عُرسُ الكنيسَة «القوت اليومي




ألعروسُ المَسيحُ صنعَ عيداً لبيعَةِ الشُعوب،

فدعا العالمَ إلى العُرسِ الذي اعَدَّهُ لها.

إبنُ المَلِكِ شاءَ أنْ يَخْطـُبَ الفقيرَة،

فأرسلها إلى اليَنبوعِ تَغتَسِل.


رأى المَنبوذة َ ضِعيفة ً نَحيلة ً منهوكة،

فمزَجَ ماءً وأرسلها تَستَحِمُّ فتُخطب.

نَظرَ إلى جمالِها أذ ْوَاهُ بَخورُ الأصنام،

فصبَّ أمواجَ النّهرِ على وَجِهِها ليُعيدَ لون جَمالِها.


وَضعَ في حشا المَعموديَّة حُلّة َ المَجد،

وأرسَلَ العَروسَ لِتنزِلَ فتلبَسَها مِن َ المياه.

دعا صَديقهُ ابنَ العُقمِ وأرسَلهُ قُدَّامَهُ،

ليَذهبَ فيوصِلَ الحُلى إلى العروسِ ريثما يَصِل.


خَرَجَ يوحنّا حامِلا ً غِنى الكنزِ العَظيم،

لِيُزَيِّن بالحُلى ابنَة َ المساكينِ كما أمِر.


(نشيد عماد مخلّصنا في الأردن).

مار يعقوب السَّروجيّ (+521).