طريقُ الإيمان «القوت اليومي

إنَّ ما يُقدِّسُني هو محبّة ُ الآب لي.

التركيز هو على الانفتاح على حُبِّ الآبِ اللامحدود لي، وعملي المُتواضِع بِنعمَتِهِ لأعكُسَ محبّته

 الآبُ كلّهُ طيبة وأنا ثمين ٌ في عَينيه، وبِحُبِّهِ إيّايَ يَجعلني طيِّباً.

 فحصُ الضميرِ هوَ شُكرٌ للآبِ على أمانَتِهِ لي واهتمامِهِ بي، وندامتي تنبعُ من غيابِ تجاوبي مع محبَّتِه.

 الصَّلاةُ هي أن أترُكَ الآبَ يُحبُّني، أن أذوبَ في محبّتِهِ، وأتأمَّلَ مجدَهُ في وجهِ يسوع، وهذا ما يُحوّلني بعُمقٍ ويوحِّدُني بالآخرين.

 التّواضُعُ هو أن أ ُسحَرَ بِجمالِ الآبِ وطيبتِهِ وعظمتِهِ وتواضعه، وأن أرغبَ في أن أكون مع ابنِهِ يسوع في رسالتهِ من أجلِ خلاصِ العالم.

 الكمالُ هو أن أنطلِقَ نحو الآخرين بقوَّةِ الرّوحِ القُدُسِ وباتّكالٍ كُلّيٍّ عليه.

الأب صلاح أبو جوده اليسوعيّ