أضواء «
-
بين مشيئة الله وإرادة الإنسان
لقد اعتاد الناس أن يقولوا إنّ لله مشيئة علينا، وإنّه يريد أن نكتشفها لنُحقّقها. في ذلك شيء من الصواب وشيء من الخطأ: إنّ ذلك القول صائب لأنّ لديه تعالى رغبة وقصد محبّة على كلّ واحد منّا، شأنه شأن الأب، بل أكثر من الأب تجاه أبنائه: "اختارنا في المسيح قبل إنشاء العالم، لنكون في نظره قدّيسين بلا عيب في المحبّة
-
أيّها الآب ليُقدّس اسمك : العلاقة بالله هي نِعمة منه، تقوم على الإيمان به
في قلب كلّ إنسان رغبة في الله، شعور عميق يدعوه للدخول في علاقة مع الله، وقد عبّر عنه القدّيس أغسطينوس أبلغ تعبير، حين قال: "لقد خلقتنا لك يا الله وقلبنا لن يرتاح إلا فيك". في قلب كلّ إنسان اشتياق عظيم لالتقاء الله
-
دع المسيح يلتقي بك، فتلك هي أعظم النعم
في يسوع يمكنك أن تدخل إلى ملء الله وتتوغل في عمق حقيقتك الإنسانية. فيجب الذهاب إليه، إذاً، على أنه أساس وجودك كله ومصدره. وفي مراحل حياتك كلها عليك أن تكتشف المسيح كشخص حيّ يستقطب رغباتك ويوحّدها ويعطي معنى لتاريخك.
-
الإصغاء في الكتاب المقدس
إنّ كلمة السماع أوالإصغاء في الكتاب المقدّس تعني السماع إلى الشخص المتكلّم والعمل بموجب هذا السماع. ويمكننا بالتالي أن نختصر مجمل العلاقة بتاريخ الخلاص بين الله الخالق والمخلّص، وبين الإنسان المخلوق بعلاقة نداء من قبل الأوّل وسماع وطاعة من قبل الآخر.
-
العذراء مريم والإصغاء
عبر تاريخ الخلاص يعطينا الكتاب المقدّس أمثلة ووقائع عديدة حول سماع أو رفض كلمة الله، فمن الأشخاص من قبل الكلام وعمل به ومن الجماعات من رفض وأصمّ أذنيه. ولكن بين الذين أحسنوا الإصغاء يعطي الكتاب في عهده الجديد مكانة مميّزة جدّا
-
رسالة البابا فرنسيس لمناسبة انعقاد اللقاء الرابع والثلاثين للصداقة بين الشعوب
استهل الحبر الأعظم رسالته مذكّرا بأن "الإنسان هو طريق الكنيسة" كما جاء في الرسالة العامة الأولى "فادي الإنسان" للطوباوي يوحنا بولس الثاني
-
إنتقال مريم علامة إنتصارنا
إنتقال مريم هو الضمانة لنا بأن إنسانيّتنا قد تحرّرت لا من الخطيئة الأصليّة فحسب، بل من نتائجها الأخيرة: الموت والفساد. إنتقالها يضمن لنا الخلود، ويعلن أن حالتنا الراهنة ما هي سوى مسيرة حجّ على درب السماء، وأن وجودنا الجسدّي ينتظر لحظة التحوّل، لحظة الإنتصار، لحظة الإنتقال الى بيت الآب الأبديّ.
-
البابا فرنسيس: مريم هي باكورة المخلّصين، وأولُّ الذين هم خاصة المسيح
بمناسبة عيد انتقال العذراء ترأس قداسة البابا فرنسيس القداس الإلهي في ساحة القصر الرسولي الصيفي في كاستيل غاندولفو بحضور حشد كبير من المؤمنين وألقى عظة استهلها بالقول:
-
إنتقال السيدة العذراء الى السماء بالنفس والجسد
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد إنتقال السيدة العذراء الى السماء بالنفس والجسد كل عام في 15 آب، وهذا العيد يذكرنا بالعذراء ام الرّبّ المباركة في النساء، والمباركة بثمرة بطنها، يذكرنا بسمو مكانتها وعظيم قدرتها، وكيف ان القدير قدّوس اسمه، صنع إليها عظائم كثيرة، ومنها هذا الإنتقال اللائق بها الى السماء، حيث إبنها، وحيث المجد السماويّ.
-
حب على الطريق(2):الأرض التي يريني إياها الله، مهمة كل مسيحي أن يشهد للإنجيل
إن الأرض التي أسعى إليها والتي يقودني إليها الله هي أورشليم السماوية ومسيرتها مسيرة قداسة تبدأ من حياتنا الحالية من خلال:
-
التجلّي حدثٌ وحالة
الاحتفال بالافخارستيا يجسِّد حدث تجسُّد الربّ وتجليّه فالعيش المسيحي طوال الأسبوع ينبغي ان يعكس حالة تجلّي الربّ الدائمة في حياة الكنيسة اليوميّة.
-
هذا هو إبني الحبيب،له اسمعوا:
إسمعوا لكلامه في الإنجيل، تنقله إليكم الكنيسة بواسطة الكهنة كلّ أحد وعيد، بل كلّ يوم. إسمعوا كلامه.
-
كيف نعيش التجلي؟
أتت ساعة التّجلّي حين كان يسوع على وشك دخول ليلة المعاناة والموت. كأعضاء لجسده نستطيع فقط تلقّي نعمة التّجلّي، التي ربحها لنا، بإتّباع نفس الطريق : طريق الخضوع والتطهير والإصغاء إلى كلمته والعمل بها.
-
حب على الطريق (1): دعوتك باسمك. لقبتك وانت لست تعرفني
الدعوة عادةً تكون موجهة من قبل شخصٍ ما إلى شخصٍ آخر. اذ إني لا أستطيع ان ادعوا احداً إلى زيارتي ما لم أكن أعرفه معرفة مسبقة. اذ ان الدعوة صادرة نتيجة علاقة قائمة على المحبة والتواصل.
-
سرّ نجاح أيام الشبيبة العالميّة في ريو 2013
لا تخافوا مما يطلب منكم الربّ! يستحقّ أن نقول "نعم" لله. وهو سيسعد بذلك كثيرًا!
-
عظة البابا فرنسيس في القداس الختامي ليوم الشبيبة العالمي في ريو دي جانيرو
الإيمان هو شعلة تزداد اتقادًا إذا ما تقاسمناها ونقلناها
-
عظة البابا خلال لقائه بالشباب على شاطىء كوباغابانا
أيها الشباب الاعزاء: "البسوا المسيح" في حياتكم. في هذه الايام، ينتظركم المسيح في كلمته؛ اصغوا اليه جيداً وستضطرم قلوبكم بحضوره
-
اليوم العالمي للشباب 2013:
عندما تبحث الكنيسة عن المسيح فهي تقرع دائمًا باب بيت الأم وتطلب منها: "أرنا يسوع". منها نتعلم التتلمذ الحقيقي، ولذلك عندما تنطلق الكنيسة للرسالة فهي تسير على خطى مريم.
-
وصول قداسة البابا فرنسيس إلى ريو دي جينيرو
"ليس معي ذهب ولا فضة لكنني أحمل لكم أغلى ما أُعطي لي: يسوع المسيح!"
-
بدون الصليب لا يكتمل معنى حياة المسيحي
"من لا يَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني، فلَيسَ أَهْلاً لي" هي دعوة يسوع لتلاميذه، نقرؤها في إنجيل القديس متى