلى الخلاص
يمكن لمؤمن أن يفقد إيمانه بسبب شهواته وغروره، بينما يمكن لوثني أن يصبح مؤمنًا بفضل تواضعه...إقبلوا الكلمة بتواضع، فالكلمة قد زرعت في قلوبكم وستقودكم إلى الخلاص...
-
البابا فرنسيس وتعبده الشديد للعذراء مريم
عندما تبحث الكنيسة عن المسيح، تطرق باب بيت أمه وتسأل: "أرينا يسوع". منها نتعلم أن نكون تلاميذ حقيقيين. لذلك، تقوم الكنيسة برسالتها دوماً على خطى مريم...
-
الافخارستيا تفتح قلبنا على المسامحة والمصالحة
كيف نعيش الافخارستيا؟ كيف نعيش الذبيحة الإلهيّة عندما نشارك في قداس الأحد؟ هل هو مجرّد لحظة عيد، أو تقليد متجذّر، أو مناسبة لنلتقي ونشعر بأننا تممنا واجباتنا أم أن هناك شيئاً أكثر؟ ...
-
نظرة أولى إلى الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل للبابا فرنسيس (9)
ما من أحد ينال الخلاص لوحده، الله يدعونا إلى الخلاص ويجذبنا من خلال شبكة كبيرة من العلاقات الشخصية التي تتطلب العيش في جماعة بشرية. ويسوع لا يدعو تلاميذه لكي يؤلفوا مجموعة نخبة (élite) بل يدعوهم لكي "يتلمذوا كل الشعوب" (مت 28، 19)...
-
مذكرة وطنية لصاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي:
أعاد الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، بطريرك الموارنة، في المذكرة الوطنية التي أعلنها من بكركي، اليوم الأربعاء، لمناسبة عيد القديس مار مارون، تأكيد الكنيسة على الثوابت التي تؤمن بها، طارحاً الهواجس التي تراود الشعب وترسم أسس المستقبل وتحدد أولويات يتمسك بها اللبنانيون، من أجل مستقبل أفضل. وفيما يلي النص الكامل للمذكرة:
-
نظرة أولى إلى الإرشاد الرسولي فرح الإيمان للبابا فرنسيس (8)
ألمنا وخجلنا بسبب خطايا بعض أعضاء الكنيسة، وخطايانا الشخصية، لا يجب أن يجعلنا ننسى العدد الكبير من المسيحيين الذين يهبون حياتهم حباً...