العنصرة، مساحةُ فرحٍ للبشريّة «القوت اليومي
تهلّلَ يسوعُ بالرّوح القدس، ومجّدَ الآب
سُرَّ الآب بابنه ومجّدهُ بالمجد الذي لهُ
ابتهجَ بالرّوح القدس وبالتلاميذ الذين انطلقوا بالبُشرى
هذا هو زمن العنصرة، مساحةُ فرحٍ للبشريّة
ملكوتُ الله مُتاحٌ للجميع، وأسرارهُ ظاهرةٌ للعيان
أجسادُنا هياكلٌ لسكنى الرّبّ، فطوبى لنا
قلوبنا منازلٌ للقربان، نتشرّفُ بحمله
فلنفرح ونُسَرُّ بتدبير الله الذي يُقوّينا
لننشد مدائح الإكرام للجلال الحالّ فينا
إن كان الرّبُّ تهلّلَ بالرّوح القدس، فما عسانا نفعلُ وقد نلنا الرّوح
تباركَ المسيحُ إلهنا، الذي ملأنا بكلّ البركات من عند أبي الأنوار
من كتاب "نجاوى المجامر" للخوري طوبيّا أبي عاد