قيامة المسيح «القوت اليومي
إنّها أكيدة
لاشكّ في قيامة المسيح. إنّ اليهود ادّعوا أنّ رسله سرقوه، ومن يجهل خوف الرسل وجبانتهم، ومن يجهل ضخامة الصخرة، ومن يجهل أنّه من المحال أن يجري أمر كهذا ولا ينتبه إليه أحد. ثمّ إنّ الشاهد الذي يقرّ بأنّه كان نائمًا لا اعتبار لكلامه. وكيف بقوا بدون قصاص؟
اعتراض اليهود: هو أنّ الرسل سرقوه. ولو انّ الرسل سرقوه لماذا تركوا الكفن؟ كلّ سارق يسرق الكيس يفرغه ويأخذ الدراهم.
أنواع القيامة: ـ حيّ يقيم ميتًا (إيليّا)
ـ ميت يقيم ميتًا. (أليشاع)
ـ ميت يقيم ذاته (المسيح)
يوم الجمعة كان يوم انتصار للخطأة. لكن لم يدمْ الانتصار زمنًا طويلًا. أمّا اليوم فهو انتصار المسيح. على القبور يُكتب: هنا ضريح فلان. أمّا على قبر المسيح يسوع فلا توجد كتابة بل صوت ملاك يقول: "إنّه ليس هنا". مجد يسوع ابتدأ حيث ينتهي مجد البشر.
من كتابات الأب يعقوب الكبوشي