أضواء «
-
المحبة هي ضمانة كل مسيحي في التجارب والإضطهادات
إن المسيحي الذي لا يعيش الفرح، هو إما إنسان مريض أم هو ليس بمسيحي. المحبة هي كضمانة المسيحي، حتى في الأوجاع والتجارب، والإضطهادات. ففي زمن الشهداء الأوائل، كانوا يخبرون بأنهم كانوا يسيرون نحو الشهادة كما نحو حفل زفاف...
-
صلاة لمواكبة حجّ البابا فرنسيس الى الأرض المقدّسة
أيّها الآب السماوي، يا مَن لا تتعب من أن تكون محبًّا ورحيماً، لقد أراد خليفة القديس بطرس، قداسة البابا فرنسيس، أن يزور الارض المقدّسة التي قدّسها إبنك،
-
حياة القديسة ريتا شفيعة الأمور المستحيلة و المستعصية
ولدت القديسة ريتا في روكا بيرينا من مقاطعة أومبيريا (ايطاليا) والداها تقيّان فاضلان تسامت فيهما قداسة الأخلاق السخيّة وحرارة التقوى و المحبة الكريمة...
-
موهبة العلم
لا بد أن نطلب من الروح القدس هبة العلم لنفهم جيداً أن الخليقة هي أجمل هدايا الله التي قال عنها هو نفسه "هذا حسن، هذا حسن، هذا حسن، وهذه هي هدية أقدمها لأحسن شيء خلقته، ألا وهو الشخص البشري
-
ما هي الصلاة؟
الصلاة علاقة تتأسّس على المحبة بين الله والكائن البشري، الذي هو خليقته. لا توجد طريقة وحيدة للصلاة، لأنّ الصلاة تمدّ جذورها في عمق أعماق الإنسان...
-
وحده الروح القدس يمنح قلوبنا السلام!
إن أردنا أن ندخل ملكوت الله من الضروري أن نعبر بالكثير من الضيقات، وجميعنا نعيشها، لكن قلوبنا لا تضطرب لأنها تملك سلام يسوع، لأن حضور الروح القدس يمنحها هذا السلام! ليس تخديرًا بل سلامًا واعيًا وحده حضور الله يمكن أن يمنحه!...
-
دور مريم في تنشئة الكاهن
مريم هي صورة الكنيسة في الإيمان والمحبة والإتّحاد الكامل بالمسيح...نتأمّل اليوم في دور مريم العذراء في تنشئة الكاهن الروحانية...
-
الروح القدس يعطينا القوة والثبات
كيف هو قلبنا؟ أهو قلب "راقص" يذهب من مكان إلى آخر، كالفراشة؟ أهو قلب يخاف من تجارب الحياة، ويختبئ ويخاف من الشهادة ليسوع المسيح؟ أهو قلب شجاع، أم قلب خائف يختبئ على الدوام؟ أهو قلب يرتكز إلى آلهة أيامنا أم إلى الروح القدس؟...
-
إيمان مريم
قَبِلَت مريم دعوة الله لها بإيمان حقيقى، قبلتها بروح تجرد كامل...قَبِلَت الدعوة بروح الخدمة ومحبة القريب... قَبِلَت الدعوة على الرغم من السيف المزمع أن يخترق نفسها ببطء شديد طوال حياتها ...
-
تجد صعوبة في تلاوة صلاة الوردية ؟؟ إليك بعض النصائح !!
كم تتردّد هذه العبارة : " أُحبّ الأم السماوية المباركة وأفهم أهمية التفاني ، غير أنني لا أستطيع الى صلاة الوردية سبيلاً، ففي تكرارها ما يفشل إلتزامي بتلاوتها...
-
مَن رآني رأى الآب
هل يمكن أن يكون هناك طريقًا للتفاهم والمصالحة بين المؤمنين سوى الجهد الذي على كلّ رجل وامرأة أن يقوم به من أجل العيش على صورة ومثال الله، خالقه؟ ألا نصادف أحيانًا، وفي جميع الأديان، أشخاصًا يعكسون النور والخير الذي في قلب الله؟ ...
