الخميس: صلاة المساء من زمن الدنح «صلاة المساء
الخميس: صلاة المساء من زمن الدنح
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ إلهُنا، أن نُعَيِّدَ لك عيدَ الأنوار، عيدَ دِنحِك، بنقاوةٍ وقداسةٍ، ونكون لك أبناءً جُدُدا ً، نُسبِّحُ لاسمِكَ القُدُّوسِ، في أجواقِ الأحبارِ والكهنة الذين ائتَمنتَهُم على خِدمةِ بيتِك، بِقوَّةِ الرُّوحِ القُدُسِ ومسحةِ المَيرون المُقدَّس، ونشكُرُك وأباك وروحَك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. إنَّ عبورَ شعبِ التّوراة في البحرِ الأحمَر، ومسيرَتَهُ الطويلة عبر صحراءِ سينا حتّى أرضِ الميعاد، رَمْزٌ تَمَّ في عِمادِك. علّمنا أنَّ حياتَنا عُبورٌ معك إلى الآب، وأنَّ ملكوتَ الآبِ هو أرضُ ميعادِنا الجديدة، حيث ُ نُعيِّدُ لك العيدَ الأبديّ، في أجواقِ أحبارِك وكهنتِك، مُسبِّحين الآبَ والابن والرُّوحَ القُدُس، إلى الأبد.
اللحن الأول: مُو رْحِيمِنْ
* هللويا للرَّبِّ المَجدُ
شعْبٌ جازَ في البحرِ القفرِ يَجري شَطرَ الأبعادِ
يُعطي الماءَ مِنْ صَخرِ والمَن َّ أشهى زادِ
وافى مِن عُمقِ القفرِ، لوحَ الفَجرِ، أرضَ المِيعادِ
** هللويا للرَّبِّ المَجدُ
كان ذَيَّاك َ الشّعبُ سِرّاً يَصبو يَشتاقُ التَّحقيقْ
جازَ في النّهرِ الرَّبُّ تَمَّ السِّرُّ بالتَّدقيقْ
يا ربُّ، أنتَ الحُبُّ الحَيُّ الخَصْبُ الحَقُّ والطريقْ
*/** هللويا للرَّبِّ المَجدُ
يا مَنْ جُزْتَ الأردُنَّ مِنْ يوحَنّا نِلـتَ التَّعميدا
يا غَمرَ الجودِ هَبْنا أن نُحيِي لك َ العيدا
نَشدو الثالوثَ لحنا الآبَ، الابــــن َ، الروَّحَ تَمجيدا
المزمور 131: القسم الأول
* اذكُـــرْ يــا رَبُّ داودَ كـيـفَ أقــسَم أنْ لـنْ أدْخُـــــــلَ خِـبـــــــــــــاءَ بـيـــــتي،
إلّا أنْ أجِـــــــــدَ مُـــقــــــــامًــــــا لِلـــــرَّبّ.
** لِـنـــدخُــــلْ إلـى مســـاكِــنِ الــرَّبّ لِـنَـسـجُـــدْ لِــمَــــوطِـــــئ قـــــــدَمـــــــــيهِ.
* قُـــمْ أيُّــها الـــرَّبُّ إلـى راحـتِـــكَ أنــتَ وتــــابــــــــــــــوتُ عِـــــــــزَّتِــــــــكَ.
** لِـيَـلـبِـــسْ كـهَـنَـتُــــــك الــبِــــــــــرَّ ولـيُــــرنـِّـــــــــــمْ أصـفيــــــــــــــــــــــــاؤكَ.
* مِــن أجــــــــلِ داودَ عَــبــــــــدِكَ لا تَـــــــرْدُدْ وَجـــــــــــــهَ مَـسيــحِـــــــــــكَ.
** أقسَمَ الرَّبُّ لِداودَ حّقّاً ولا يُخْـلِـفْ لأجْلِـسَن َّ مِنْ ثمـرةِ بطنِـك علـى عــرشِــــك.
* إن حَفِظ َ بنوكَ عهدي وشهـاداتي الــــتي أعـلّــمُـــهُــــــــــــم إيَّـــــــــــاهـــــــــا،
فبنوهُم أيضاً يجلِسون على عرشِك إلى الأبد.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسْ مِــــنَ الآنَ وإلــــى أبَــــــدِ الآبِـــــــــــــــــدين.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. يا ربَّنا يسوع المَسيح، عظيمَ الأحبارِ الحَقّ، هَبِ الأحبارَ والكهنة، الذين رَعَوا رعيَّتَك، وَوَزَّعوا أسرارك، وخدموا بيتَك، وقدَّسوا بكهنوتِك شعبك المؤمِن، أن يتقدَّسوا هُم، ويبلغوا ورعيَّتَك الأخدارَ السَّماويّة، فيُسبِّحوك مع الملائكة والقدّيسين، إلى الأبد.
