الخميس: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد «صلاة المساء
الخميس: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها
ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر
- أيُّها المسيحُ إلهُنا، صورَةُ الآبِ وكلمَتُهُ وحقيقتُهُ، يا مَنْ صِرتَ إنساناً لتُظهِرَ لنا أنَّ الإنسان كان حاضِراً في سِرِّ اللهِ منذ الأزل. أتيتَ إلينا في مِلءِ الزّمن فأقمتَ بين اللهِ والإنسانِ علاقة ً بنويَّة ً وثيقة. نَسجُدُ لكَ ونَشكُرُكَ ونَسألكَ أنْ تَملأ قلوبَنا صِدقاً وحُبّاً وصلاحاً، ونحنُ نُرَدِّدُ مع القِدّيسِ أغوسطينوس: "خلقتَ قلبنا لك، يا ألله، ولا يَزالُ قلِقاً مُضطرِباً حتّى يَرتاحَ فيك!"، يا ربَّنا وإلهَنا لك المجدُ الى الأبد. آمين.
- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. يا يَنبوع الخُلودِ وكنزَ الخلاص، الإلهَ الكلمَة المُتأنّـِس، إنَّ يَبْسَ الأرضِ لا يَخْضَرُّ إلّا بِربيعِ يَديك، لأنَّكَ الخِصْبُ والحُبّ. مِن الفقرِ بسَطتَ لنا مائِدةً غنيَّة ً من عَجينِ قلبِكَ خُبزاً إلهِيّاً جَديدا، ومِنْ دَمِكَ الطـَّاهِرِ خَمراً مُقدَّسَة! يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ والشُّكرُ الى الأبد.
اللحن الاول: مشيحو نَطَرِيهْ لِعِدْتُخْ
* عَطـْـشى الأرضُ، والسَّمــاءْ قد أمْسَكَتْ عَنها الماءْ
يـــــا أنهـــــارَ الفِــردَوسِ رَوِّ أرْضَنــا الــجَدْبـاءْ
يــــا غيـثَ الـوَعْـدِ انْـصَــبَّ أطـــلِـــــعْ حُـــــبَّــــــا
واغْمُرِ الأرجاءْ!
وَلتنبِـتْ أرْضُ الإنســانْ بَعْــدَ الشّوكِ واللّعْــنِ
مِـنْ فـيْـــضِ الحَـنّـــــانْ خِصْبَ البِرِّ واليُمْــنِ
رَبِّنـــا، أنــتَ الـمــــــاءُ مُــــــرْوي العَـطـشــانْ
رَوِّ أحشـــاءَ الأزمانْ!
** ألنّــبِــــــــيُّ التّـِـشْـبِـــــيُّ إيليَّــــا مــــا أبهـاهُ:
طـُهْــــــرُهُ الحَـقـــيـقــيُّ ألـْـق ٌ فـــي مُحيّـــاهُ!
جـاثٍ في أعلـى الكَرْمَــلْ يَــــدعـــــو يَــســــــألْ
غيــثَ مَــــولاهُ!
بعَــد سَـبْـــعِ طَلبــــــاتٍ فاضَ الجــودُ آيـــاتٍ:
مِــنْ عُــرضِ البَحْــــــرِ لاحَتْ غيمَـة ُ السِّحْــرِ
تعلـو الأفـقَ فـارْبَـــــــــدَّ وَجْـــــهُ الأقطــــــارْ
روَّى الأرضَ بالأمطارْ!
*/** إنَّ الغـَـيـمَ والنَّهــــرا ومَــــركبَـة َ النّـــــارِ
مَرماهـا الأ ُمُّ العَـذرا رَمـزُ جَـنـَّــةِ البـاري:
أســرارٌ فيـكِ تـمَّــتْ مِــــــلْءَ الأزمــــانْ
فــي عُمـرِ الأكوانْ!
أنتِ صَخرُ الماءِ الحَيّْ مُشرِقٌ مِنْ أحشــاكِ
إبــــنُ اللهِ الــحَـــيّْ بالطـُّهْرِ قد أغنــاكِ!
ذاكَ الطـُّهْرَ أعطيـنــا مِـــنْ أنْــــــــــداءِ
السَّمـــاواتِ أروينــا!
المزمور 120
* إنّـي رافِــعٌ عَـيـنَـــيَّ إلـى الجِـبـالْ إلى حيثُ تـأتي مِنهُ نُصرَتي.
** نُصــرَتي مِـــنْ عِـنـــــدِ الــــرَّبّْ صانِـعِ السَّمـــــاواتِ والأرضْ.
* لا جَـــعَـــلَ قَــدَمَــــكَ تـــــزِلُّ لا نــــــــامَ حــافِـظـُـــــــــكَ.
