أضواء «
-
الكنيسة جسد المسيح
كم من الإنقسامات والحسد، وكم من سوء الفهم والتهميش. وما هي نتيجة هذا كله؟ نتفكّك عن بعضنا البعض. وهذه هي بداية الحرب. فالحرب لا تبدأ في ساحة القتال وإنّما في القلب، بسوء الفهم والإنقسامات والحسد، بذلك التنازع مع الآخرين....
-
من يعرف الانتظار يحصد رجاءً ثابتًا بيسوع
كيف أشبه يسوع؟ أو هل أشبه يسوع أم لا؟ هل أؤمن بهذا الرجاء بأنه سيأتـي؟ هل أملك قلبًا منفتحًا لأشعر بيسوع عندما يدق الباب؟ إنّ المسيحي هو رجل أو امرأة يعلمان كيف ينتظران يسوع وهما رجل وامرأة رجاء...
-
الكنيسة هي مكان الإيمان ومكان نقل الإيمان
هل الإيمان له طابع شخصيّ فقط، وفرديّ؟ هل يهمّ شَخْصي وحده؟ هل أعيش إيماني لوحدي؟ ....
-
كلمة البابا في ختام الجمعية العامة الاستثنائية لسينودس الأساقفة
في ختام الجمعية العامة الإستثنائية لسينودس الأساقفة حول العائلة، ألقى البابا فرنسيس كلمة أمام الآباء شاكرًا لهم جهودهم ومشجعًا إياهم على إكمال المسيرة. إليكم في ما يلي النص الكامل لكلمة البابا في ختام السينودس.....
-
الرسالة الختامية للجمعية العامة الاستثنائية لسينودس الأساقفة
صدرت يوم السبت الرسالة الختامية للجمعية العامة الإستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة الذي بدأ أعماله في الخامس من تشرين الأول أكتوبر الجاري......
-
البابا فرنسيس يختتم سينودس الأساقفة الاستثنائي حول العائلة ويعلن بولس السادس طوباوياً
ترأس قداسة البابا فرنسيس القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس، بمشاركة أعداد غفيرة من المؤمنين، وحضور بندكتس السادس عشر، مختتماً الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول العائلة ومعلنًا بولس السادس (جوفاني باتيستا مونتيني) طوباويًا....
-
صلاة التسبيح هي صلاة الفرح الحقيقي!
الرّبّ اختارني قبل إنشاء العالم، بالرغم من عدم فهمي لهذا الأمر! إنه أمر لا يمكن فهمه أو تصوّره: الرّبّ قد عرفني قبل إنشاء العالم واسمي مطبوع في قلبه، ولكن هذه هي الحقيقة! وإن لم نؤمن بها فنحن لسنا مسيحيين، لأن المسيحي هو مختار ومطبوع في قلب الله قبل إنشاء العالم. وهذه الحقيقة تملأ قلبنا بالفرح وتمنحنا الثقة والأمان!.....
-
تطويب البابا بولس السادس
في اليوم الأخير من السينودس، سيُطوّب بولس السادس الذي لا بد من القول أنه هو من أسسه. ....
-
رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي
إنّ خطر العالم الحالي، مع عرض الإستهلاك المتعدّد الأوجه والسائد، هو التعاسة الفرديّة التي تنبع من قلب مُترَف وبخيل، ومن بحث مريض عن ملذات سطحيّة ومن الضمير المنعزل.....
-
الكنيسة عروسة المسيح
هل نحن حقًا شهود مشرقون وصادقون لهذا الانتظار وهذا الرجاء؟ هل تعيش جماعاتنا في حضور الرّبّ يسوع وانتظار مجيئه، أم تبدو منهكة تحت ثقل التعب والاستسلام؟ هل من خطر علينا نحن أيضًا بأن ينفذ عندنا زيت الإيمان والفرح؟ لنتنبّه!....
-
عمل الأنجلة الجديدة(4)
لا بدّ من العمل بطريقة متجدّدة ومتواصلة على العائلة التي تربّي على الإيمان والقيم الإنسانيّة والأخلاقيّة. فعلى العائلة المسيحيّة أن تقبل الأنجلة الجديدة فتزرع الإيمان وتُعلنه وتنقله وتربّي عليه....