اللحن الثاني: عَم خُلهُون شْمايُنِه
* بين اللهِ والإنســـانْ إبنُ اللهِ ابنُ الإنسـانْ
يَسوع الفادي الأمجَدْ صارَ الكاهِن الأوحَدْ
ألوَديـــــعَ المُـطـيـــعْ ألشّفيــــــعَ السَّمـيــعْ
بين اللهِ والإنسانْ
** ألمَعبــودُ الكـــــائِنْ في المَسيـحِ الكـاهِـنْ
وَجْـهَ دُنيانـا حَـوَّلْ لأعطاها الوَجهَ الأوَّلْ
ما أحلاهْ في دُنياهْ مَنْ يَلقـاهْ يلـقـى الله ْ
وَجهَ المَعبودِ الكائِنْ
*/** أعطِنا يا ابن َ الله ْ أعطِنـــا مَـنْ تَرْضـاهْ
أعطِنا يا فـاديـنا أحبـــــارًا قِـدِّيـسيـنَ
أنقيــــا أوْفِيـــــاءْ أقويـــــا شُـفـعـــــاءْ
نورَ الدَّربِ نحوَ اللهْ
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِــــكَ اعْتَصَمْـــتُ فَلا تُفْرِغْ نَفْسي .
* يُحيـــــطُ بــي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيقـــــين ، عِنْــــدَما تُكـــــــــــافِئُني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِـزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهـــاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
يــا أشعيـــا، لا أنْفَــــــكُّ رَهـنَ الشَّــوقِ حتّـى ألــقَــــى
مِــن إشعـــاعِ مـا أوتـيتَ، في الإلهــامِ، القـــولَ الحَـــقّا:
فانظـُـرْ عَـلَّ الحــينَ بـــادِ فـي أضــواءِ الـوقـتِ الحاليّْ
أيُّ شـــأنٍ شــأنُ هـــذا المُعطي بُشرى الكنزِ الغالي؟
إبنُ فقــرٍ بــــادي الفقــــرِ جَعْـدُ الوَجـهِ قاسـي المَنظـرْ
لكنْ صــوتُ الحــقِّ فيــهِ يَغـزو سَمـعَ الجَـمـعِ الأكبَــرْ
بَث َّ الوَعـدَ في أعمـــاقي زرعاً يَكسو الأرضَ خِصبا
بَث َّ بُشرى الملكِ الأعلى في الصَّحراءِ نَبتاً رَطبــا!
هيّا نشــدو في الإمســــاءِ بالـتَّــسبـــــــيحِ للـــرَّحمـــان ِ
صَلّــــــي عَنَّــــــــا أمَّ اللهِ للــــــــــــــرَّحمان ِ كُــــلَّ آن ِ
نُعْلــي المَـــــجْدَ للثّالــوثِ الآبِ الابـن ِ الروح ِ الحـاني
نَتْلــو الشُّكرَ عنْ نُعْمـــاهُ مِــــلْءَ الكَون ِ والأزمــــــان ِ
- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى مُقدِّسِ الكهنة ومُكمِّلِ الأحبار، وقد اختارَهُم أمناءَ لهُ على قطيعِه، وولاهُم كُنوزَ نعمته، وقلّدَهُم مفاتيحَ ملكوتِهِ، ليُوَزِعوا غِناهُ على المُحتاجين. ألصَّالحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكلَّ أيّامِ حياتِنا، إلى الأبد. آمين.
- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، شمسُ البِرِّ، وضياءُ الآب، ومُنيرُ الجالسين في الظلام، يا مَن بِتواضُعِك علّمتَنا وأعْطيتَنا المِثالَ الأسمى، حين دَعوتَنا لك إخوَة ً وورثة، أبناءَ أبيك السَّماويّ، وقلتَ: أنا ما جِئتُ لأخدَمَ بلْ لأخدُم.
فالآن، أيُّها الربُّ مُحبُّ البَشر، نضرَعُ إليك أن تَستجيبَ دُعاءَنا، لأجلِ إخوَتِنا وآبائِنا الكهنة الذين انفصلوا عنّا وبلغوا إليك، فتُؤهِّلهُم للخِدمةِ السَّماويَّة السّامية.
لا تَذكُرْ لهُمْ نقصَ خِدمَتِهم، بل مَتّعهُم مع الذين حملوا نيرك المُقدّس، فيُرتّلوا لك الألحان العذبة، شاكرين جودَك، مُسَبِّحين رحمَتَك.
