البابا يوجّه نداء من أجل السلام «متفرقات



البابا يوجّه نداء من أجل السلام



السلام في الشرق الأوسط وفي أفريقيا هذا ما طلبه البابا فرنسيس في افتتاح أعمال الجلسة الرابعة العامة للسينودس حول العائلة معبّرًا عن تضامنه مع أساقفة الكنائس الموجودة في مناطق النزاع وطلب من الجماعة الدوليّة أن توقف عدم الاستقرار هذا من خلال المحادثات الدبلوماسيّة.


قبل أن تفتتح الجلسة الرابعة العامة أعمالها طلب البابا فرنسيس من آباء السينودس تكريس صلاة الساعة الثالثة على نيّة المصالحة والسلام في الشرق الأوسط وقال نحن متأثرون ونتابع بقلق عميق ما يجري في سوريا والعراق والقدس والضفة الغربيّة حيث نشهد على تصاعد في أعمال العنف التي تطال أيضًا السكان المدنيين الأبرياء وتغذّي أزمة إنسانيّة كبيرة. إن الحرب تحمل الدمار وتزيد من آلام السكان، أمّا الرّجاء والتقدم فهما من خيارات السلام فقط.


تابع الأب الأقدس مشيرًا إلى أن "جغرافيّة" السينودس تعكس حقيقة الكنيسة الجامعة وطلب من خلال الصلاة معانقة الذين يرأسون الجماعات المحليّة الموجودة في مناطق النزاعات والإرهاب وبالتالي تابع البابا يقول لنتّحد إذًا في صلاة حارة وواثقة إلى الرّبّ، صلاة تكون في الوقت عينه قربًا من البطاركة والأساقفة الحاضرين هنا والقادمين من تلك المناطق، ومن كهنتهم ومؤمنيهم وجميع المقيمين فيها.


إن كل نداء يوجهه الأب الأقدس للسلام هو دعوة للمسؤولية من قبل من يوجّه أو يؤثر، من خلال قراراته على مصير أمة أو جزء من الأرض. في هذا الإطار وفي حديثه للحكام ضم البابا صوته إلى صوت آباء السينودس وقال أوجّه مع سينودس الأساقفة نداء للجماعة الدوليّة لكي تجد السبيل لتساعد بشكل فعال الأطراف المعنيّة في توسيع آفاقها أبعد من مصالحها الفورية ولاستعمال أدوات القانون الدولي والدبلوماسية لحل النزاعات القائمة.


وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول أرغب ختامًا أن أضمّ إلى صلاتنا أيضًا تلك المناطق في القارة الأفريقية التي تعيش حالات نزاع مشابهة. لتشفع بنا جميعًا مريم الأم وسلطانة السلام، الأم المحبة لجميع أبنائها.

إذاعة الفاتيكان.