أضواء «
-
صلاة التمجيد تخصّبنا
قد تقولون لي: "يا أبت لكنني غير قادر"... أنت قادر على الصراخ والهتاف عندما يسدد فريقك المفضل هدفًا ولكنك لا تقدر أن تنشد المجد للرب؟ أو أن تخرج قليلاً عن رزانتك لتنشد هذا المجد؟ صلاة التمجيد هي صلاة مجانية! ونحن من خلالها لا نطلب ولا نشكر وإنما نرفع المجد لله فقط!
-
قراءة أولى للإرشاد الرسولي فرح الإنجيل للبابا فرنسيس(1):
فرح الإنجيل يملأ كل ومجمل حياة الذين يلتقون بالرب يسوع. من يقبل خلاصه يتحرر من الخطيئة، من الحزن، من الفراغ الداخلي، من العزلة. فمع يسوع يولد الفرح دومًا ويولد من جديد...
-
لنصلّي من أجل كهنتنا وأساقفتنا
قد يقول لي أحدكم ولكن يا أبت لقد قرأت في صحيفة أن ذلك الأسقف قد فعل كذا وكذا كذلك أيضًا ذلك الكاهن! نعم لقد قرأته أنا أيضًا ولكن قولوا لي هل تقرأون في الصحف ما يفعله العديد من الكهنة في القرى والمدن، من أعمال المحبة والخدمة لشعب الله؟ لا! لأنها ليست خبرًا صحفيًّا! ولأن الشجرة التي تسقط تصدر ضجيجًا أكبر من الغابة التي تنمو
-
حمامتا السلام تتعرّضان للهجوم بعيد إطلاقهما من نافذة البابا فرنسيس
تعرضت حمامتان بيضاوان اطلقهما ولدان مع البابا فرنسيس اليوم، كبادرة سلام، لهجوم من طيور اخرى. ففيما كان عشرات آلاف الاشخاص في ساحة القديس بطرس الاحد، شنّ نورس وغراب أسود كبير هجوما على الحمامتين، بعيد اطلاقهما من نافذة مفتوحة من القصر الرسولي.
-
خلاص الله لا يستثني أحد!
يسوع يعلمنا أن البشرى السارة التي يحملها، ليست مخصصة لجزء من البشرية، ولا بد من إعلانها على الجميع. إنه خبر سعيد يُعلن على من ينتظرونه، وعلى من لا ينتظرون شيئا ومن لا يتمتعون بالقوة اللازمة للبحث عما يطلبون.
-
لنبني جسورًا مع الآخرين لا جدرانًا تفصلنا عنهم!
ليس من السهل أن نبني حوارًا مع الآخرين لاسيما إذا كان الحقد يفصل بيننا، لكن المسيحي يبحث دائمًا عن سبيل للإصغاء والمصالحة، بتواضع ووداعة، لأن هذا هو ما يعلّمنا إياه يسوع.
-
رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي لوسائل الاتصالات الاجتماعيّة:
كيف يمكن للتواصل إذًا أن يكون في خدمة ثقافة لقاء حقيقية؟ ماذا يعني بالنسبة لنا نحن، تلاميذ الرب، أن نلتقي بشخص ما بحسب الإنجيل؟ كيف يمكننا بالرغم من محدوديتنا وخطايانا أن نكون حقًا قريبين من بعضنا البعض؟ يمكن لهذه الأسئلة أن تُختصر بالسؤال الذي طرحه أحد الكتبة على يسوع: "من هو قريبي؟" (لو 10، 29).
-
هل أنقسم المسيح؟
يوبخ بولس الكورنثيين على انقسامهم ولكنه يشكر أيضًا الله على نعمته في يسوع المسيح، الذي فيه اغتنينا بالنعم، وبالكلمة وبالمعرفة. كلمات بولس ليست كلمات "تزينية" للإطار بل هي تعبير عن وعي وفرح لهبات الله الموجودة في الجماعات المسيحية. فرغم ألم الانقسام لا يجب أن ننسى نعم الله الكبرى ويجب أن نفرح لما يهبه الرب للجماعات المسيحية الأخرى.
-
رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم الحادي والخمسين للصلاة من أجل الدعوات:
الدعوة هي ثمرة تنضج في حقل زرعته المحبة المتبادلة التي تصبح خدمة متبادلة في إطار حياة كنسيّة حقيقيّة. ما من دعوة تولد من نفسها أو تعيش لنفسها. الدعوة تولد من قلب الله وتُفرخ في أرض الشعب الأمين الطيّبة وفي خبرة المحبة الأخويّة. ألم يقل لنا يسوع: "إذا أَحَبَّ بَعضُكُم بَعضاً عَرَف النَّاسُ جَميعاً أَنَّكُم تَلاميذي"؟
-
الله يحاور صغرنا وضعفنا
الأمانة المسيحيّة، أي أمانتنا هي أن نحافظ ببساطة على صغرنا وتواضعنا لنتمكن من الحوار مع الله، لذلك فالتواضع والوداعة واللطف هي صفات أساسيّة في حياة المسيحي، لأنه بواسطتها يمكنه المحافظة على صغره الذي يطيب للرب أن ينظر إليه...
