البابا فرنسيس يقوم بالإعتراف «القوت اليومي
البابا فرنسيس فاجأ الجميع ولكنه لم يشعر أنه قام بأمرٍ غريب لأنه اعتاد على قبول هذا السر بعطشٍ دائم...
*البابا توجّه بكامل الجهوزية للإعتراف بذنوبه إلى الكاهن في كاتدرائية القديس بطرس...
*البابا يؤمن بما يفعل من أجل خدمةٍ تهدف إلى إظهار الأهمية التي يعلقها على سر المصالحة، والمعروف باسم" إعتراف"...
* البابا يوجّه لنا اليوم رسالة الكنيسة لأبنائها : أنّ ما من أحدٍ بدون خطيئة إلاّ ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي نرجو بواسطته ، أن ننال المراحم من خلال سر الإعتراف الكنسي الذي يتم على يديّ الكاهن ، الممسوحتين بميرون التدبير والتعليم والقداسة...
* البابا لم يقم بعمل مسرحي ، لجلب الأنظار أو زيادة معجبين على لائحة مؤيّديه ، إنه الأب القادر على تعليم أبنائه بالقول والعمل وإزالة غشاوة الشك عن عيونهم التي ترى فى الكاهن والأسرار محدوديةً بشرية ، تتخطاها مفاعيله إلى بلوغ القداسة ....
* البابا همس في كل أذن قائلاً:" لا تدع الشيطان يمنعك عن الثقة بالإعتراف الى الكاهن ، لا تدعه يُقنعك أن الإعتراف يتم من الإنسان إلى الله مباشرةً خوفاً من عدم كتمان سرّك ... "
إخوتي إنّ البابا فرنسيس ، يدعونا ببساطة الأبناء أن نذهب في هذا الصوم المبارك ، نحو كرسي الإعتراف ، بجهوزية تامة واتّضاعٍ كامل ، ونُشدد ذواتنا بسر المصالحة مع الله والذات والآخرين ...
وهذا العمل المبارك يحتاج منك ، الفحص الضمير وإتخاذ القرارات وتحديد الأولويات...
والنتيجة واحدة : " قداسة النفوس "