وانظـُرْ، يا ربُّ، إلى خِدمَتِهِم: إنّهُم على أيديهم زَيَّحوك، وإلى وليمَتِك دعوا شعبَك المؤمن، وبِدَمِك المُقدَّسِ طيَّبوا شِفاهَهُم، لِمَغفِرةِ خطاياهُم وقداسةِ نفوسِهم.
كُنْ لهم، يا ربُّ، الرّفيقَ الصَّالحَ الأمين، وأبلغهُم إلى مكانِ الفرحِ والحُبور، حيث ُ مُتّكأ الرُّوحيِّين. ومعَ الكهنةِ الأتقياءِ يُسبِّحونَك، ومع الخُدّامِ الأطهارِ يُهلّلون لك، ونحنُ وهُم وجميعُ الموتى المؤمنين، نرفعُ إليك المجدَ والشُكر، وإلى أبيك وروحِك القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: صوتُ صارخٍ
1 - لمْ يَقُمْ في مَواليدِ النِّساءِ أعظمُ من يوحنّا المَعمَدان
ولكنْ الأصغَرَ في ملكوتِ السَّماواتِ أعظَمُ منهُ
ومِنْ يوحنّا إلى الآن ملكوتُ السَّماءِ يُغصَبُ والغاصبون يختَطفونهُ غنّوا اهتِفوا لِلرَّبْ
هللويا هللويا.
2- جميعُ الأنبياءِ والنّاموسِ تنبّأوا إلى يوحنّا
وإنْ أردْتُمْ أن تَقبلوا فهوَ إيليَّا المُزمِعُ أنْ يأتي
مَن لهُ أذنانِ سامِعتانِ فليَسمَعْ
غنّوا اهتِفوا لِلرَّبْ
هللويا هللويا.
3- جاءَ يوحنّا لا يأكُلُ ولا يَشرَبُ فقالوا إنَّ بِهِ شيطانا
جاءَ ابنُ البَشَرِ يأكُلُ ويَشرَبُ فقالوا إنّهُ أكولٌ شِرِّيبٌ
تبَرَّأتِ الحِكمَة ُ مِن أعمالِها
غنّوا اهتِفوا لِلرَّبْ
هللويا هللويا.
- يا مانِحَ العطايا الإلهيّة للكهنوت، سيِّدِ الكنوز، أيُّها القائِل: حيث ُ أكونُ أنا، هُناكَ يكونُ خادِمي، إليك نبتهِلُ على عِطرِ هذه الصلاة، لأجلِ الأحبارِ والكهنة، الذين انتقلوا مِنّا إليك، لتَنظِمَهُم معَ هارون وَصَموئيل، وتُؤهِّلهُم أنْ يَخدُموك في أجواقِ العُلويِّين الرُّوحانيين، يا ربَّنا وإلهَنا لك المجدُ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رمرمين
** طـافَ بيـتَ القُـــــدُّوسِ ألكـهـنـــة ُ الأطـهـــــــارْ
إنـظِـمــهُم في الفردَوسِ يـا ربُّ بـــين الأبـــرارْ
* أفنى العُمرَ في الخِدمَهْ ألكـهـنَـــة ُ الأطـهـــــــارْ
فامنحهُم فيضَ الرَّحمَهْ يا ربُّ بـــين الأبـــرارْ
*/** أيُّها الوَجــــهُ الغـــامِرْ يا خَفيًّــا لا مَـنـظــــورْ
فـــي حَنــايـا الضّمائِرْ إزْرَعْ حُبًّا، دَفِّــقْ نــورْ
من إنجيل ربّنا يسوع المسيح لِلقدّيس متّى (3 /1-12).
