إعلان الأطفال ملكوت الله «القوت اليومي
الأطفال الصغار لم يقرأوا النبوءات ولا رأوا المعجزات.. لكن قلبهم الصغير انفتح للملك فطفقت ألسنتهم العاجزة تنطق بالفرح الداخلى والمجيد.
أما رؤساء الكهنة والكتبة فقد أؤتمنوا على النبوات، وقاموا بشرحها، وجاء المجوس يؤكدونها، ونظروا المعجزات.. لكن قلبهم المتحجر أغلق أمام الملك فامتلأ غما، وعوض التسبيح صرخوا غاضبين، أتسمع ما يقول هؤلاء؟
حقاً لقد أعلن الأطفال ملكوت الله المفرح، بينما كشف الكهنة بضيقهم عن ملكوت الشر فاقد السلام.
وأينما وجد ملكوت السموات فبالتأكيد تكون الحياة الأبدية بفرح.. وحيثما وجد ملكوت الشيطان فبلا شك يوجد الموت والقبر. ومن يكون فى ملكوت الشيطان لن يقدر أن يحمد الله، إذ يخبرنا النبى قائلا: " ليس الأموات يسبحون الرب ولا من ينحدر إلى أرض السكوت. أما نحن الأحياء فنبارك الرب من الان والى الدهر. هلليلويا
مار موسى الحبشي