العبورُ حياة والحياةُ عبور «القوت اليومي
العبورُ حياة والحياةُ عبور
كم هو رائع أن أَعبرَ وتَعبر ونَعبر... "عبروا فعبَّروا معهم... في عبّارة يابوق" (تك 32/ 22)... نحن نعبرُ إليه في كلِّ قدّاس، إذا أَردْنا، في تناول جسده ودمه.
في كلِّ لحظة إيمان، إذا أَردْنا، بإمكاننا العبور إليه. نجمع لحظات عبورنا إليه فتصبح عبورًا متواصلاً، فتتواصل شعلة لحظات العبور لتصبح صليبًا كبيرًا نعبرُ به إلى الضفّة الخرى. فتصبح، من على هذه الأرض، شهادةَ عبور للآخرين.
الخوري سمعان سعادة