ثلاثاء أسبوع العجائب: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير «صلاة الصباح
ثلاثاء أسبوع العجائب: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
- أهِّلنا لِلشِفاءِ التّام، أيُّها الطبيبُ الصّالِحُ الحَقّ، الذي يَفتَقِدُ جَبْلَتَهُ بِعِنايَتِهِ كُلَّ حين. هَبْ لنا عافِيَة َ الرّوحِ وَصِحَّة َ الجَسَد، فنَعيشَ مُجانِبينَ كُلَّ شِبْهِ خَطيئة، وَنَرفعَ إليكَ المَجدَ والحَمدَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
- إرحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا. إفتَقِدنا، يا ربّ، كما افتَقدتَ على مَدارِ التّاريخِ شَعبَكَ القديم، واجْمَعْ خواطِرَنا من تيهِ الباطِل. وكما شفيتَ بلمسِ يَدَيكَ الخالِقتين كُلَّ نفسٍ عَنّاها الألمُ والمَرَض، إشفِنا عَقلا ً وروحاً وجِسما، بِتناوُلِنا سِرَّ جَسَدِكَ ودَمِكَ الأقدَس. فإذا بَرِئنا من كُلِّ ضُعْفٍ وخطيئة، نرفعُ إليكَ المَجدَ والشُكرَ إلى الأبد.
اللحن الأول: مُو رْحِيمِينْ
* هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
ألإنـســــــانُ خَـــلّاكَ أيُّ سِــــرٍّ رَبِّ، في الإنسانْ؟
كيفَ يحيا لولاكَ أنتَ يا مُحيِي الأكوانْ؟
رَبِّ، جَلـَّتْ يُمنـــاكَ مِنْ مَـغـناكَ دَفـَّـقـْـتَ الإحسانْ!
** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
هــا تـاريخُ الإنســـانِ بالآيـــاتِ مَشحونٌ زاخِـــرْ
مِنْ إبراهيمَ حتَّى موسى المِقدامِ الظـَّافِرْ
قدْ حَـقـَّـقـتَ الآيـــاتِ والـقُـــوَّاتِ بالبـــاعِ القــادِرْ !
*/** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
يا مَنْ أظهَرْتَ مَجـــدَ مُـــلــــكِ اللهِ في الشَعبِ اللاهي
إمْــلِكْ فـيـنـــا وانصُــرنـــا أنــــتَ الآمِرُ النّاهي
رَبِّ، اعــضُــدْ بالآياتِ، والقُــــوَّاتِ قـلـبــنـا الواهي !
المزمور 77(76): 8-16
* أمَــدى الـــدُّهــورِ يُـقـصـي الـسَّـيِّـد ولا يعـــودُ يَـــرضى مِــنْ بَـعْـد؟
** أعــلـى الــدّوامِ انـقـضَـتْ مَـحـبَّـتُــهُ وانقطعتْ كلِمتُهُ إلى جيلٍ فجيل؟
* أنَـسِــــــيَ الــــــرَّبُّ الـــــرَّأفــــة أمْ حبَسَ على الغضبِ أحشـــاءَهُ؟
** فـقــلـــــتُ هــــا هــــــو عَــلـــــيَّ تَحَــوَّلتْ عَــنّي يَـميــنُ العَليّ.
* أذكُــــــرْ أعــمــــــــــالَ الـــــرَّبّ فإنّي أتَذكَّرُ مُعجِزاتِكَ مِن القـديم.
** وأهُــــذ ُّ بِـجَـميــعِ أفـعـــــــالِــــــكَ وفــي أعـمـالِـــكَ أتـــأمَّــــــــل.
* أللّــهُـمَّ إنّـمـا طـريـقُــكَ قـــداسَـــة أيُّ إلــهٍ عَـظيـــمٌ مِـثـــلُ الله؟
** أنـتَ الإلـهُ الصَّـانِـعُ المُـعـجِـــزاتْ وقدْ أعـلـمْـتَ الشُـعــوبَ بِـعـزّتِكَ.
* إفتَــديـتَ بِــذِراعِــــكَ شَـعْـبَــــــكَ بَـنــي يَـعـقـــــوبَ ويــــوسُـــف.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِـن الآن وإلـى أبـــدِ الآبـــــــدين.
- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الابنُ بِكرُ الآبِ السَّرمَدي، يسوع المَسيح، يا مَنْ شَفيتَ النّاسَ بكلمتِكَ، وأقمتَ ابنَ قائِدِ كفرناحومَ بِمَحبَّتِكَ. هَبْ لنا بِقوَّتِكَ الإلهيَّةِ شفاءً كاملا. إغفِرْ بِنعمَتِكَ جَميعَ خَطايانا، فنصرِفَ حَياتَنا بالبِرِّ والقداسةِ ونُمَجِّدُكَ ونُسَبِّحُكَ إلى الأبد.
