أضواء «
-
الله، الكثير المحبّة والوفاء
تُركّز جميع النصوص الليتُورجيّة في، عيد الثالوث الأقدس، على محبّة الله. هذه المحبّة هي البوابة الوحيدة التي يمكن الدخول منها للقيام بمحاولة متواضعة لفهم شيء ما من هذا السرّ الذي لا يمكن إدراكه لإلهٍ ثالوث، إله واحد آب، إبن وروح قدُس....
-
منطق الثالوث(4)
نقول في قانون الإيمان: " نؤمن بربٍّ واحد يسوع المسيح، إبن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كلّ الدهور "، أيّ منذ البدء. لذا قيل في إنجيل يوحنّا: " في البَدءِ كانَ الكَلِمَة والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله " (يوحنّا 1/1). ما معنى كلمة " البدء " هنا؟ هل هناك بدء عند الله؟ وما معنى " منذ الأزل "؟...
-
كلمة البابا فرنسيس بمناسبة أحد الثالوث الأقدس
محبة يسوع التي نشعر بها هي محبة الله. الرّوح القدس هو هبة المسيح القائم من الموت يُدخلنا في ديناميكية الثالوث، إنها ديناميكية محبة وشركة وخدمة متبادلة ومقاسمة. هذا هو انعكاس الثالوث الأقدس. إنها عائلة في إطارها نحب بعضنا بعضاً ونساعد بعضنا بعضاً. إنها تعكس الثالوث الأقدس...
-
منطق الثالوث(3)
ما دام الله واحدًا، فكيف نفسّر عقيدة الثالوث؟ الثالوث الأقدس لا يُفسَّر إلاَّ من خلال إطار الوحدانيّة، ولكن كيف يمكن أنّ نجمع بين وحدانيّة الله وتثليثه؟...
-
القديس أنطونيوس البادواني
وُلِدَ في لشبونة لعائلة نبيلة، حوالي العام 1195، وتعمَّدَ بِاسم فرناندوس (Fernando). دخَلَ مع الكهنة القانونيّين الذين يتَّبِعون قانون رهبنة القديس أغسطينوس، أوَّلاً في دير القديس منصور في لشبونة، ثمّ في دير الصليب المقدّس في كويمبرا، وهي مركز ثقافي شهير في البرتغال....
-
يسوع يدعونا لنتحلّى بالشجاعة لنقلع الحقد من بيننا
كيف يجب أن تكون المحبة فيما بيننا بحسب يسوع؟ فيسوع يطلب منا أن نحب أقرباءنا ولكن لا كالفريسيّين غير الصادقين في مواقفهم ويعطينا ثلاثة معايير....
-
منطق الثالوث(2)
أخشى أنْ تكون أسرار الإيمان المسيحيّ قد أصبحت كقطع تحف موضوعة على الرفوف، غير مسموح بلمسها والإقتراب منها. فلم تعدْ لنا مصدر حياة وغذاء روحيّ. وبما أنَّ الثالوث الأقدس هو أعمق وأغنى أسرار مسيحيّتنا، فعلينا أنْ ندخل فيه بكلّ قدراتنا العقليّة والوجدانيّة حتّى يغنينا بثرائه ويفتح لنا أبعادًا جديدة غير محدودة الآفاق...
-
موهبة مخافة الله
مخافة الله هي موهبة الرّوح القدس التي تذكرنا بصغرنا أمام الله ومحبته وبأن خيرنا يقوم على الإستسلام بين يديه بتواضع واحترام وثقة. هذه هي موهبة مخافة الله: إنها هذا الاستسلام لصلاح الآب الذي يحبّنا...
-
منطق الثالوث(1)
موضوع الثالوث الأقدس بالغ الأهمّيّة في الإيمان المسيحيّ. ذلك بأنَّ أكثر الأسئلة وأحرجها في هذا المَيْدان تدور حول الثالوث الأقدس، سواء أكانت من الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا أمّ من التي يطرحها علينا الآخرون...
-
روح الحقّ...
