انتظر ذاك الذي يُثبّتنا، ويُعطينا ... «القوت اليومي
هنا أصير كهلاً.... هناك لا أشيخ قط،
هنا أموت ... هناك لا أموت،
هنا أحزن ... هناك لا أحزن،
هنا يوجد فقر ومرض ومكائد،
هناك لا يوجد شيء من هذا القبيل.
هنا توجد مكائد... أمّا هناك فحرّيّة،
هنا توجد حياة لها نهاية ..
أمّا هناك فحياة بلا نهاية،
هنا توجد خطيّة ..
أمّا هناك فيوجد برّ،
هنا يوجد حسد .. أمّا هناك فلا شيء من هذا.
يقول قائل: أعطني هذه الأمور هاهُنا.
لا بل انتظر حتى يخلص أيضاً العبيد رفقاءكَ.
وأقولُ أيضاً:
انتظر ذاك الذي يُثبّتنا،
ويُعطينا عربون الرّوح،
وأيّ عربون هذا: الرّوح القدس وعطاياه.
القدّيس يوحنّا الذّهبيّ الفم