اللحن الثاني: هُو قْطِيلو بْمِصْرِينْ
* إيمان َ قـــائِـــــدْ كَفرنــاحــــومْ
قدْ صِرتَ عاضِدْ كُـــلِّ مَظلـومْ
يا ربَّ النّـِــــعمَهْ قـوِّ خُطـــايْ
رَبِّ، قُلْ كِـلمَـــهْ يَبرأ فتـــــايْ
** لـمْ ألــقَ مِـثــــلَ هذا الإيمــانْ
في إسـرائيــــــلَ قالَ الرَّحمانْ
أعطـيتَ يا ابني الإيمان الحَيّْ
إفــرَحْ بـالابـــنِ فالابـنُ حَيّْ!
*/** نَدعـوكَ يا مَـنْ أحيَى المُضنى
نَشـــــدوكَ آبـًــا روحًـا وابنـــا
ثالوثـًـــا حَـيـًّـــا لــهُ غَــنـَّـــى
الكـونُ والـدّهـرُ المَجدَ الأسنى
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. أيُّها الصَّالحُ العَذب، لقد أنعَمتَ كُلَّ مَنْ لجأ إليكَ وسألكَ سُؤلا. فسُدَّ حاجتنا إليك. إشفِنا بِحنانِكَ مِنْ عاهاتِنا نَفساً وجَسدا. إغسلنا بِزوفاكَ وطهِّرنا بِرحمَتِكَ، فنرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.
اللحن الثالث: تِقْنَاتْ قُمَاتْ
* كان َ النّورُ في البَدءِ قبلَ النّورِ فــي حِضــــنِ أبـي الأنـــــوارْ
أمسى بَـشَـرْ لحْمًــا ودَمّاً ظَهرْ صارَ قـُـبْـــلـــة ُ الأنــظــــــارْ
** بالآياتِ أظـْهـــــرتَ مَجدَ الآتي من حِضْنِ الآبِ الأمجَــدْ
قــــدْ عــــايَــنّــــــــا المُعجزاتِ، آمَنّا باسمِ الثالوثِ الأوحَدْ
*/** ألـــــلامَحـســـــوسْ حَلَّ في الخلقِ المأنوسْ سِــرٌّ يُـذهِــلُ الأذهـــانْ!
نَشـــــدو: قُدُّوسْ ! رَبُّ القُــوَّاتِ! قُـــدُّوسْ! قُـــدُّوسٌ! سِـــرُّ الإيمــانْ!
مزمور الصباح (148)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سوغيتو
مِنْ مَرآكَ يــا ابنَ اللهِ قدْ حَــوَّلتَ الماءَ خَمـرَا
حتّى يخزى الشعبُ الجاني مَنْ أسقــاكَ الخَلَّ مُرَّا
في الصَّحراءِ قدْ أشبَعتَ مِنْ خُبزاتٍ شـعـبًا جــمَّا
حتّى يخـزى مَنْ أعْطـــاكَ يـومَ الصَّلـبِ الكـأسَ سُـمَّا
رَبِّ، هَـبنــا الأمــن حـتّى نشـدو العـيدَ شُـكرًا حَيَّـــا
نَشدو الآبَ الابنَ الـــرُّوحَ مِـلْءَ الـدَّهرِ مِـلْءَ الدُّنيــا
- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الرَّبِّ الرَحيمِ الذي تَجَسَّدَ بِحُبِّهِ لِلبَشَرِ وَصَنَعَ لهُمُ الآياتِ وَالعَجائِب. إلى الطبيبِ السَّماويِّ الذي شَفانا مِنْ أوجاعِنا بِحَنانِهِ، وَبِصَوتِهِ بَعَثَ أمواتَنا، وفي بِشارَتِهِ الجَديدَةِ وَعَدَنا بِمَلَكوتِ السَماوات. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها المَسيحُ إلهُنا الحَنونُ الكَثيرُ الرَحْمَة. يا ملِكَ العالمين وَجابِلَ آدَمَ مِنْ تُراب. يا مُكَثـِّرَ ذ ُرِّيَّةِ إبراهيمَ الخليل، وَمُخَلـِّصَ إسحقَ مِنَ السِّكـِّين. مُكَلـِّلَ الشٌهَداءِ والمُعتَرفينَ وَواهِبَ الخَيرات، مُجيبَ الدّاعينَ إليهِ وَمُقَدِّسَ التائبين. دعاكَ هابيلُ مِنَ الأرضِ فاسْتَجَبْتَهُ. إبراهيمُ فنَجَّيتَهُ مِنْ حَرْبِ المُلوك. وإسحَقُ فحَللتَ قُيودَهُ وافْتَدَيْتَهُ بِحَمَل. وأيُّوبُ في مَرَضَهِ فقبِلتَ دُعاءَهُ. والشـُّبّانُ الثلاثة ُ في الأتونِ فنَجَّيتَهُم مِنَ اللهيب. وَبُطرُسُ وبولسُ فحَلَلتَ أغلالهُما.
