بِقَدْر ما اسْتَطَعْت... «القوت اليومي
بِقَدْر ما اسْتَطَعْت...
بِقَدْرِ ما اسْتَطَعْت
وَ بِقَدْرِ ما أَعْطَيْتَني القُوَّة للبَحْث عَنْك
بَحَثْتُ عَنْك،
رَغِبْتُ في أَنْ أرى مِنْ خِلالِ العَقْلَ ما أؤمِنُ بِهِ
فَدَرَسْتُ كثيرًا وتَعِبْتُ كثيرًا
سيّدي، وَربّي،
رَجائي الوَحيد،
إسْتَجِبْني
خوفًا من أنّني، جَرّاء تَعبي وكدّي، لَا أُريد البَحْثَ عَنْكَ.
وَلَكِن إجْعَلْني دائِمًا أَبْحَثُ بِشَوْقٍ عَنْ وَجْهِكَ
أعْطِني قُوَّة البَحْث عَنْك
أَنْتَ الذي صَنَعْتَني أعْطِني أنْ أجِدَكَ
أنتَ الذي أعْطَيْتَني الرجاء، أعطني أنْ أجدك أكثر فأكثر.
أمامكَ أضَعُ قوّتي
وأمامك أَضَعُ ضُعْفي
أبقِ على قُوَّتي واشْفِ ضُعْفي.
أمامَك أضَعُ علمي.
وأمامَك أضَعُ جَهلي.
وحيثُما تَفْتَحُ لي، إسْتَضِفْني عندما أريدُ الدُخول؛
وحيثُما أغْلَقَتَ عَلَيَّ، إفتَحْ لي عند قَرعي الباب.
لِيَكُنْ أنتَ من أتَذَكَّرَهُ
أنتَ من أَفْهَمَهُ، أنتَ مَن أحِبُّهُ.
ضاعِفْ فيَّ هذه العطايا الثلاث.
لِكي تُصْلِحَني بكامل كياني.
القدّيس اغوسطينس