الثلاثاء: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد «صلاة المساء
الثلاثاء: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها.
ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.
- أيُّها المَسيحُ ابنُ الله، مِحْوَرُ سَعادَتِنا الأبَديَّة، يا مَنْ وُلدتَ في العالم، لتُولدَ في قلوبِنا، وتُعيدَ إلينا الحياة. هَبْ لنا أن نُحسِنَ التَّأهُبَ لقبولِكَ، يا عِمَّانوئيلُ إلهَنا العَجيبَ المُشير، الإلهَ الجَبَّار، أبا الأبدِ رئيسَ السَّلام، أيُّها الأزليُّ الذي صِرتَ طِفلا ً لِتَشُدَّنا إليكَ بِرُبُطِ اللّطْفِ، لـُطْفِ الطـُّفولة، فتُعْتِقنا مِنَ الخطيئة، وتَمنَحَنا حُرِّيَّة البَنين. لكَ المَجدُ الى الأبد. آمين.
- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. نَسجُدُ لك، أيُّها الطـِّفلُ الإلهيّ، سَيِّدُنا الأعظَم، على العلاقةِ الوثيقةِ التي شِئتَ بَينك وبَينَنا. ونَسجُدُ لِمَحبَّتِكَ، لا تَعرِفُ نِهايَة ً ولا حَدّاً، وقد أنزلتْكَ مِنْ سَمَائِكَ إلى أرضِنا. إنّا في الحاجةِ القُصوى إليكَ تُعيدُ إلينا صَفوَ طَبعِنا الأوَّل. لكَ المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
اللحن الأول: مشيحو نَطَرِيهْ لعِدْتُخْ
* وَعْـــدٌ غَنَّـنـتـهُ الأعْـوامْ قد أذكى الرَّجــا الصَّالِحْ
صُبْــحٌ غَـلَّ في الأيَّـــامْ يَكشَــحُ اللّيـلَ الكالِــحْ:
إبراهيــمُ، بـِــابـْــنِــــكَ ترجـو الــــــدُّنيـــــــــــا
يَومَها الفارِحْ!
مِنْ كَـواكِبِ الأكــوان، لا تُـحْصـي لهـا عَـــدَّا،
رِمـــالِ الشـُّــطــــــآنْ، لا تـطـوي لهــا حَــــدَّا،
يُضحـي نَـسلـُكَ أكـثَــرْ بِــــــــــــــابْنٍ أكْـبــَــــــرْ
يأتي في مِلْءِ الأزمانْ!
** وَجْــهَ إسْـحَــقَ البَـــرِّ، وَجْــهَ الوَعــدِ والإيمــــانْ،
أنـتَ وَجْـــهٌ مِن سِـــرِّ فادي الكَونِ ابنِ الإنسانْ،
مَـولـودِ ذاتِ الطـُّـهْــرِ الأم ِّ الــــــبِــكْــــــــرِ،
فــي مِــلْءِ الدَّهْرِ!
يا ابنَ العَذراءِ الأوحَدْ وَعْدَ الأجيـــالِ الأمـجَــدْ،
مَـعـبــودَ الأكـــــوانْ زِدْنــا ، مَلـِّئْنــا إيمـــانْ!
نَشْدو الآبَ، والرُّوحَ، الــسِّــــرَّ الأعــظـَـــــمْ:
حَــلَّ في العَذرا مَريَمْ!
*/** يــا إلـــهَ إبراهيمْ، إسْــحـــقَ وَيَـعقـوبــــا،
يــا لَسِرِّكَ الـعَظيــــمْ عَنـَّـــا يَبقى مَحْجُوبـــــا
لمَّـا قـَرَّرْتَ تــــأتــي مِــــــلْءَ الأزمــــــــانْ
تفتدي الإنسانْ:
لا مِنْ طَبعِ السَّرافيمْ بلْ مِن زَرْعِ إبراهيمْ
قد نِـلـْــتَ جِسْـمـــا أيُّهـا الفــــادي الأسْـمـى
كَي تمْـنَـحَ الإنســانَ بَـــــــعْــــــــدَ أنْ زَلّْ
صَفْوَ طَبعِهِ الأوَّلْ!