أنتَ، رَبِّ، صَنَعتَ ذلكَ وما زِلتَ. إنَّ بيعَتَكَ تَسْجُدُ لكَ وَتَضْرَعُ في ذِكرى عَجائِبِكَ، على هذهِ العُطور، والكَهَنة َ والشمامِسَة َ وَشَعبَكَ المؤمِنَ يَنتَظِرونَ رَجاءَكَ. فاجْعَلْ نَظرَكَ، يا رَبّ، إلى تَدابيرِ الأحْبار، وَطَهارَةِ البَتولينَ والبَتولات، وقداسَةِ المُتَزوِّجين، وَصَدَقاتِ الأغنياء، وَصَبْرِ الفُقراء، وَدُموعِ الأرامِل. رُدَّهُمْ إليكَ، أبهِجْ قلوبَهُم بِرَجاءِ تَجَلـِّيكَ.
لكَ تَسجُدُ القُوَّاتُ العُلْوِيَّة ُ، وإيَّاكَ يُسَبِّحُ أبناءُ البيعَةِ المُقدَّسَة. لكَ النَّهارُ ولكَ الّليلُ وأنتَ الصَّباحُ البَهيجُ لا يُدْرِكُهُ مَساء. وَنَحنُ المُشْتَرَيْن بِدَمِكَ الثـَّمين، المُخلـَّصينَ بِصليبِكَ الظافِر، نُقرِّبُ إليكَ الصلاة، لكَي تَرحَمَنا. أرِحْ أمواتَنا المؤمِنينَ الراقِدين على رَجائِكَ. أكتُبْ أسْمَاءَهُم وأهِّلهُم للقيامَةِ المُبارَكةِ في ملكوتِكَ بِوُجوهٍ وَضَّاحَة، فنَرفَعَ معَهُم المَجدَ والشـُّكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوسِ، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: عَمَنُويالْ آلوهُو
حِكمَة ُ البـاري تَعلـو أفهـــــامَ النّـــــاسِ
فيها إشعــــاعُ روحِ الحَق ِّ والبَــــــاسِ
كـانَـتْ قـبـــــــــــلا ً سِـرّاً مَــكــتـــومَــا
صـــارَتْ بُـشـــــرى وَحــيـاً مَعْـــلومـــا
ألمَسـيــحُ المَصلـوبُ سِــرُّ الأدهـــــــــــارِ
مِـلْءَ الدَّهرِ مكتـوبُ في قصدِ الـبـــــاري
هَلــلـــويـــــــــــــــــا سِـرُّ الأسْــــرارِ !
- أيُّها الطبيبُ الطـَّـيـِّـب، يا مَنْ تُطهِّرُ كُلَّ عيب، وتَمحو كُلَّ شَرّ، وتَطرُدُ كُلَّ روحٍ شِرّير، وتَشفي النفسَ وتُنعِشُ الروح. فيا ربّ، أنعِشْ أرواحَنا بنفحةِ حُبِّكَ، وقدِّسنا بِنعمَتِكَ فنشكُرَكَ ونُمَجِّدَكَ وأباكَ وروحَك القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
** يا تلميذ َ الــرَّبِّ جاهِــدْ ضِدَّ الشَّــرِّ ليــلاً نَهــــارْ
إنْ لمْ تـثـبُــتْ يَـستعـبِـدْكَ الشَّرُّ، تَخسَرْ حـظ َّ الأبــرارْ
* بابنِ اللهِ الحَقِّ تُضـحي إبنًا حُرًّا تلميذ ض الحَـقّ
فاسمَعْ واحفظ ْ قولَ الابنِ لا تُهمِلهُ واعمَلْ بِحَــقّ
*/** رَبِّ ، أنتَ لِلأكـــــوانِ والإنسانِ نورٌ مِنْ نــــورْ
مَـنْ يَتبَعْــكَ بـالإيمــانِ يُدرِكْ حَظ َّ أبناءِ النّـورْ !
قراءةٌ من القدِّيسِ أغوسطينوس (+430).
