هَذِه هِيَ الكَنيسَة «القوت اليومي
هَذِه هِيَ الكَنيسَة
هَذِهِ هِيَ الكَنيسَة، كَرْمَة الربّ
الأمّ الخَصْبَة والمُعَلِّمة المُنْتَبِهَة،
التي لا تُخاف أن تَسْكُب الزَيْت والخَمْر على جِراحات البَشَر
والتي لا تَنْظُر إلى البَشَرية مِنْ قَصر من زُجاج.
هَذِه هِيَ الكَنيسَة، واحِدة، مُقَدّسّة، كاثوليكية، ورَسولية
ومُؤلَّفَة من خَطَأة، بِحاجَة لِرَحْمَتِها،
تِلْكَ هِيَ الكَنيسَة، العَروس الحَقيقيَة للمَسيح،
هِيَ التي تَبْحَثُ أنْ تَكون أمينَة لِعريسِها وعَقيدَتِها.
إنّها الكَنيسَة التي لا تَخاف أنْ تأكُلَ وتَشْرَبَ
مَع الخطأة.
إنّها الكَنيسة التي تُشرِّع أبوابَها
لاسْتِقْبال الذين هُمْ بِفاقَة، الذين هُمْ تائِبين
ولَيَس فَقَط الأخْيار أو الذين يَعْتَقدون أنّهم كاملون!
إنَّها الكَنيسَة التي لا تَخْجَل مِنْ سُقوط أخٍ لها
ولا تَدَّعي عَدَم رُؤيَتِه،
بَلْ تَشْعُر على العَكْس أنّها مدعوة
على إنْهاضِهِ وتَشْجيعِهِ لِمُتابَعَة الطَريق ومُرافَقَتِهِ
إلى اللِّقاء النِّهائي، مَعَ عَريسِها السَماوي، إلى
أورشَليم السَماوِيَّة،
تِلْكَ هِيَ الكَنيسَة، أمُّنا!
البابا فرنسيس