** ألــــــرَّبُّ حــافِـــــــــــظ ٌ لــــكَ ألرَّبُّ ظِلٌّ لكَ عنْ يَدِكَ اليُمنى.
* فـلا تُـؤذيـكَ الشّمـسُ في النّـهـــارْ ولا القـمَــرُ فـي اللّـيــــلْ.
** يـحـفـظـُـكَ الـرَّبُّ مِـنْ كُـلِّ سُــوءْ هُــــوَ يَـحـفـــــظ ُ نَــفــسَـــــكَ.
* ألرَّبُّ يَحفـظ ُ دُخـولـكَ وخُـروجَـكَ مِــــن الآن وإلــــى الأبـــــــــدْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسِ مِـن الآن والـى أبـدِ الآبـــديـن.
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. رَبِّ، يا مَنْ قطَعتَ معنا عَهداً أبدِيّاً، بِكَ نُؤمِنُ إيماناً مُطلقاً، ونَلتَزِمُ السَّيرَ مَعَكَ مدى الحياة، والوفاءَ لكَ يوماً بعدَ يوم، حتّى تَكشِفَ لنا ذاتَكَ وَجْهاً لِوَجْه، لأنّكَ الإلهُ الرَّؤوفُ طويلُ الأناة، كثيرُ الرَّحمةِ والوفاء، لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: بَلبيبُوتُو عَشينْتُو
* قــــالَ الـــرَّبُّ في تــمْـــداحِ يوحَــــنّـا يَشــرَحُ الكُتُبـا:
هـــا مَــلاكي يأتـي قبـلــي مِصباحًا يَكشِفُ الـدَّربـــا!
لمْ يَقُــمْ مِثلـُــهُ مَــولــــــودُ امْــــرأةٍ يَــزرَعُ الحُـبّــــا!
** مَــنْ خَرَجتُــم تنظـرونَ في القـَـفْـرِ؟ أيَّ إنســــــــــانِ؟
هَـــلْ نَبيّــــاً؟ بلْ أعلى مِـنْ نَـــبـيٍّ! إيليّــــــا الثــاني!
مُنتهى التّوراةِ، خــــاتِـــــــمَ الأنبيا، بَـدْءَ الإيمـــــانِ!
*/** يــا يـوحَــنّـــا الصَّوتَ الصَّـارِخَ الهادي شعبَــكَ الضَّائِـــعْ
نَحــوَ الـنـُّــورِ الآتي مِنْ حِضـنِ الآبِ "المُشرِقِ" الطالِعْ
قُــدْنا صَــوبَ المَسيحْ بالإيمانِ الصَّحيحْ والحُبِّ السَّاطِــعْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
نَجمٌ لاحَ عُرْضَ الآفــاقْ غيرُ الشَّمسِ ذاتِ الإشراقْ
يومَ افتـرَّ شَمسُ البِرِّ يَجلو ليلا ً داجي الإطبــاقْ
نَجمٌ يَبدو مِنها أصْغـرْ لكنْ طَبعـاً منهـا أكـبَــرْ
أدنى ضوءًا في الأبصارِ وهوَ أعلى في الأسرارِ!
في القطبينِ، العُلوِ العُمقِ شــاهِــــدانِ لابــنِ الحَــق ِّ:
في الأفلاكِ نَجمٌ يَسري، يوحَنّا في مَجرى النّهـرِ!
هذا يَحكي عَنْ ناسوتِـهْ ذاكَ يَحكي عَـن لا هُـوتِـهْ:
أنتَ ابنُ اللهِ ابنُ الإنسانْ ألمَعـبـودُ مِــلْءَ الأكـــــوانْ!
- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الحَقِّ الذي ما كان لِبَشَرٍ أنْ يَراهُ وَيَحيا، إلى الابنِ الذي كان في حِضنِ الآبِ فجاءَ وأخبَرنا، إلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي يُرشِدُنا إلى الحَقِّ كلّهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا الخفيّ، يا مَنْ أعلنتَ سِرَّكَ في الخلقِ أجمَع، ثمَّ في أنبياءِ العَهدِ القديم، وأخيراً في تَجَسُّدِ ابنِكَ الوَحيدِ ربِّنا يسوع المسيح الذي مَرَّ على أرضِنا يَصنَعُ الخَيرَ إلى كلِّ إنسان، وكشَفَ لنا عن وَجهِ الله أباً عطوفاً رحيما.