-
الحياة المسيحية تقوم على الإيمان العامل بالمحبة!
إن الإيمان مهم، ولكن أي إيمان؟ ذلك العامل بالمحبة! فالإيمان ليس تلاوة قانون الإيمان، إذ أننا جميعًا نؤمن بالآب والإبن والروح القدس وبالحياة الأبديّة... ولكن هل إيماننا هذا هو حي وعامل؟
-
طرائق الأنجلة وأساليبها(3)
تتطلّب الأنجلة الجديدة عيش الكلمة وتحقيقها بالمثل قبل إعلانها والتبشير بها. فهذه الكلمة يجب أن تكون للمؤمنين المسيحيين في لبنان والشرق (لمسيحيي لبنان والشرق) نورًا لعيونهم وعقولهم وضمائرهم وتُمسي برنامجًا لمسيرتهم المسيحيّة فتطال كلّ مؤمن من إكليروس وعلمانيين فيعيشون بطريقة واقعية وعمليّة ومنفتحة....
-
الأنجلة الجديدة: عيش الكلمة قبل التبشير بها (2)
قدرة الأنجلة الجديدة على تثبيت إيمان المؤمنين، أو إعادة إحياء الإيمان للذين فقدوه أو الذين لا يمارسونه وذلك من خلال انتمائهم للكنيسة والتزامهم بتعاليم الإنجيل والسيّد المسيح؛ كما أنّها أيضًا طريقة عيش الإيمان من خلال المحبّة والجدية والحيويّة، والعمل على تطبيقه بالقول والفعل....
-
لماذا ولمَن الأنجلة الجديدة؟ (1)
تدعو الأنجلة الجديدة أبناء الكنيسة إلى الانخراط في العمل الراعوي الذي يحاكي متطلّبات المؤمنين وحاجاتهم للسعي إلى بناء إيمانٍ قوي وفَرِح......
-
لننفتح على الله، إله المفاجآت!
هل أنا شخص متعلّق بأموري وأفكاري ومنغلق على ذاتي؟ أم أنني منفتح على إله المفاجآت؟ هل أنا شخص يسير أم أنني أُراوح مكاني؟ هل أؤمن بيسوع المسيح الذي مات وقام فقط أم أنني أؤمن أن المسيرة تستمرّ قدمًا نحو ظهور الرّبّ المجيد؟.....
-
إن رسالة البشارة هي في جوهرها إعلان لمحبة الله ورحمته ومغفرته
جميعنا مدعوون لعدم الحدّ من ملكوت الله لكي يتناسب مع "كنيستنا الصغيرة" وإنما لنوسّع الكنيسة لتصبح بحجم ملكوت الله. ولكن بشرط واحد: أن نرتدي حلة العرس، أي أن نشهد بشكل ملموس لمحبة الله والقريب....
-
الرّوح القدس هو عطيّة الله الكبرى لنا!
صلاتنا هي دائمًا ثالوثية: يسوع هو رفيق الدرب الذي يعطينا كل ما نطلبه، والآب يعتني بنا ويحبنا، والرّوح القدس أغلى عطيّة يغمرنا الآب بها والتي تفوق استحقاقنا وأملنا!.....
-
الإنقسامات بين المسيحيين تجرح الكنيسة والمسيح!
إن الإنقسامات بين المسيحيين وإذ تجرح الكنيسة، تجرح المسيح أيضًا، وبانقسامنا نسبِّبُ بدورنا جرحًا للمسيح: لأن الكنيسة في الواقع هي الجسد الذي رأسه المسيح....هذا مؤلم ولكنّ الانقسام موجود، هناك مسيحيون منقسمون ونحن أيضًا منقسمون فيما بيننا. وإنما هناك أمر يجمعنا: جميعنا نؤمن بيسوع المسيح الرّبّ...
-
الوردية كنز يجب اكتشافه من جديد:
إن الأسرة التي تصلي، تحقق في داخلها بعض الشيء من مناخ بيت الناصرة، فأعضاؤها يُنصّبون يسوع في وسطهم، ويتقاسمون بينهم الأفراح والآلام، ويضعون بين يديه حاجاتهم ومشاريعهم ويقبلون منه الأمل والقوة على متابعة الطريق....