نشّئوا الشبيبة على حبّ الزواج والعائلة «متفرقات
"لنفتخر بتراثنا: العائلة المسيحيّة" إنّها رسالة رئيس أساقفة بلانتير في مالاوي طوماس مسوسا ناقلاً رأي الأساقفة الأفارقة في سينودس العائلات بحسب ما أورد موقع ncronline.org. وأضاف: "إنّ التحديّات موجودة إنّما علينا أن نجد الحلول الرعويّة من أجلها. علينا نحن الأساقفة والكهنة والرّهبان والرّاهبات أن نقف إلى جانب شعبنا. علينا ألاّ نكون غرباء عنهم لأنّنا ننتمي إلى عائلة".
وتابع: "علينا أن نتّخذ من البابا مثالاً وأن نكون قريبين منهم. يريد النّاس أن يلمسوه وهذا ما يريده منّا شعبنا. يريدون أن يرونا، يريدون أن يروا تعاليمنا وأن يرونا قريبين من عائلاتهم لتشجيعهم ليس إلاّ". كذلك تحدّث رئيس الأساقفة في أثناء المقابلة عن أمله بزيارة البابا البلدان الأفريقيّة في تشرين الثاني المقبل.
ثمّ أجاب عن سؤال حول خوف الشّبيبة من الالتزام بالزواج قائلاً: "بالنسبة إلينا في مالاوي نرى ذلك بشكل طبيعي. حتى الأساقفة والكهنة عندما يقترب موعد سيامتهم يشعرون بالخوف. حتى في بعض الأحيان يرفضون القيام بهذه الخطوة. إنّها ردّة فعل جد طبيعيّة لأنّهم يعرفون جيّدًا أنّ الزواج والحياة العائليّة هما إلتزام". إنّ ما يلزمنا في مالاوي هو التّعليم المسيحيّ: أن نعلّم الشّبيبة أن يروا الزواج دعوةً. إنّ الزواج هو دعوة؛ إنّه دعوة. وعلينا أن نكون منفتحين بحق للشّبيبة حتّى نعمل عليهم كما فعل المبشّرون من قبل".
ثم اقترح مسوسا أن يتمّ تدريب العلمانيّين على مرافقة الشّبيبة الذين ينوون الزواج حتى يروا "الحياة العائلية أنّها نِعمة من الله" قائلاً: "إنّه سرّ. وعلى الشّبيبة أن يتنشّئوا لتقدير ذلك وليس لكي يفكّروا في ذلك كونه مجرّد أمر طبيعيّ ما أن يبلغوا عمر الثلاثين والأربعين حتى يتزوّجوا. إنّما عليهم أن يتعلّموا وأن يتنشّئوا".
ثم أمل مسوسا أن يدفع البابا في ختام السينودس كلّ الأساقفة والكهنة والعلمانيّين على الإستمرار في التبشير وأن يعزّزوا الإيمان. بالنسبة إليّ إنّ الأمر الأهمّ هو التّبشير الجديد – إيصال يسوع إلى الناس. علينا ألاّ نكون منغلقين. علينا أن نلمس الناس تمامًا مثلما يفعل البابا فرنسيس أن نلمس السّجناء والمرضى وأي كان". وذكّر بأنّه يجب ألاّ نخاف من قول الحقيقة حتى لو أنّها مؤذية في بعض الأحيان فهذا ما قاله القدّيس بولس إلى طيموتاوس: "قل لهم ذلك سواء إن قبلوا أم لم يقبلوا إنّما عليك أن تقول ذلك".
موقع زينيت.