عرس المعموديّة «القوت اليومي
وضعَ يسوع في حشا المعموديّة حلَّة المجد وأرسَلَ العروسَ لتنزلَ فتلبسها من المياه.
دعا صديقه ابنَ العُقمِ وأرسَلَه قدَّامَه، ليذهب فيوصِلَ الحُلى إلى العروسِ ريثما يصلُ...
ولمّا تزيَّنتِ العروسُ بكامِلِ حُلى التّوبة واستحمَّت وصعِدَتْ من مياهِ المعموديّة، ولمّا كان العروسُ كلُّه
ينتظرُ العروسَ أين هو، خرجَ ابنُ الملكِ من بين الجموعِ آتيًا إلى النّهرِ، فهبَّتِ المعموديّة لاستقبالِه من
بعيد، وماجَ النّهرُ ونادى به بصمتٍ. هبَّتْ إلى استقبالِه لا لِتقدِّسَهُ هو القدُّوس، بل عانقتهُ لتتقدَّسَ هي به.
مار يعقوب السّروجيّ