-
الصلاة والاحتفال والتشبه هي الأبواب التي تدخلنا في سرّ المسيح!
يمكننا اليوم وخلال النهار أن نسأل أنفسنا كيف هي حال باب الصلاة في حياتي، هل هي صلاة من القلب أم أنها كصلاة الببغاء؟ كيف أعيش الاحتفال بالأسرار المسيحية في حياتي؟ وكيف أتشبه بيسوع؟ وإذا كنت لا تتذكر كيف تتشبه به فهذا لأنك قد وضعت إنجيلك جانبًا وغطته الغبار لذا قم وخذ إنجيلك وافتحه فتجد السبيل للتشبه بيسوع! ...
-
10 جمل للبابا فرنسيس تُلهم الأسر
ما الذّي يهدف إليه البابا حقًا عندما يتحدث عن العائلة؟ نقتبس عنه بعض الجمل علّها تُعطيننا صورةً أوضح عن تصوره للموضوع...
-
هويتنا المسيحية هي انتماؤنا للكنيسة!
بالعماد ندخل في الكنيسة ونصبح مسيحيين، ولذلك علينا أن نعتاد على طلب نعمة الذكرى لنتذكر دائمًا مسيرة الله معنا وما فعله في حياتنا. ولنطلب أيضًا نعمة الرجاء ونعمة أن نجدد يوميًّا عهدنا مع الرب الذي دعانا....
-
الإكرام الحقيقي لمريم العذراء
نحن لا نعبد مريم بل نكرّمها، لأن العبادة هي لله وحده، ولله الثالوث المحبة. ونحن لا نؤمن إلاً بالله لإن الإيمان يليق بالله وحده، ونؤمن بما يكشفه لنا ويدّلنا عليه ويريده منا...
-
مريم قدوةٌ ثابتة في الحياة الروحيّة
فما ميزة مريم؟ ولماذا تُعتبر قدوة لنا في الحياة المسيحيّة؟ وما القاسِم المُشترَك بين حياتها الأرضيّة وحياتنا اليوم؟...يكلّمنا الله في الصلاة، في الكتاب المقدّس، في الأسرار، في كلّ إنسان يتّقي الربّ. فماذا نجيب؟ ...
-
نستطيع كل شيء بذاك الذي يقوّينا!
لنتذكر دائمًا إذاً في بساطة حياتنا اليومية وأمام الصعوبات أننا "نستطيع كل شيء بذاك الذي يقوّينا"، لأن الرب يعطينا القوة دائمًا، وهو لا يسمح بأن نُجرّب بما يفوق قدرتنا على الاحتمال، هو معنا دائمًا ونحن نستطيع كل شيء بذاك الذي يقوّينا...
-
الروح القدس يفتح قلوبنا على فهم أمور الله
الروح القدس يقودنا دائمًا إنما علينا أن نتحلى بفضيلة الاستسلام والطاعة لعمله فنسمح له بأن يقودنا بدون أن نقاومه. إن الروح القدس يعمل في الكنيسة اليوم ويعمل في حياتنا أيضًا....
-
عمل واحد اختارته واختارها: أن يمرّ ملء مجد الله من خلالها
مريم تعيش مسبقًا ما تعيشه الكنيسة لاحقًا.أتقول فيها العقيدة إنّها مَن حُبل بها بلا دنس؟ هذا ما تقوله الكنيسة في كلّ معمّد: ينال بالمعموديّة ولادة جديدة بلا دنس. أهي مَن قامت إلى حياة الله بالنفس والجسد؟ هذا ما نحن جميعًا موعودون به في اكتمال القيامة. أتُسمّى والدة الإله؟ ألسنا مدعوّين جميعًا لحمل الإله حين نسمع كلمته ونعمل بها؟ تنال مريم مسبقًا...
-
من نحن لنغلق الأبواب أمام الروح القدس؟
لقد ترك الله قيادة الكنيسة بين يدي الروح القدس، إنه الروح الذي يقول لنا يسوع عنه بأنه "سيعلمنا كل شيء" و"سيذكرنا بكل ما علمنا إياه يسوع"...