أنظروا قلقهُ علينا! «القوت اليومي
أنظروا قلقهُ علينا!
تأمّلوا حنوّهُ غير المنطوق به!
قبل هذه الأيّام صعد إلى السّماوات،
وأخذ عرشه السّماويّ،
واستردّ مجلسه عن يمين الآب.
وها هو اليوم يمنحنا حلول الرّوح القدس،
وخلاله يقسّم علينا آلاف المواهب السّماويّة الأخرى،
لأنّه أيّة موهبة من بين المواهب التي نتمتّع بها في خلاص نفوسنا،
لم ننلها خلال خدمة الرّوح؟
خلاله نتحرّر من العبوديّة ونُدعى إلى الحرّيّة!
خلاله صرنا أولاد الله بتبنّيه إيّانا!
وفوق هذا كلّه، إنّنا قد تجدّدنا خالعين عنّا ثقل الخطايا.
خلاله نرى قدّامنا طغمات الكهنة!
خلاله يُساعدنا معلّمونا!
فمنهُ ننال مواهب الإعلانات،
ومواهب الشّفاء،
وكلّ المواهب الأخرى،
التي بها يُزيّن الرّوح القدس كنيسة الله!
القدّيس يوحنّا الذّهبيّ الفم