في تلك الأيّامِ، أقبَلَ يوحنّا المَعمدان يَكرِزُ في برِّيَّةِ اليَهوديَّة ويقول : توبوا فقدِ اقتَرَبَ ملكوتُ السَّماوات. فإنَّ هذا هُوَ المَقولُ عنهُ بأشعيا النبيِّ القائل : صَوتُ صارِخٍ في البرِّيَّة : أعِدّوا طريق َ الرَّبِّ واجعلوا سُبُلهُ قويمَة. وكان لِباسُ يوحنّا مِنْ وَبَرِ الإبِل، وعلى حَقويهِ مِنْطقة ٌ مِن جِلد، وكان طعامُهُ الجَرادَ وعَسَلَ البَرّ. حينئذٍ كان يَخرُجُ إليهِ أهلُ أورشليم، وكُلِّ اليَهوديَّة وجَميعِ بُقعةِ الأردُنّ، فيَعتَمِدون منهث في الأردُنِّ مثعترفين بِخطاياهُم. ولمّا رأى كثيرين مِن الفرِّيسيِّين والصَّدُّوقِيِّين يأتون إلى مَعموديَّتِه، قال لهم : يا أولادَ الأفاعي، مَن دَلّكُم على الهَرَبِ مِن السُّخطِ الآتي؟ أثمِروا ثمراً يليقُ بالتّوبة، ولا يَخطـُرْ لكُمْ أن تَقولوا في نفوسِكُم: إنَّ أبانا إبراهيم، لأنّي أقولُ لكم: إنَّ الله قادِرٌ أن يُقيمَ مِنْ هذه الحجارةِ أولاداً لإبراهيم. ها إنَّ الفأسَ قد وُضِعَتْ على أصلِ الشّجَر، فكلُّ شَجَرَةٍ لا تُثمِرُ ثمرَةً جيّدة، تُقطَعُ وتُلقى في النّار. أنا اعمِّدُكُم بالماءِ للتَوبة، وأمّا الذي يأتي بعدي فهوَ أقوى مِنّي، وأنا لا أستَحِق ُّ أنْ أحمِلَ حِذاءه، وهوُ يُعَمِّدُكُم بالرّوحِ القُدُس والنّار، الذي بِيَدِهِ المِذرى يُنَقّي بيدَرَهُ، وَيَجمَعُ قمحَهُ في الأهراء، ويُحْرِقُ التّبن بِنارٍ لا تُطفأ.
لحن: باعوت مار يعقوب
* للإنســـــــــــانِ أنتَ بَـــحْــــــرُ القُدسِ الغامــــرْ
في يُـمـنــــــاكَ هذا الــكـــــونُ الرَّحبُ دائــــرْ
فــــيك َ مِــــلْءُ اللاهـوتِ، يـــا ربُّ، آمِــــــــــرْ
أيَّ وَفـْــــــــــرٍ شِحُّ الــنّــهْــرِ يُعطي القـادِر؟!
** إنّــي جِـــئــتُ مـا فـي نفســـي شَيءٌ يُـغْـنَـــــمْ
ألـمَـنْـــشـــــودُ شِبـهي الغالــــي كُلُّ المَغنَــــمْ!
إنْ أحـضُــنْــهُ في وِجـــــــداني فالقصْدُ تَـــــــمّْ
إنْ لــم ألـــقَ المَنشودَ فالخُسْرُ الأعــظَــــــــــمْ!
* تاقــتْ نـفــسي حُسـني المُبـدي حُسنَ الأكــوانْ
قــــد نــالـتْــــهُ بــــالتّـــــــشويهِ نفسُ الإنســــانْ
إ نَّ رَ دَّ الإنســـــــــــــانِ لِلميراثِ حـــانْ
دعْـــني أجــلو وَجـــهي فــــيهِ مِثلمـــــا كـانْ!
*/** فــــــيضُ بِـــرٍّ هـــذا الغُـسْـــلُ مَـجـــدٌ لــلآبْ!
يُعـطـــي الماءَ نَـفـــحَ قـُــــدْسِ الرّوحِ الوَّهابْ!
حَــــــنْيُ رأسِ العِـــــزِّ فـــيهِ الإعـجـابُ ذابْ
عِـــــــزُّ الآبِ، الابـنِ، الرّوحِ، كَــرَّ الأحقـابْ!
صلوات الختام
فَلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ وَلنسجدْ لَهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والابـــنَ والروحَ القُدُسَ . آمين .
كيرياليسون ، كيرياليسون ، كيرياليسون .
قديشاتْ آلوهو ، قديشاتْ حيلتونو ، قديشاتْ لومويوتو (3 مرات )
مْشِيحُو دتِعْمِدْ مِن يوحَنُنْ ، إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات )
أبانا الذي في السماوات ...
- أيُّها الرَّبُّ يسوع، يا مَنْ قبِلتَ بِعمادِك وَضْعَ اليَدِ مِنْ خادِمِك يوحنّا، ابنِ الكاهِنِ الشّيخ، فأنهيتَ الكهنوتَ القديم، الذي سلّمَهُ الآبُ إلى موسى، على جبلِ سينا، ومنهُ صارَ إلى هارون فإلى بَني لاوي، حتّى يوحنّا المعمدان. وبدأتَ كهنوتاً جديداً سلّمتَهُ إلى رُسُلِك القدِّيسين، وهم سلّموهُ بوضْعِ اليَدِ إلى البيعَةِ المؤمِنةِ كهنوتاً أبديّاً، على رُتبةِ ملكيصادَق. تباركتَ، يا ربَّنا، وتبارَك عِمادُك وكهنوتـُك الذي أشركتنا فيه، وجعلتنا شعباً مُقدّساً، جماعة ً كهنوتيّة ً مُخلّصَة. يا ربَّنا وإلهَنا لك المجدُ الآن والى الأبد. آمين.