المزمور41: القسم الثاني + 42/3-5
* أقولُ للهِ أنتَ صَخرَتي فلماذا نَسيتني! ولماذا أمشي بالحِدادِ مِنْ مُضايَقةِ العَدُوّ؟
** بِسَحقٍ مِن عِظامي عَيَّرَني مُضايقيَّ بِقولِـهـِــم لـي النّهــارَ كُلّـهُ أيـنَ إلـهُـــكَ؟
* لماذا تكتئبينَ يا نَفسي وتقلقين َ فيَّ؟ إرتجــي اللهَ فإنّــي سـأعودُ أعترِفُ لهُ،
وَهُــــوَ خــــــــلاصُ وَجـهــي وإلـهـــيْ.
** أللّهُـمَّ أرسِــــلْ نـــــورَكَ وَحَـقـَّـــكَ فـــهُــمــــــــــــــــــا يَهْـــــــدِيـــــــانِـني.
* يـأتـيـــــانِ إلـــى جَـبَــــلِ قُـدْسِـــكَ وإلــــــــــــى مـســـــــــاكِــــــنِـــــــــــكَ.
** فـأدْخُـــــلُ إلــى مَــذبَــــــــــــحِ اللهْ إلــــــــى إلـــهِ فـــــرَحــي وابـتِـهـاجي.
* وأعتـــــــرِفُ بالكِـنَّــــــارَةِ لـــــــكَ يـــــــــــــــــا أللهُ إلــــــــــهـــــــــــــي.
** لماذا تكتئبينَ يا نَفسي وتقلقينَ فيَّ؟ إرتـجـي اللهَ فإنّـي سأعودُ أعتـرِفُ لهُ،
وَهُـــوَ خـــــــلاصُ وَجـهـي وإلـهــــيْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والــى أبَـــدِ الآبـــــــديـــن.
إرحَمْنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. نتَأمَّلـُكَ اليَوم، أيُّها الطـِّفلُ الوَديع، تأمُّلَ العَذراءِ القِدِّيسَة، ويوسُفَ البَتول. فإنّهُما كانا يُحْدِقانِ بِكَ كما يُحْدِقُ الكَرُوبانِ بِتابوتِ العَهْدِ: فاصْرِفْ عقلنا كُلّهُ، كما صَرَفتَهُما، إلى سِرِّكَ، فنُبْدي لكَ إيمانَنا لا بالكلامِ والإنشادِ وحَسب، بلْ بالهُدوءِ والصَّمتِ العَميق. يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: فْشِيطـُو
* هللويا
بَــيْــنَ الـتـَّـــلِّ والــــوادي فـــي البـَــيْــتِ الهــادي
عَــذراءٌ مــا أنْــقــاهـــا فــخْــــرُ العِــــــبـــــــــــادِ
تــطـــوي الـــعَـــــــذ ْرا فـي القـلــبِ نَـــــــذ ْرَا
تــبْـــقــى الـــــعُـــمْــــرَا لِلهِ عَــــــــــــــــــــذ ْرَا
نَــقـَّـــاهــــا اللهُ أ ُمـَّـــــا لابْـنِــــهِ الــــفـــــــــادي
هَـيَّـا نَستـوحــي الأسْمـى صَـــــــــوتَ الإنْشـــــادِ
هَـــلِـــلـــويـــــــــــــــــــا للأ ُمِّ العَـــــــــــذراءْ!
** هللويا
يـــا مَريَمُ العَــــــذ ْراءُ أنــتِ السَّـــــمــــــــــاءُ
غَنـَّــــــاكِ الـقِـدِّيـســـــون َ والأنــبـــيــــــــــــــــــاءُ
سُــكـنــــــى الـــــــــرَّبِّ فـي قُــــــدْسِ الـحُـــبِّ
زَ رْ ع الـــحَـــــــــبِّ في الحَقــلِ الخَصْـــبِ
يــــا عُـنـقـودًا خـمْـرُهُ دَ مٌّ مِـعْـــطــــــــــــاءُ
يَجْلــو الـرُّوحُ سِــــــرَّهُ نِعْمَ السَّخـــــــــــــــاءُ!
هَـــلِـــلـــويـــــــــــــــــــا ألأ ُمُّ العَـــــــــــــذراءْ!
