3 حزيران تذكار ألبارّ أوتَل «على درب القداسة
وُلِد هذا القدِّيس في بلدة المجدل على نهر الخابور شرقيّ رأس العين، في أواسط القرن الثالث، من والدين وثنيّين.
ومنذ صغره اهتدى واعتمد وكرَّس بتوليَّـته لله. ولمَّا هَمَّ والداه بتزويجه هرب إلى مدينة بيزنطية. واذ كان مسافرًا بحرًا، هاج البحر وأوشك المركب على الغرق فخلّص القدِّيس المسافرين بصلاته فآمنوا واعتمدوا.
وبقي في القسطنطينيّة عشرين سنة إلى أن مات والداه فعاد إلى وطنه فقصد الترهُّب عند القدِّيس ملكا القلزمي، فتتلمذ عليه وبقي عنده إلى أن مات. وعاش القدِّيس أوتَل هناك انثتي عشرة سنة، اشتهر بالمعجزات.
ومن آياته أنّه أبرأ رجلاً وثنيًا مُصابًا بآكلة، فكان شفاؤه سببًا لاعتماد عشرة آلاف من الوثنيِّين. ثمَّ اعتزل في البريَّة في صومعة إلى أن رقد بالرّبّ عام 327. صلاته معنا. آمين.