أضواء «
-
جميعنا مدعوون للسير في طريق القداسة
نحن ولدنا مجدّدًا في المسيح! لقد جعَلنا يسوع خليقة جديدة: لقد خَلَقنا مجدّدًا بدمه! لقد كانت حياتنا وجسدنا وعاداتنا تسير كلها في درب الخطيئة ولكن الآن وبعد الولادة الجديدة علينا أن نجتهد لنسير في درب البرّ والقداسة. لقد نلنا جميعنا سرّ المعموديّة:
-
مريم هي صورة الكنيسة في الإيمان، والمحبة، والإتحاد الكامل بالمسيح
لقد كانت حياة العذراء العادية هذه الأرض التي نمت فيها العلاقة الفريدة والحوار العميق بينها وبين الله، وبينها وبين ابنها. فالـ "نعم" التي قالتها مريم في البداية قد نمت يومًا بعد يوم لتكتمل عند أقدام الصليب، حيث أصبحت أمومتها شاملة لتغمر كلّ واحد منا وتقودنا نحو ابنها.
-
نزل الله إلى ضعفنا تجسّد واقترب منا ليلمس جراحنا ويشفيها بيديه!
كيف يمكننا ألا نثق بإله صار إنسانًا لأجلنا؟ كيف يمكننا ألا نثق بإله يحب قلوبنا الخاطئة؟ إنه سرّ عجيب لن نتمكن أبدًا من فهمه بواسطة عقلنا فقط ولذا نحن بحاجة لهذه الكلمات الثلاثة: التأمل والقرب والفيض.
-
في مدرسة صلاة مريم
كثيراً ما تُملى علينا الصلاة في الأوقات الصعبة، وفي مواجهة المشاكل الشخصية التي تدفعنا إلى أن نلتفت نحو الرب لنستمد منه النور والعون والتعزية. ومريم العذراء تدعو إلى توسيع نطاق الصلاة بحيث نلجأ إلى الله ليست بدافع الضرورة أو من أجل ذواتنا فحسب، بل بحماسة جَماعية ومثابِرة أمينة وبقلب واحد ونفس واحدة.
-
أهمية المثابرة في الصلاة
أتعتقدون أن الله لا يصغي إلينا إذا صلينا له بإلحاح؟ تعبير يسوع قوي جدا! ألا يحل الله العدالة لدى من يرفعون إليه الصلوات ليلا ونهارا؟ تترك صورة الصلاة هذه أثرا كبيرا لدينا. دعونا نتساءل: لماذا يريد الله هذا؟ ألا يعرف مسبقا باحتياجاتنا؟ ما معنى الإصرار مع الله؟
-
رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي 2013
بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي الذي يُحتفل به في الأحد الأخير من شهر تشرين الأول من كل عام وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة كتب فيها نحتفل هذه السنة باليوم الإرسالي العالمي بينما تُختَتم سنة الإيمان
-
الكنيسة رسوليّة لأننا نصلي، ولأننا نعلن الإنجيل من خلال حياتنا وكلماتنا!
هل فكرنا يومًا كم هي عظيمة عطيّة المسيح هذه، عطيّة الكنيسة وأين يمكننا أن نجدها؟ هل فكرنا يومًا أن الكنيسة، وخلال مسيرتها عبر العصور، – وبالرغم من الصعوبات والمشاكل – هي التي تنقل إلينا رسالة المسيح الحقيقيّة؟ وبأنها هي التي تعطينا الثقة بأن ما نؤمن به هو ما سلّمه إيانا المسيح حقًا؟
-
القديسة تريزا الأفيلية (ملفانة الكنيسة)
بالنسبة إلى تريزا، الحياة المسيحية هي علاقة شخصية مع يسوع تبلغ ذروتها في الاتحاد معه بالنعمة والمحبة والاقتداء. من هنا، تبرز الأهمية التي توليها للتأمل في الآلام وسر الافخارستيا، كحضور المسيح، في الكنيسة، لحياة كل مؤمن وكجوهر الليتورجيا. تعيش القديسة تريزا محبة غير مشروطة للكنيسة
-
لنطلب شفاعة مريم كي تساعدنا لنكون كل يوم أمناء لله ونسبحه ونشكره لأنه قوتنا
هذا هو اختبار مريم العذراء: فأمام بشارة الملاك، لم تُخف تعجّبها. فقد اختارها الله، هي فتاة الناصرة البسيطة التي لا تعيش في قصور السلطة والغنى ولكنها عرفت الاتكال على الله وقالت "أنا أمةُ الرب فليكن لي بحسب قولك".
-
أن نصبح صلاة
عندما نسأل أحداً إذا كان يصلي، فغالباً يكون الجواب: قليل أو في الصباح والمساء، أو صلاة الأبانا أو السلام المريمي. البعض يقول صليت كما يقول عن أي عمل قام به. فغالباً نخلط بين الصلوات وبين الصلاة...
