أضواء «
-
البابا فرنسيس يتابع تعليمه حول مواهب الروح القدس ويتحدث عن موهبة الفهم
هذه الموهبة تمكّننا من فهم الأمور كما فهمها الله، بفهم الله. يمكن للمرء أن يفهم بعض الأوضاع من خلال الفهم البشري بحذر، وهذا أمر حسن. لكن فهم الأمور في العمق، كما يفهما الله، هذا هو تأثير هذه الهبة. لقد شاء يسوع أن يرسل لنا الروح القدس لكي تكون لنا هذه الموهبة، كي نتمكن جميعنا من فهم الأمور، كما فهمها الله، أي بفهم الله...
-
قيامة المسيح
اليوم تبتهج كل الملائكة وتفرح كل القوات السمائية لأجل خلاص كل الجنس البشري. فإن كان هناك فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب، فبالأولى كثيراً يكون هذا الفرح بخلاص كل البشرية.....
-
يوحنا الثالث والعشرون بابا الطاعة للروح القدس والبابا يوحنا بولس الثاني بابا العائلة
ترأس قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأحد الذبيحة الإلهية بمناسبة إعلان قداسة الطوباويين البابا يوحنا الثالث والعشرين والبابا يوحنا بولس الثاني....
-
لا تكُن غير مؤمن بل مؤمنًا
وفي صمتِ الزمن، وبدون أيّ شاهد عيان، قام يسوع من بين الأموات، وانتصر على الموت. لم ينتقم من أعدائه، ولم يُظهر ذاته لمَن صلبوه، بل جاء إلى من شاركوه درب الآلام في الإيمان. فرغبة يسوع هي شفاء الإنسان من عمى القلب، ولن يداوي القلب إلا الحبّ، ولا يُقبل الحبّ إلا بحرّيّة، ودليل الحرّيّة هو الإيمان...
-
التوبة تقودنا إلى حنان الله
سرّ التوبة أصبح للعديد، وللأسف، واقعاً في النسيان وذلك بسبب فقدان المعنى الصحيح للخطيئة، وهذا النسيان خلق نوعاً من "فقر دم" روحيّ لدى الكثيرين....
-
المسيحي لا يخاف من فرح القيامة
يسوع بقيامته يمنحنا الفرح: فرح أن نكون مسيحيين، فرح إتباعه عن كثب، فرح السير في درب التطويبات، فرح الإقامة معه... ولكن غالبًا ما نضطرب عندما نجد هذا الفرح أو نفزع ونخاف ونتوهم بأننا نرى روحًا أو نفكر بأن يسوع هو مجرد أسلوب حياة للإتباع أي أنا مسيحي وعلي أن أتصرّف بهذه الطريقة
-
إكرام السيدة العذراء لدى البابوين يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني
لقد احتلت السيدة العذراء مرتبة هامة في حياة البابوين يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني اللذين ستعلنهما الكنيسة قديسين يوم الأحد المقبل السابع والعشرين من الجاري. وشكل التعبّد لوالدة الله قاسمًا مشتركًا بين هذين الرجلين...
-
القديس يوحنا بولس الثاني، نبيّ الزواج والحياة الجنسية
كان يوحنا بولس الثاني يعلم أنه صاحب الدور الرئيسي في ما سماه بنفسه لحظة تاريخية تدرك فيها الكنيسة بطريقة أكثر حيوية وإلحاحاً أهمية رسالتها، التي تقضي بأن تعلن للجميع تدابير الله حول الزواج والجسد والجنس...
-
يوحنا الثالث والعشرون: البابا الذّي أراد ان يُصبح كاهن رعيّة
تمّ انتخاب الكاردينال رونكالي الذّي كان يُشرف على اتمام الثامنة والسبعين من العمر بابا فاختار اسم يوحنا الثالث والعشرين وذلك يوم 28 اكتوبر 1958 في الأسبوع الثالث بعد رحيل البابا بيوس الثاني عشر....
-
فرح قيامة يسوع
أنت! لماذا تبحث عن الحيّ بين الأموات، أنت الذي تنغلق على ذاتك بعد سقوط ما، وأنت الذي لم تعد تقوى على الصلاة؟ لماذا تبحث عن الحي بين الأموات أنت الذي تشعر بأنك وحدك ومتروك من الأصدقاء وربما من الله أيضًا؟ لماذا تبحث عن الحيّ بين الأموات، أنت الذي فقدت الرجاء وتشعر بأنك سجين خطاياك؟...
-
لقد أخذوا الربّ من القبر!