*/** هللويا
يـا مَنْ أعطَـيتِ البُشرى لـِـلـكَــــونِ سِـــــر َّا
أذكي فينا يا عَــــذرَا الحُـــبَّ والــطـُّـهْـــرَا
أ ُمَّ الــجَــــمــــــــالْ يـــــــــا أ ُم َّ اللهِ
مِــــــــلْءَ الأجــيـــــالْ مِـــــلْءَ الأفــــــــواهِ
أنشُــرينــا في الأرضِ حُــبّـــــاً وَعِـطـْــــرَا
في دُنيــا اللهِ نَمضي نَنْشُرُ البُــشـــــــرَى
هَـــلِـــلـــويـــــــــــــــــا ألأ ُمُّ العَـــــــــــذراءْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
هُبُّي يا أشواقَ الآبــــاء نــاجي دَمعَ أرْضِ الأبنــاءْ
صَوتُ الوَعدِ منذ ُ البَـــــدْءِ نورٌ يَفري قلبَ الظـَّـلمـاءْ
وَعـدُ اللهِ لـلإنـســــــانِ وَعْـدُ الحُبِّ، رَبِّ الأحيــاءْ
قُمْ، أشعيــا، واشهَـدْ وَجْـهَ الآتي المَرجُوِّ ابنِ العَــذراءْ
ألـعَـــــــذراءُ صــارَتْ أُمَّ عِمَّــانوئيلَ ابنِ العَــليـــاءْ
صاغ َ الرُّوحُ منها الجِسمَ لِلثـَّاوي في عرشِ الأحشاءْ
غَـنّـى العُـلــوَ جـــودَ اللهِ رَدَّ العُمقَ عَذ ْبَ الأصْداءْ
قدْ ضَــمَّ الأقـنــومُ الفـَــرْدَ طَبعَينِ في سِرٍّ وَضَّاءْ:
طَبْـعَ اللهِ روحًـا حَيّـــــــاً: وهُوَ طَبْعُ الآبِ المِعْطاءْ!
طَـبْـعَ المَـرْءِ مِـنْ تُـرابٍ: وهُوَ طَبعُ الأ ُمِّ العَــذراءْ!
ألإيمــــانُ نــورُ القـَـــولِ: دُنيا الحُزنِ الإبنُ قد جـاءْ،
طَـبْــعَ اللهِ والإنـســـــــانِ في تـوحيدِ الأقنومِ شـــاءْ!
- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الذي كشَفَ عن ذاتِهِ اللامُتناهِيَة في تَجَسُّدِ ابنِ مَحبَّتِهِ الوحيد، إلى الابنِ الذي قدِمَ دُنيا البَشَرِ ليَصِلَ الأرضَ بالسَّماء، إلى الرُّوحِ القُدُس الذي عَلّمَ العالمَ تَحقيقَ وُجودِهِ باتّحادِهِ الوَثيقِ برَبِّ الكَونِ والمَعرفةِ والوُجود. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، ضيفُ البَشريّةِ القادِمُ إلينا لتُكَمِّلَ بِناءَ البَشريّةِ وعَمَلَ الخلقِ القديم الجَديد: أتيتَ بَسمَة أمَلٍ لِلمُعَذ َّبين والمُشرَّدين والمُعْوَزين الذين لفظَهُمُ الوُجود. يا مَنْ نُجَدِّدُ ذِكرى قُدومِكَ إلى دُنيا البَشَر كُلَّ عام، وكأنّكَ لستَ بَيننا دائِماً، إنَّ عالمَنا لأحْوَجُ إليكَ اليَومَ منهُ في أيِّ وَقتٍ مَضى.
