الصّليب نور وقوّة وإنتصار «القوت اليومي

الصّليب هو جهالة عند غير المؤمنين،

أمّا أنتَ تفتخر بالصّليب.

ما معنى إشارة الصّليب التي ترسمها على وجهك،

وما معنى الصّليب الذي تُعلّقه على صدرك؟

 

كان الصّليب وسيلة عذاب قبل أن يُعلّق يسوع عليه،

ومع يسوع تغيّر معنى الصّليب، وأصبح معناه حكمة الله.

 

منطق الحبّ الذي يُشير إليه الصّليب،

هو منطق عدم الخوف من بذل الذات،

عدم الخوف من الموت، لأنّ الحبّ حياة.

 

منطق الإنسان لا يتخطى الحدود،

منطق الله هو إنطلاقة إلى أبعد من كلّ حدود:

الصّليب نور وقوّة وإنتصار.

 

إنّ نوره يُهديكَ إلى حكمة الله الحقيقيّة،

إنّه قوّة تُغيّر كلّ مفاهيم القوّة المعروفة بين الناس،

إنّه إنتصار الحبّ على الحقد،

إنتصار الحياة على الموت.

 

                                                                           عن حياتنا الليتورجية