إنّه حقًا قام، لأنّه يساعدنا على الخروج من قبورنا كلّ يوم، للتغلّب على الشرّ، على الثقة، على أن نسامح ونفتح أيدينا، على أن نجعل من اليوم الحاضر أوّل يوم من الباقي من حياتنا...
-
رونكالي قديساً بأعجوبة واحدة فقط - وفويتيلا بسرعة قياسيّة … بقرار لفرنسيس المُعْجَب...
الاول، "الطيّب" الطريف والودود، نال "تسريعًا" بابويًا لملفه. والآخر، "المبشّر الكبير" الذي جاب الارض كلّها من اجل الله، حقّق "رقمًا قياسيًا" في سرعة بت ملفه. بابوان، شخصيتان متميزتان، تاريخان مختلفان...
-
قيامةُ السيّد المسيح
قيامةُ السيّد المسيح هي الحدث الخلاصي الأعظم، منها واليها أحداث خلاصنا كافة. القيامة هي عيد الأعياد، منها وإليها أعياد سنتنا الطقسية كلّها، لأنّ كل احتفال ليتورجي لا يتمّ إلاّ في حضور المسيح القائم الممجّد، المسيح الروح، المسيح الربّ، باكورة الراقدين...
-
لنطلب من العذراء مريم أن تُدخلنا في الفرح الفصحي
لنسمح لدهشة أحد الفصح المبهج بأن تُشعّ في أفكارنا ونظراتنا وتصرّفاتنا وكلماتنا... ليس كمجرّد قناع، وإنما كشيء ينبع من الداخل من القلب الغائص في ينبوع الفرح هذا، تمامًا كقلب مريم المجدليّة التي بكت موت ربها ولم تصدق عينيها عندما رأته قائمًا من الموت!...
-
بداية العد العكسي....
مع إقتراب موعد تقديس البابوين يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني، المرتقب يوم الأحد المقبل، السابع والعشرين من الجاري، نشرت صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية تأمّلات أعدّها الكاردينال جوفاني باتيستا ريه، الرئيس الفخري لمجمع الأساقفة والذي عرف هذين البابوين وكان من بين معاونيهما...
-
رسالة البابا فرنسيس إلى مدينة روما والعالم لمناسبة عيد الفصح 2014
يسوع، المحبة المتجسّدة مات على الصليب من أجل خطايانا، لكن الله الآب أقامه من الموت وجعله سيّدًا على الحياة والموت. بيسوع تغلّبت المحبة على الحقد، والرحمة على الخطيئة والخير على الشرّ والحقيقة على الكذب والحياة على الموت...
-
البابا فرنسيس يحتفل بقداس العشية الفصحية في بازيليك القديس بطرس
هناك جليل لكل واحد منا، في بداية المسيرة مع يسوع. "الذهاب إلى الجليل" يعني شيئا جميلًا، يعني أن نعيد اكتشاف معموديتنا كينبوع حياة، وأن نستقي طاقة جديدة من جذور إيماننا وخبرتنا المسيحية. العودة إلى الجليل تعني قبل كل شيء العودة إلى اللحظة التي لمستني فيها نعمة الله في بداية المسيرة. من تلك الشرارة أستطيع أن أُشعل نار اليوم، ونار كل يوم...
-
وكان بينهم أيضًا يهوذا الخائن
نحن ماذا سنفعل؟ من سنتبع يهوذا أم بطرس؟ فبطرس قد ندم على ما فعله، كذلك يهوذا ويظهر هذا عندما صرخ: "خَطِئتُ إِذ أَسلمتُ دَماً بريئاً" وألقى الفضة عند المقدس وانصرف. لكن أين يكمن الفرق بينهما؟ لقد وثق بطرس برحمة المسيح أما يهوذا فلا! وخطيئة يهوذا الكبيرة لم تكن بخيانته ليسوع بل بعدم ثقته برحمته!...
-
أنا كاهن لأن الله نظر بمحبة إلى صغري
جهوزيّة لخدمة الجميع ودائمًا على أفضل وجه على صورة العذراء مريم التي خرجت مسرعة لخدمة نسيبتها وكانت متنبّهة لمطبخ قانا عندما فرغ الخمر. إن جهوزية الكاهن تجعل من الكنيسة بيتًا أبوابه مفتوحة يكون ملجأً للخطأة ودفأً للذين يعيشون في الشوارع، مستشفى للمرضى...
-
تأملات مراحل درب الصليب- وجه المسيح، وجه الانسان-
تأملات مراحل درب الصليب التي سيترأسها البابا فرنسيس يوم الجمعة العظيمة....