إنّكَ، يا ربُّ، حاضِرٌ في هذا الكونِ الرّائِعِ التّنظيم، السَّاحِرِ الجَمال، في الينابيعِ والأزهار، في الشّمسِ والأقمار، وفي جَميعِ المَبروءات.
إنّكَ، يا ربُّ، حاضِرٌ في كُلِّ إنسانٍ أيّاً كان: في بسمَةِ الطـِّـفلِ ونَظرَةِ الشّابّ، في عينِ الأ ُمِّ وفي يدِ العامل، في كتابِ المُعلّمِ وفي حِكمَةِ المُربّي، في رجاءِ الشّريدِ وفي ألمِ المَريض، في كُلِّ إنسانٍ نراكَ حاضِراً، وحياة ُ الإنسانِ مُشَرَّعة الآفاقِ على أبديّةٍ تملأها بِحضورِكَ الأزليّ.
هَبْ لنا، يا ربُّ، على عِطرِ هذه الصلاة، ألّا نَسمَعَ بعدَ اليومِ أصواتَ الأحقادِ والخُصومات، بل أصواتاً أخويّة ً تُذكّرُنا صَوتَكَ الإلهيّ. إزرَعْ دُروبَ حَياتِنا ورُودَ حُبٍّ وخِدمَةٍ ومُصالحة، حتّى نبلغَ إليكَ وبِكَ إلى أبيك، أنتَ الطريقَ والحَقَّ والحياة، فنرفعَ إليكَ المجدَ والشُكرَ إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: كُرُوزُوتُو
1- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
قُلتَ لِموسى: أنا إلهُ إبراهيمَ وإسحق ويعقوبْ،
فهذا هُوَ اسمي وذِكري إلى جيلٍ فجيلْ!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
2- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
أ ُقيمُ لهُم نَبيّاً مِنْ بينِ إخوَتِهم مثلكَ،
وأ ُلقي كلامي في فيهِ ولهُ يَسمَعونْ!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
3- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
أيُّها الطفلُ فادي العالمينْ،
بِميلادِكَ زَرَعتَ فينا الرَّجاءَ الأمين!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
- أللّهُمَّ، يا مَنْ طلبتَ من إبراهيمَ إيماناً مُطلقاً وثِقة ً لا حَدَّ لها، حَقِّقْ فينا نحنُ المُؤمنين بكَ، وَعدَكَ لإبراهيمَ، ذلك الوَجهِ المُشرِقِ في عالمِ إيمانِ العهدِ القديم، وامنحنا في نشرِ هذا الطيبِ الذكيّ أنْ نَكون بإيمانِنا وشهادَتِنا نفحَة ً طيّبة، نفحة خيرٍ وسلام، لِيَرى العالمُ ويُؤمِنَ بكَ فيحيا، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** كــمْ تـوالتْ حَـواضِـرْ مِنْ عُلاها تُغضي العينْ
شوَّهــتْ عهـدَ القـادِرْ: صارَتْ رسماً بعدَ عينْ!
* بيتَ لحـمٍ، صَغيــرَهْ كُنتِ في مُـــدْنِ اللهِ!
صِرتِ اليومَ الكبيــرهْ يــــــا مَـديــنــــــة َ اللهِ!
*/** يَهتِفُ الوَعْـدُ الحامِــلْ كُــلَّ آمـــالِ الـدُّنيــــا:
رَنّـِمي، يا قبــائِـــلْ : هَيَّـــا، رَبَّنــا، هَيَّــــا!
قراءَةٌ من سِفرِ المُلوكِ الثالث (3/ 5-15).