الإرادَتان
كُنتُ رازِحًا تحتَ وَطأةِ العالم، راضياً بِهِ كَمَنْ يَحلـُمُ في نَومِه. وإنْ حاوَلتُ أنْ أفكِّرَ فيك، صِرتُ كَمَنْ يَرغَبُ في النُهوضِ مِنْ نَومِه، حتّى إذا استَيقظ َ عادَ واستَغرَقَ فيه. ما مِنْ أحَدٍ يَرغَبُ في النومِ الدائِم. وما مِنْ أحدٍ لا يُقِرُّ بأفضليَّةِ السَهَرِ على النوم، ولكنْ حين يَستولي النُعاسُ على الأعضاء، يتأخَّرُ الإنسانُ عَنْ طَردِهِ، فإذا دَقّتْ ساعة ُ النهوض، يَسترسِلُ من جَديد.
هكذا كُنتُ: معَ عِلمي أنَّ تَسليمَ نَفسي إلى رَحمَتِكَ خيرٌ لي من السَّيرِ في رِكابِ شَهواتي، فقدْ تَركتُها تحتَ رَحمَةِ الشهوات، أسيراً لها وَعَبداً. وَسَمِعتُكَ تُناديني قائلا ً: قُمْ أيُّها النّائِمُ مِن بينِ المَوتى والمَسيحُ يُضيءُ لكَ. ولمْ أجِدْ ما أجيبُ بهِ على قولِكَ الحَقِّ الذي انتَصَرَ عليَّ. أجل، لمْ أجِدْ سِوى جَوابِ رَجُلٍ استولى عليهِ الكَرى، فراحَ يتثاءَبُ ويقول: ألآن، أجلِ الآن! رُوَيْدَكَ، رويْدَك! بيدَ أنَّ هذا الآن لمْ يَحِنْ بعد. وطالتْ هذِهِ الهُنَيهَة ُ مِن الزمن، وعَبَثاً بَحثتُ عَنْ غِبطةٍ للإنسانِ الباطِنيِّ في شَريعَتِكَ، ما دامَ في أعضائي سُنّة ٌ أخرى تُضادُّ سُنَّة َ ضميري وتأسُرُني تَحتَ سُنَّةِ الخَطيئةِ التي في أعضائي. وَلـَـئِنْ كَرِهَتِ النفسُ هذا الأمر، فقدْ قضى عليها ذنبُها أنْ تَقَعَ فيهِ عَنْ هَوىً واختيار. أواهُ، ما أشقاني! مَنْ يُنَجِّني مِنْ جَسَدِ المَوتِ هذا سِوى نِعمَتِكَ بالمَسيحِ يسوع رَبِّنا؟
(اعترافات، 8)
لحن: باعوت مار افرام
* بينَ أهــــوالِ اللّـيـــــــلِ والإعصـــــارِ والأنـــواءْ
لاحَ نَقـَّـــــالُ خَــطـْـــوٍ جَسَّ لـُطفٍ فــوق المـاءْ !
ظَـنّــوهُ طيفـًا، صاحـــوا لمْ يَدروا مِنْ أين جـاءْ ؟!
قـالَ: لا تَـخـشَــــوا! إنّي أُنْسُ الخَوفِ، بِرءُا الدّاءْ !
** رَبِّ، إنْ كُـنــــتَ أنـــتَ قالَ الصَّخرُ مِـلْءَ الـفـمْ
فأمُــــرنـي أنْ آتـــيـــكَ مَشيــاً فوق مَوجِ اليَمْ !
قــال: تِ! فـــوق الماءِ سـارَ والحُبُّ سَكْــرانْ...
خـــافَ... نَجَّـاهُ الــــرَّبُّ - سِمعانُ! أينَ الإيمــانْ ؟!
*/** مَنْ هــذا طَـــوْعُ أمْـــرٍ مِنْ فيهِ الرِّيحُ، الأمواهْ ؟
خـــرّوا عِنـــدَ رِجليهِ: أنــتَ حَـقّاً ابــنُ اللهْ !
جِئــتَ مِنْ قلــــبِ الآبِ نورَ الدَّربِ لِـمَنْ تاهْ !
لـلثالـــوثِ التّـسبــــيـحُ مِــلْءَ الإشـــراقِ تَيَّــــاهْ !
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- يا ابنَ اللهِ الطَبيبَ الشافي، يا مَنْ نَزلتَ إلى أقصى التَواضُعِ والامِّحاء، شَفَيتَ المَرضى والمُضايَقينَ لِتَعودَ صَوغَ جَبْلتِكَ وَصُورَتِكَ. إشْفِنا، رَبِّ، مِنْ أمراضِنا. وَأهِّلنا أنْ نُرضِيَ ألوهَتَكَ. مُنَّ بالرَّحمَةِ والغُفرانِ أبناءَ رَعِيَّتِكَ. وامْنَحِ المَوتى المؤمِنينَ راحَة مَعَ أمِّكَ العَذراءِ في جَوقِ الأبرارِ والصِدِّيقين، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشّكرَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.