-
إعلان الإيمان والشهادة له ليس مسؤولية البعض فقط بل يخصني أنا أيضًا ويخص كل واحد منا
في الكنيسة يجد كل واحد ما يلزمه ليؤمن ويعيش كمسيحي ويصبح قديسًا ويسير في كل مكان وزمان. تمامًا كما في حياة العائلة، في العائلة يُعطى لكل منا ما يسمح له بالنمو والنضوج. لا يمكننا أن ننمو وحدنا ولا يمكننا أن نسير وحدنا وننعزل عن الآخرين، لأن المسيرة والنمو يتمّان في جماعة وفي عائلة!
-
13أكتوبر: لماذا يُكرس البابا العالم لقلب مريم العذراء؟
إن تكريس العالم لقلب مريم الطاهر يوم ذكرى الظهور الأخير في فاطمة (13 أكتوبر 1917) ليس مجرد صدفة إذ هو فعل خلاص للبشريّة بأسرها. إليكم بعض التوضيحات.
-
محركات الصلاة الثلاثة (3)
إن القديسة تريز الطفل يسوع في ريعان شبابها أدركت غنى الكتاب المقدس، وبشكل خاص الأناجيل. وبينما كانت الكتب المعقدة تقود نفسها إلى اليبوسة، كانت تجد في الكتاب المقدس الغذاء المناسب لنفسها: "الإنجيل هو الذي، فوق كل شيء، يغذيني خلال تأملاتي. ففيه أجد كل ما هو ضروري لنفسي الصغيرة فاكتشف فيه دومًا أنوارًا جديدة، ومعاني خفية وسرية.
-
لنسمح لله بأن يكتب لنا حياتنا
يمكن لأي شخص كان أن يهرب من وجه الرب! يمكننا جميعاً أن نهرب من وجه الرب، وهذه تجربة يوميّة: فلا نسمع صوته ولا نشعر بدعوته في قلوبنا... هناك العديد من الطرق لنهرب من وجه الرب!
-
عظة البابا فرنسيس في مدينة أسيزي بمناسبة عيد القديس فرنسيس
ما الذي يمكن لفرنسيس أن يقدمه لنا، اليوم؟ ماذا تقدم شهادة فرنسيس لنا، اليوم؟ وبماذا تخبرنا، لا عبر الكلمات – فما اسهل الكلام – وإنما عبر الحياة؟
-
تاريخ الوردية المقدّسة
يعود الفضل الكبير في الوردية المقدسة لكل من القدّيس عبد الأحد والأب دي لا روش على تنسيق المسبحة وإغنائها بإدخال الأسرار إليها التأمل بحياة يسوع المسيح وحياة أمه مريم العذراء وسميّانها "المسبحة الوردية" لأنها أشبه بباقة ورد نضعها على قدميّ أمنا مريم العذراء وهذا لا يخفي أن في الورد نضارة أوراقه ولذعة أشواكه وجمال أزهاره.
-
محركات الصلاة الثلاثة (2)
"الصلاة هي أن نكون مع الله ونحن نحبه"، هذا هو التعريف الذي يمكننا أن نستمده من معلمة الكنيسة، القديسة تريزا الأفيلية عن الصلاة. ففي كتاب سيرتها تصف القديسة المتصوفة التأمل فتقول: "ما التأمل في رأيي، إلا حديث صداقة نجريه غالبًا على انفراد مع من نعرف أنه يحبنا"
-
محركات الصلاة الثلاثة (1)
من أراد أن يتعلم قيادة الدراجة الهوائية يحتاج إلى بعض التعليمات الأساسية والأولية التي تساعده على البدء في مغامرة القيادة. هذا لا يعني أنه يجب عليه في كل مرة أن يكرر هذه التعليمات بحزافيرها وبطريقة ميكانيكية. فالتعليمات الأولية تهدف إلى مساعدة المبتدئ على اكتشاف أسلوبه، فهي حافز لا حاجز.
-
لنسمح لقداسة الله بأن تُعديَنا!
كيف نقول أن الكنيسة مقدّسة، ونرى أن الكنيسة في تاريخها ومسيرتها عبر العصور قد واجهت العديد من الصعوبات والمشاكل؟ وكيف يمكن لكنيسة مكونة من بشر خطأة أن تكون مقدّسة؟
-
القديسة تريز الطفل يسوع والوجه المقدس
ولدت تريز في الثاني من يناير 1873 في ألنسون، مدينة في قطاع النورماندي في فرنسا. وهي الابنة الصغرى للويس وزيلي مارتن، زوجين ووالدين مثاليين، تم تطويبهما في 19 أكتوبر 2008. أنجبا تسعة أولاد؛ مات منهم 4 في صغرهم. وبقيت خمسة أخوات، صرن جميعهن راهبات. تعرضت تريز في عمر 4 سنوات لجرح كبير من جراء موت أمها