ضَمِّدْ بِحَنانِكَ جِراحَ البَشريَّةِ التي تَئِن ُّ بِبُعدِها عَنكَ. علّمها أن تَختارَكَ دون سِواكَ، أنْ تَخرُجَ مِن ذاتِها لِتُلاقيكَ على رَجاء. أضْرِمْ في قلوبِ شَبابِنا وشابَّاتِنا ناراً تَتَّقِدُ حُبّاً لكَ وانْدِفاعاً في خِدمَتِكَ بالآخَرين. سَدِّدْ خُطاهُمْ إلى الوَعيِ والنُّضجِ العاطِفيِّ والاجْتِماعِيِّ والرُّوحيّ. إزْرَعِ الوَفقَ في عِيالِنا فتَعرِفَ كيفَ تُسْهِمُ مَعكَ في الخلق. أنشُلْ إيمانَنا مِن الغرَقِ في اللامُبالاة. ألحياة ُ مِنَّة ٌ مِنكَ، فعلّمنا أن نَحتَرِمَ الحياة َ فنسعَد. ألسَّعادَةُ أنتَ مَنبَعُها، أيُّها الطـِّفلُ الإله. جَدِّدْ هذا الكون، أسْبِغْ عليهِ مِن ذاتِكَ الجَمالَ المُشِعّ. علّمنا أنَّ الفرَحَ هوَ في الإيمانِ بِكَ، والعَمَلِ معكَ لِخلاصِ البَشر.
ولتَكُنْ ذِكرى مجيئِكَ، هذه السَّنة، على عِطرِ هذا البَخور، للبنانِنا وللعالمِ قاطِبة، انطلاقة ً جَديدَةً نحوَ وُجودٍ أفضَلَ تَسودُ فيهِ المَحبّة، وتَتَحقَّقُ العدالة، ويَتِمُّ السَّلام، وتَتَّحِدُ القلوب، ويَزولُ القلقُ من نفوسِنا الثائِرةِ التي تَرغبُ في مَعرِفتَك، ومن عقولِنا الحائِرة التي تَعجزُ عن إدراكِ سِرِّكَ. فنَشكُرَكَ ونرفعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: كُرُوزُوتُو
1- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
قُلتَ لِنوحٍ وَبَنيهِ: اكثروا وامـلأوا الأرض!
فهــا أنَـــــذا مُـقـيـمٌ عَـهــــدي مَـعَـكُـــــــم،
ومـــــع نَــسْــلِــــكُــــــــم مِــن بَــعْــدِكُـــم!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
2- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
هذهِ علامَة ُ العَهدِ بيني وبَينَكُم مدى الأيَّامْ:
جَـعـلــتُ لكــم تِـــلكَ قــوسـي في الغمــامْ!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
3- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
أيُّهــــا الطـفـــلُ فـــــــادي العـالـمـــــين،
بِميلادِكَ أقمتَ معـنـا عهـداً جديداً مُبينْ!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
- علّمْنا، يا رَبُّ، ألّا نَمَلَّ تَكرارَ ذِكرى ميلادِكَ كُلَّ عام، ونتأمَّلَ بإيمانٍ تَحقيقَ وَعدِكَ الخلاصِيّ، وليَكُنْ فرَحُنا بِميلادِكَ عيداً دائِماً، نرفعُ فيهِ المَجدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ المُبارَكِ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** أيُّ ليـــلٍ رَهــيـــــبِ قلـــبَ الدُّنيـــا قـد روَّعْ!
أينَ وَجْــهُ الحَبيــبِ؟ فـي ليالينـــا يَــسْـطَــعْ؟!
* طــالَ عَهْـدُ انتِـظـــارِ ذابَ الكَونُ في الذِكرى
يا مَوعـودَ الأدهــــارِ نَــدِّ الكَـونَ بالبُشــرى
*/** يَهتِفُ الوَعْـدُ الحامِــلْ كُــلَّ آمــــــالِ الـدُّنيـــــا:
رَنّـِمــي، يا قبــائِـــلْ: هَـيَّـــا، رَبَّـنــا، هَـيَّــــا!
قراءَةٌ مِنْ نُبوءَةِ أشَعْيا (9/ 1- 7).
