خشبة الحياة «القوت اليومي
يُخبرُ مار إفرام السّريانيّ قصّة شجرة الحياة فيقول:
ندمَت شجرةُ معرفةِ الخير والشّرّ كثيراً لأنّها في الخلقِ الأوّل كانت سبب خطيئة الإنسان وعصيانِه أمرَ الله.
فقرّرت أن تجولَ الأرضَ في مُحاولةٍ للتكفيرِ على ما أتَته.
وبعدَ جولاتٍ وصولات، وُجدَتْ في ملءِ الزّمنِ مرفوعةً على جبلِ الجلجلة تحملُ عليها جَسَدَ المخلّص الفادي.
وهكذا بعدَ أن كانت سبباً للخطيئة والموتِ صارت وسيلة للخلاص وتجديد الخليقة بروح المسيح المُنتصِر على الموت.