البيان الصحفي الثاني لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك «متفرقات
عدد: 175/2019
تابع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان دورته السنوية الثالثة والخمسين في الصرح البطريركي في بكركي لليوم الثاني. بعد الصلاة، تناول سيادة المطران بولس مطر، رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، موضوع "تعليم الكنيسة حول وسائل التواصل الاجتماعي، فانطلق في كلامه من أن الكنيسة الكاثوليكية قد وضعت نفسها في جوّ محاكاة العصر والحضور المتفاعل مع مستجداته المتنوعة، وقد عالج المجمع الفاتيكاني الثاني في قراره حول وسائل الإعلام، موضوع هذه الوسائل وأهميتها في نشر الانجيل لما فه خير الانسان ونشر الحقيقة وصون القيم. وقد دعا القرار الكنيسة الى اعداد أشخاص يستعدون لهذه المهمة السامية والشريفة بالعلم والمعارف التقنية.
كما دعا الرعاة الى الاهتمام بهذا القطاع ووضع وسائل الإعلام في خدمة أعمال الرسالة، وخلق إعلام كاثوليكي قيّم. ثم تناول سيادته وثائق كنسية أخرى: "وثيقة الشراكة والتقدّم" الصادرة عام 1971، ووثيقة "الإرث الرعوي" الصادرة عام 1992، ووثيقة "التقدّم السريع "الصادرة عام 2005، ورسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم الثالث والخمسين لوسائل الإعلام، وهي كلّها نتطرّق الى جوانب مختلفة من رسالة الإعلام في حياة الكنيسة.
بعد الاستراحة، قدّم معالي الأستاذ ملحم رياشي مداخلة بعنوان "الإعلام، إعلاميون: حرية، حقيقة وصدمة الواقع"، فتحدّث عن الإعلام كرسالة يقوم بتأديتها إعلاميون من الواجب أن يتحلوا بقدر كبير من الثقافة والمعرفة إلى جانب أخلاقيات وآداب ترعى ممارستهم لهذه المهنة من أجل تحقيق رسالة الإعلام التي تؤثر في الرأي العام وتتأثر به، وتطرّق الى ضرورة استقلالية الإعلام وتحصينه تجنّبًا لأي ترهيب أو ترغيب، ثم قدّم بعض التوصيات، أهمّها:
· إلغاء وزارة الاعلام وإنشاء وزارة التواصل والحوار بدلاً منها.
· دعوة الاعلاميين اصحاب الاختصاص الجامعي الى الاتحاد في نقابة إعلاميين خاصة بهم تؤمن اهم لوازم الحماية الأدبية والفكرية وتصون كرامتهم الاجتماعية والصحية.
وتمنّى على المجلس العمل على بلورة قانون لآداب التواصل يشمل الأبواب الآتية:
1. قانون للآداب الإعلامية.
2. قانون لآداب التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
3. إنشاء محاكم "موجزة جداً" وخصوصاً في قضايا الاعلام.
بعد ذلك نظر المجلس في بعض الشؤون الإدارية والانتخابية.
الخوراسقف وهيب الخواجه
الأمين العام
موقع بكركي.