عيد إنتقال السَّيِّدة «القوت اليومي
عيدُكَ يا مريمُ، هوَ برهانٌ على أنـَّنا أبناءُ القيامةِ
- عيدُ رُقادِكِ يفتتِحُ زمنـًا جديدًا، نرجوهُ زمَنَ صلاةٍ
- في انتقالِكِ نمجِّدُ الابنَ الحبيبَ الذي رَفعَكِ
- مباركةٌ أنتِ يا مَنْ اخترتِ النـَّصيبَ الأفضلَ
- هلمِّي بسلام ٍ يا والدة َ اللهِ الكلـِّيَّة َ القداسة
- نرفعُ شفاعـتـَكِ آياتِ شكر ٍ ومجدٍ للرَّبّ
- سعادتـُنا عظيمة ٌ كونـُكِ أُمَّ الفادي وأُمَّنا
- نستعرضُ مراحلَ حياتِكِ فنباركُ انتقالكِ من بُشراكِ بأنْ تكوني أُمًّا للإبن ِ
المتأنـِّس
إلى ولادَتِكِ المخلـِّصَ في أفقر ِ الأماكن ِ
إلى ختانةِ طفلكِ وطاعتكِ الشَّريعة َ يومَ التـَّقدمةِ إلى الهيكل ِ
إلى الـنـَّاصرةِ ترافقينَ وتحادثينَ حبيبَكِ
إلى فقدِهِ ثلاثة َ أيَّام، وبدءِ مساعدتهِ في البشارةِ
دُعِيتِ معهُ إلى وليمةِ قانا، وبقيتِ قربَ صليبهِ مؤمنة ً
ما أسعدَكِ يومَ شَهدتِ قيامتهُ، وصعودَهُ، وحلولَ روحهِ
الغبطة ُ الكبرى كانتْ يومَ نـُقِلتِ إلى جوارهِ تتمتـَّعِـينَ بالمجدِ
بارَكَ الـتـَّالوثُ تكليلكِ سلطانة ً على السَّماواتِ والأرض ِ
نحوَكِ نهتفُ قائلين:
" وإنْ كانَ جسمُكِ بعيدًا منـَّا صلواتكِ هيَ تحفظنا"