-
الحرية المسيحيّة هي طاعة وإصغاء لكلمة الله
"للخمرة الجديدة زقاق جديدة"، فالرب يحمل لنا الخمرة وإنما علينا أن نقبلها بانفتاح متجدد. وهذا ما ندعوه إصغاء وطاعة. لنسأل أنفسنا: هل أصغي لكلمة الله وأطيعها أم أنني أفعل دائمًا ما هو باعتقادي كلمة الله لي؟ هل أقبل كلمة الله كما هي أم "أُصفّيها" وأنتقي منها ما يناسبني؟
-
عشر وصايا يعرضها البابا فرنسيس لنعيشها في العام 2014! زوّادة روحية من القلب إلى القلب...
آن الوقت لكي يدرك المسيحي الحقيقي أنّ ما من مستقبل إلاّ مع الله وأن يفهم بأنّ بقرار منه يستطيع أن يفتح الباب ليسوع ليدخل إليه ويتعشى معه (رؤ 3: 20). فماذا لو نكتشف ما يتمنّاه البابا فرنسيس لكل واحد منا وشهادته شهادة حية من الإنجيل ومثبتة وأكيدة. عشر وصايا يعرضها البابا فرنسيس لكي نعيشها في العام 2014! ما هي؟
-
يسوع هو حمل الفصح الحقيقي الذي يغوص في نهر خطيئتنا ليطهّرنا
لقد أتى يسوع إلى العالم وهو يحمل له رسالة محددة: أن يحرره من عبودية الخطيئة، ويحمل على عاتقه خطايا البشريّة. لكن بأي شكل؟ بواسطة الحب! لأنه ما من طريقة أخرى للانتصار على الشر والخطيئة سوى الحب الذي يدفع المرء لبذل حياته من أجل الآخرين.
-
التأمّل الأخير: البريّة والإستقرار
تأمّل 7: إن كان لا بُدّ من اختبار البرِّيَّة – كمرحلة وكلقاء ــ فتُصبــــح البرِّيَّة رمزاً وروحاً – أكثر منها مكاناً ــ، يمكن الرهبان والعلمانيِّين أن يعيشوها وإن كانوا في خارجها، أي في صميم المُجتمعات البشريّة.
-
تأمّل اليوم: البرِّيَّة والتَّرحال
تأمّل 6: إن كانت معاني البرِّيَّة مرتبطة بالأرواح ( لقاء الله ومقاومة الشرِّير ) وبالأشخاص (الانفصال عنهم والحضور لهم )، فهي مرتبطة بالعالم والمادّة والممتلكات أيضًا؛ فليس الإنسان روحًا فقط، وليس هو شعوراً فقط، بل هو جسد أيضاً يرتبط بعالم المادِّيّات، ولجسده هذا مُتطلِّبات منها الصالحة – يُسمِّيها اللاهوت النسكيُّ " الفضائل" ومنها الطالحة – وي
-
المسيحي هو ابن الله الحبيب والمختار
صحيح أنه على المسيحي أن يعيش ويتصرف كباقي الناس في المجتمع، لكن تبقى هناك بعض القيم الأساسيّة التي على المسيحي أن يحافظ عليها وألا يفقدها. على المسيحي أن يتذكر دائمًا كلمة الله له: "أنت ابني الحبيب، أنت المختار، أنا معك وأسير معك"...
-
سرّ المعمودية(2)
في الواقع كما تنتقل الحياة من جيل إلى جيل، هكذا أيضًا من خلال الولادة الجديدة من جرن المعمودية تنتقل النعمة من جيل إلى جيل، وبواسطة هذه النعمة يسير الشعب المسيحي في الزمن، وكنهر يُروي الأرض وينشر بركة الله في العالم.
-
تأمّل اليوم: البرية والحضور للبشر
تأمّل 5: إذا كانت الحياة الرهبانيّة هي " في العالم " فهي حضور للبشر. وهذا ما عاشه أنطونيوس فعلاً. فبعـــــد انفصاله عنهم ، لم يعودوا له حاجزًا يحول دون اتّحاده بالله، ذلك لأنّه سبق له أن تحرّر منهم، مما أدخلــــه في علاقة جديدة بهم لم تَعُد تُعرقل علاقته بالله . فإذ كان الزّوار يتهافتون إليه، والتلاميذ يأتون إليه، فإنّه لم يهرب منهم، بل كان يستق
-
تأمّل اليوم: البرِّيَّة والانفصال عن البشر
تأمّل 4: إنّ معنى البرِّيَّة – على الصعيد الاجتماعيّ ومن حيث العلاقات بين الأشخاص – يجمع بين الانفصال عن عالم البشر والحضور لهم في آن واحد ، على حسب صلاة يسوع الكهنوتيّة: " ليسوا من العالم كما أنِّي لستُ من العالم. لا أسألك أن تُخرجهم من العالم... كما أرسلتَني إلى العالم فكذلك أنا أرسلتُهم إلى العالم ...
-
الإيمان ليس عبئًا
يسوع جاء ليبحث عن قلب الإنسان وليقترب من قلوب الأشخاص المجروحين، هو يتطلع إلى الإنسان والله فقط، يريد أن يعيد الإنسان إلى الله...