ما الحقّ ؟ وما طريقنا للتعزيّة ؟ نحن لا نملك الحقّ وليس بمقدورنا أن نعرفه بقوتنا، هو هبة من الله نبع الحياة، هو روح المحبّة الذي ينعش العالم وينبثق من قلب العلاقة بين الآب والإبن، ويرشدنا إلى طريق البنوّة...
-
التطويبات برنامج للقداسة!
إن التطويبات هي البرنامج، إنها بطاقة هويّة المسيحي. إذا سأل أحد منا نفسه: ما هي الطريقة ليصبح المرء مسيحيًّا صالحًا؟ نجد الجواب في ما يقوله لنا يسوع في هذه السلسة من الأمور "المعاكسة للتيار" بالنسبة لمنطق العالم تفكيره الاعتيادي...
-
في العنصرة...
"بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم محبّة بعضكم لبعض" (يو 35:13)...
-
ماذا يعني لنا اليوم حدث العنصرة؟
يكفي أن نتأمّل في سفر أعمال الرّسل لنرى ما لم يكن بإمكاننا من قبل حتى تخيّله! يا له من أمرٍ مذهل حقًا أن تجد أناسًا ما إن يؤمنون بالربّ يسوع ويقبلون روحه حتى يتخلّون عن أملاكهم في فعل محبّة وتجرّد ولا أعظم ليضعوها مع أشخاصهم ومواهبهم في خدمة "الخير العام" (1كور12: 7)!
-
ثلاثة أمور يقوم بها الرّوح القدس في حياتنا
الرّوح القدس يعلمنا السبيل، يذكرنا بكلمات يسوع، يجعلنا نخاطب الله كأبناء، يجعلنا نلتقي ونحاور البشر كإخوة، ويجعلنا ننطق بروح نبوي...
-
ولادة الكنيسة
الكنيسة التي ولدت في العنصرة هي جماعة تسبب الذهول لأنها بالقوة التي أتت من الله تعلن رسالة جديدة- قيامة المسيح- بلغة جديدة- لغة المحبة الجامعة. بشارة جديدة: المسيح حيّ، لقد قام. لغة جديدة: لغة المحبة...
-
الرّوح القدس هو الذي يحقق التناغم في الكنيسة
لقد صلّى يسوع من أجل الكنيسة وطلب من الآب أن يكون تلاميذه واحدًا وألا يكون بينهم انقسامات ونزاعات. كثيرون يقولون إنهم ينتمون للكنيسة ولكنهم فعليًّا يقفون في منتصف الطريق، محاولين بهذا الشكل أن يحافظوا على إمكانية العيش في المكانين: "داخل الكنيسة وخارجها...
-
العنصرة في حياة الكنيسة:
أحد العنصرة، أحد حلول الرّوح القدس على التلاميذ في عليّة صهيون . به تختتم الكنيسة زمن القيامة، لأنّ العنصرة هي ثمرة القيامة الأسمى في حياة الكنيسة، وتفتتح زمن العنصرة...
-
موهبة التقوى
لنطلب من الرّبّ أن تتمكن موهبة روحه من التغلب على خوفنا وشكوكنا وروح القلق، وتجعلنا شهودًا فرحين لله ولمحبته. فنعبد الرّبّ بالحق ونخدم القريب بالوداعة والابتسامة التي يمنحنا إياها الرّوح القدس بفرح...
-
لا كنيسة، لا مسيحي بدون إفخارستيا
تُعرف الكنيسة بأنها جماعة المؤمنين بيسوع المسيح القائم من بين الأموات، هذه الجماعة التي تنطلق من سرّ الافخارستيّا كسرّ أساسي تستند عليه، الذي يرمز إلى حب الله للبشر بأن جاد بابنه الوحيد يسوع المسيح ليفدي ويخلص جميع البشر...
-
الحبّ الأعظم
الله الذي كشف عن عمق محبة قلبه لكل واحد منا، بيسوع ابنه، يطلب من المؤمن به أن يبادله الحبّ عينه بقوله: "يا بُني اعطني قلبك"(امثال 33: 26). إنّه لا يتركنا غرقى بخطايانا بل "يخاطب قلبنا" من جديد(هوشع2: 16) فنحبّه من كل القلب والفكر والنفس والقوة(تثنية 30: 6)....