قدْ زالَ الادْلِهْمامُ عَنِ التي كانَتْ في الضِّيق. إنَّ الزَّمانَ الأوَّلَ أزْرَى أرْضَ زَبُولونَ وَأرْضَ نَفْتالي، وَأمَّا الأخيرُ فَأكْرَمَ طَريقَ البَحْرِ عِبْرَ الأرْدُنِّ جَليلَ الأمَم. ألشَّعْبُ السَّالِكُ في الظلمَةِ أبْصَرَ نوراً عَظيما. ألجالِسونَ في بُقعَةِ المَوْتِ وَظِلالِهِ أشْرَقَ عَليهِمْ نُورٌ. كَثَّرْتَ الأمَّة. وَفَّرْتَ لها الفَرَح. يَفْرَحونَ أمَامَكَ كالفَرَحِ في الحَصاد، كابْتِهاجِ الذينَ يَتَقاسَمونَ السَّلـَب. لأنَّ نيرَ مَشَقّتِها وَعَصا كَتِفِها وَقَضيبَ مُسَخِّرِها، قدْ كَسَّرْتَها كما في يَومِ مِدْيَن. إذ كُلُّ سِلاحِ مُتَسَلـِّحٍ في الوَغَى، وَكُلُّ ثَوْبِ مُتلَطـِّخٍ بِالدِّماء، يَصيرُ ضَرَمًا وَوَقودًا لِلنّار. لِأنَّهُ قدْ وُلِدَ لنا وَلَدٌ. أعْطِيَ لنا ابْنٌ. فصارَتِ الرِّئاسَةُ على كَتِفِهِ. وَدُعِيَ اسْمُهُ عَجيباً مُشيرا، إلهًا جَبّارا، أبا الأبَدِ رَئيسَ السَّلام، لِنُمُوِّ الرِّئاسَةِ وَلِسَلامٍ لا انْقِضاءَ لهُ على عَرْشِ داوُدَ وَمَمْلَكَتِه، لِيُقِرَّها وَيُوَطـِّدَها بِالإنْصافِ وَالعَدْلِ مِنَ الآنَ إلى الأبد. إنَّ غَيْرَةَ رَبِّ الجُنودِ تَصْنَعُ هذا.
لحن: باعوت مار يعقوب
* يــا ابـــنَ اللهِ أنـــتَ جِـئــــتَ كــي تُـحـيِـيـنــــا
فاسْمَعْ صَوتَ الحُبِّ، ارحمنـا يــا فادينـــــــــا
أنــتَ أمـــنُ العُلـــــــويِّــــين َ والأرضــيِّــيـــنْ
أمِّــنْ جَـمْـــعَ المُـــــؤمِـنــــين َ واهْـدِ الضـَّاليـنْ
** الأطفـــــــــالُ قد غـَـنُّــــوكَ، طِــفــلَ الـعيـــدِ
بـالأفـــــــراحِ والتـَّهْليــــــــلِ والتـَّـمْجـيـــــــدِ
لـــونَ الـحُـبِّ صُنْهُ فيهـِــمِ بِكراً رَيَّــــــــانْ
جَــــدِّدْ فيـهِــمْ خلـقَ الكَــونِ خلقَ الإنســــانْ
* أيُّ طُــهْــــرٍ أنتَ يا نَجْوى الأطــــفــــــــالِ
نَشـدوكَ فــي صَفـوِ القلــبِ صَفــو البــــالِ
مِنْ عَـيـنَـيـكَ قطـِّرْ فينــــا الطـُّهْرَ الغـالي
نَشــدو الآبَ، الابنَ، الرُّوحَ لــلأجـيـــــــالِ.
*/** أللّـهُــــــــــــمَّ، يا مَنْ شِئـــتَ حُـبَّ الآبــــــاءْ
إقبَــلْ مِنّـــــــا هـذا الحُـــــبَّ نَحـنُ الأبـنــــاءْ
عَظـِّمْ وارْفــعْ ذِكرَ العَــذرا والقِـــدِّيســــيــنْ
جُـدْ وارحمنـا طَيِّبْ ذِكـرى المَوتــى. آمين!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- نَسجُدُ لدى قدَمَيكَ، أيُّها الطـِّفلُ الإلهيّ، لنتَعلّمَ أنْ نَصيرَ أطفالا ً، مِثلك. إنَّ كُلَّ عُضوٍ مِنْ أعضاءِ جَسَدِكَ الصَّغيرِ فمٌ ناطِقٌ يُعلّمُنا: مَحبَّة الفقرِ وإماتة َ الحَواسِّ والصَّبرَ والتَّواضُع. فكأنّكَ، ربِّ، تَقولُ لنا مِنْ مِذوَدِكَ: إن لم تَصيروا كأطفالٍ، فلنْ تَدخلوا مَلكوتَ السَّماوات. يا رَبَّنا وإلهَنا لك المَجدُ والشُكرُ الآن وإلى الأبد. آمين.