الصلاة من أجل العالم بأجمعه... «القوت اليومي
"إنّ الراهب يصليّ ذارفًا الدموع من أجل العالم بأكمله، وفي هذا يكمن عمله الخاص. ولكن ماذا يدفعه للصلاة والبكاء وذرف الدموع من أجل العالم بأجمعه؟ إنّ يسوع، إبن الله، هو الذي يعطي الراهب الحبّ من خلال الروح القدس. وروح الراهب تشعر بقلق دائم على البشر" (القدّيس سلوان، الروحانية المشرقية رقم 5، منشورات Bellefontaine ، 1971، ص 55)
في هذا المعنى ، يعيش رجل الصلاة تضامنًا مضاعفًا إذ يعبِّر رجل الصلاة هكذا أمام الله عن وجه المسيح الذي لا يكفّ عن التشفّع لنا، حسب الرسالة إلى العبرانيّين. وإنّ صلاته تشبه صرخة متجذّرة في شدّة الخطيئة، وصراخًا عنيفًا، يتردّد مطوّلًا، منتزعًا بقوّة، إذا صحّ التعبير، رحمة الله للعالم."
جان لافرانس