في جِبعون تَجَلّى الرَّبُّ لِسُليمان في الحُلمِ ليلا ً وقالَ الله: أطلـُب ما أعطيك. فقالَ سُليمان: قدْ صَنَعتَ إلى عَبدِكَ داوُدَ أبي رَحمَة ً عَظيمة، بِحَسَبِ سلوكِهِ بين يَدَيكَ بِحَقٍّ وبِرٍّ واستِقامةِ قلبٍ معك، وحَفِظتَ لهُ تِلكَ الرَّحمَة العَظيمة، ورَزَقتَهُ ابناً يَجلِسُ على عَرشِهِ كما هوَ اليوم. والآن أيُّها الرَّبُّ إلهي، أنتَ مَلـَّكْتَ عَبدَكَ مكان داوُدَ أبي، وأنا غُلامٌ صَغيرُ السِّنِّ لا أعرِفُ أنْ أخْرُجَ وأدخُل، وعَبدُكَ فيما بين شَعبِكَ الذي اختَرتَهُ، شَعبٍ عَظيمٍ لا يُحصى ولا يُعَدُّ لِكَثرَتِه. فَهَبْ عَبدَكَ قلباً فهِماً ليَحْكُمَ بين شَعبِكَ، ويُمَيِّزَ بين الخَيرِ والشَّرّ، لأنّهُ مَنْ يَقدِرُ أنْ يَحكُمَ بين شَعبِكَ هذا الكثير. فحَسُن َ الكلامُ في عَيني الرَّبّ لأنَّ سُليمان سألَ هذا الأمر، فقالَ لهُ الله: بِما أنّكَ سألتَ هذا الأمرَ ولمْ تَسَلْ لكَ أيَّاماً كثيرة، ولا سألتَ لِنَفسِكَ الغِنى ولمْ تَطلبْ نفوسَ أعدائِكَ، بلْ سألتَ لِنَفسِكَ تَمييزاً لتَفقهَ الحُكم، فهاءنذا قدْ فعلتُ بِحَسَبِ كلامِك. هاءنذا قدْ أعطَيتُكَ قلباً حَكيماً فهِما، حتّى إنّهُ لمْ يَكُن قبلـَكَ مِثلكَ ولا يَقومُ بَعدَكَ نَظيرَكَ، وأيضاً ما لمْ تَسلهُ قدْ أعطَيتُكَ إيَّاه: الغِنى والمَجد، حتّى إنّهُ لا يَكونُ رَجُلٌ مِثلكَ في المُلوكِ كُلَّ أيَّامِكَ. وإنْ سلكتَ في طريقي، حافِظاً رُسومي وَوَصاياي، كما سلكَ داوُدُ أبوكَ أ ُطيلُ أيَّامَكَ. فاستَيقظَ سُليمانُ فإذا هُوَ حُلمٌ. فجاءَ إلى أورشليم، ووقفَ أمامَ تابوتِ عَهدِ الرَّبّ، وأصعَدَ مُحرقاتٍ وقرَّبَ ذبائِحَ سلامة، وعَمِلَ مأدُبة ً لِجَميعِ عَبيدِهِ.
لحن: باعوت مار يعقوب
* يــا ابـــنَ اللهِ أنـــتَ جِـئــــتَ كــي تُـحـيِـيـنــــا
فاسْمَعْ صَوتَ الحُبِّ، ارحمنـا يــا فادينـــــــــا
أنــتَ أمـــنُ العُلـــــــويِّــــين َ والأرضــيِّــيـــنْ
أمِّــنْ جَـمْـــعَ المُـــــؤمِـنــــين َ واهْـدِ الضـَّاليـنْ
** يــا مَــوعــودَ الكــونِ الآتــي تجلو ليــلـــــهْ
فـي دُنـيــانـــا أشــرقـتَ مِـنْ قلـــبِ العَيــلــهْ:
أنـــتَ الـسِـرُّ، الـبِـكــــرُ الأمُّ، الصِّـدِّيقُ الأبْ،
يا ثــالــوثـًـــا للثـــالـــــــوثِ الرّمـزُ الأطيَبْ!
* يا مَـحـمـــولا ً فـــــوق زَنْــدِ يوسُــفَ البَـــرّْ
الآبـــــــــــــاءَ قـد أولـيْــــــتَ الفخــرَ الأكبَـرْ
رَبِّ، نَــشّــط ْ واحـفـظ ْ قـلبَ كُــلِّ والِـــــدْ
نَشـــدو الآبَ، الابن، الرّوحَ، الشُكرَ الخالِـدْ!
*/** أللّـهُــــــــــــمَّ، يا مَنْ شِئـــتَ حُـبَّ الآبــــــاءْ
إقبَــلْ مِنّـــــــا هـذا الحُـــــبَّ نَحـنُ الأبـنــــاءْ
عَظـِّمْ وارْفــعْ ذِكرَ العَــذرا والقِـــدِّيســــيــنْ
جُـدْ وارحمنـا طَيِّبْ ذِكـرى المَوتــى. آمين!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- هَبْ لنا، يا رَبّ، قوَّةَ الثقةِ بالنّفسِ مِنْ تعلّقِنا بَكَ ومَحبَّتِنا لكَ. أهِّلنا أنْ نَستعِدَّ لميلادِكَ بِروحِ إنجيلِكَ الطاهِر: فلا كُفرَ ولا إلحاد، لا بُغضَ ولا حقد، مع الميلاد، بل الإيمانُ والرَّجاءُ والمحبّة. لِلثالوثِ القُدّوس الإلهِ الواحِدِ الحَقيقيِّ المُلكُ والمَجدُ والقُدرَة، إلى دهرِ الدّهور. آمين.