أربعاء أسبوع العجائب: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير «صلاة الصباح
أربعاء أسبوع العجائب: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير
ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
- أهِّلنا لِصَباحِكَ المُبهِج، أيُّها المَسيحُ الشّافي البَشَرِ مِنَ الأمراض، الحامِلُ أوجاعَهُم وَعاهاتِهِم. إفتَقِدنا بِحَنانِكَ واغْسِلنا مِنْ كُلِّ إثم، لأنَّكَ الإلهُ الرَحيمُ الحَنونُ على جَبْلَةِ يَدَيك. لكَ المَجدُ ولأبيكَ وَروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد. آمين.
- إرحَمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الحَنَّان، يا مَنِ استَجَبتَ موسى الكليمَ حين دَعاكَ إلى إشباعِ جوعِ شَعبِكَ التّائهِ في الصَحراء، فمنحتَهُ المَنَّ والسّلوى. إستَجِبْ، يا ربّ، تضَرُّعَنا وأفِضْ علينا رَحمتَك، وأشبعنا مِنْ وَفرِ عطاياك، لكَ المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
اللحن الأول: مُو رْحِيمِينْ
* هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
جاعَ شعْــبُ سيناءَ : أين الخُبزُ يا موسى الكليم؟
صـــلّـــى مـــوسى : اللّهُمَّ أنتَ فادينا العَظيم!
أنّى لي خُبز ٌ يكفي جوع َ الشّعبِ فارفُقْ يا رَحـيمْ!
** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
جُودُ الـرَّبِّ أعـطــــاهُمْ في الصحــــــراءِ المَنَّ والسَّلـوى
قوتًا يُحيي قَوَّاهُمْ لاشى الضَّعْفَ والبلوى
عاشوا في نُعمى الرَّبِّ - يا طـوبـــــــاهُم - ألعَيشَ الحُلـوا!
*/** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
زادُ الــرَّبِّ الـجَــوَّادِ أشهـــــــى زادِ للقلبِ الجَوعـانْ
أعطانا الرَّبُّ الفادي زادَ الحَقِّ في القُربانْ
أنتَ قــوتُ الأرواحِ والأجسادِ يا سِرَّ الإيمانْ.
المزمور 65 (64): 9-14
* ألسَّاكنون في الأقاصي يَخافون مِنْ آياتِكَ وتجعلُ مطالِعَ الصُّبحِ والمَساءِ تُرنّـِم.
** تَعَـــهَّـــدْتَ الأرضَ وأسـقـيـتَـهـــــــا وأغــنــيــتَــــهــــــــــا كـثــيــــــــــرًا.
* نهـــرُ اللهِ قــدْ امـتَـــــلأ مـيــاهــــــا إنّك حينَ تُهَيّئها هكذا تُهيِّئُ حِنطتَهُمْ.
** تُـروي خُطـوطَهـا وتُسَوِّي أخاديدَها بالـــرَّذاذِ تُحَلّـلـهـا وتُـبـــارِكُ نَـبـتَها.
* تُـكـلّــــــلُ عـــــــــامَ جــــــــــــــودِكَ وآثـــــــارُكَ تــقــطـُــــــرُ بالـــدَّسَـــمِ.
** تـقـطـُـــــرُ مَــــــراعـــــي الـبــرِّيَّــة والتّـــــلالُ تـتَـنَـطـَّـــــقُ بالـبَـهـجَة.
* تــكــتَـــــسي الـمُـــــروجُ غَـنَـمــا والأوديَـــة ُ تَــتَــــوَشّــــحُ بالـحِـنـطة،
فـيَـهْــتِــفــــــــون ويُـسَـبِّــحـــــــون.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِـــن الآن وإلـــى أبـــدِ الآبــــــدين.
- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها المَحجوبُ السامي، يا مَنْ ظهَرتَ بِتَدبيرِكَ الخَلاصِيِّ إنساناً مِثلنا، وشَفيتَ ابنَ القائِدِ وبَيَّنتَ صِدقَ إيمانِهِ على عيونِ الجَميع. ثبِّتْ، يا ربّ، قلوبَنا على العَمَلِ بِوصاياكَ في الإيمانِ الرّسوليِّ الحَقِّ بِكَ وبأبيكَ وروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد.
اللحن الثاني: هُو قْطِيلو بْمِصْرِينْ
* في الجَمـــعِ الغفيــــرْ رَبُّ المَــجْـمَـعْ
إســمُـــــهُ يــــائــيـــرْ وافــى يَـضْـرَعْ
رَبِّ ، رُحْــــمــــــــاكَ ارْحَمْني! وَيَّـــا!
ضَــعـــهـا يُـمــنـــــاكَ ابْـنَـتـي تَحيـــا!
** طـَـلـيـتـــا قـومي ! طَــــوع َ الأمْـرِ!
قُـــــــدَّامَ الـــنَّـــاسِ قامَــتْ تجــري!
آمِن، يــا يـــائيــــرْ أنشِـــدْ آيــــاتْ
ألـرَّبِّ الــقــديــــــرْ مُحيِي الأمـواتْ!
*/** يــا مَــنْ حَــوَّلــــتَ بَــيــتَ يـائيـرْ
عــيـدَ أفـــــــــراحٍ عُرسًــا كبيــرْ
هَـــــلّا حَــوَّلــــتَ دُنيــــا الشُـرورْ
دُنــيـــا أفـــــــراحٍ دُنيـــا سُــرورْ!
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ يسوع، يا مَنْ شَهِدَ لك الآبُ ويوحَنّا المَعمَدانُ والأسفارُ المُقدَّسة، إنّكَ المَوعودُ الآتي، قوِّنا على الشَهادَةِ لك بالقولِ والعَمل، جَميعَ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد.
اللحن الثالث: تِقْنَاتْ قُمَاتْ
* لابـــنِ اللهِ قد أعطى الآبُ السُّلطانْ حتّى يُجْري الأحكــامْ
وابنُ الإنسانْ صارَ الفــادي والدَّيَّـــانْ يُعطي المَجدَ والإكرامْ
** ألمَعمَـــــــدانُ يوحنّا قـد أعطــــــــاهُ ألشّـهَـــــادَةَ السُّميـــا
ثمَّ الأعمـالْ ثمَّ صوتُ الآبِ الـ قـالْ: إنَّكَ فــادي الـــدُّنيـا !
*/** تَطوي الكُتْبُ سِرَّ فـادي العــالــمـينْ يَشدو الكـونُ لِلأمـجَـدْ
جــاءَ الــرَّبُّ صارَ بِكـرَ المُؤمنـينْ مُرتَجاهُـمُ الأوحَــدْ!
مزمور الصباح (148)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن : سوغيتو
يا حَنانَ الرَّبِّ الآسي الآتي يَشفي جُرحَ النّاسِ
عَن جِراحِ النّـاسِ ذاقَ فوق العــودِ مُــرَّ الكاسِ
يَذري الخيرَ بِرًّا يَــــزرَعْ يَمحو الحِقدَ حُبّاً يَشــرَعْ
يَشفي نَزفَ الجُرحِ الدّامي يُحيي القلبَ المُضنى المُوجَعْ
فهوَ الآتـــــي بالآيـــــاتِ مُحيي البُـــرصَ والأمـــواتِ
وهو الهادي وهوَ الفـادي المُعطي مُـلكَ السَّـمـــاواتِ
- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطبيبِ السَماوِيِّ الذي أرسَلتْهُ مَراحِمُهُ إلى مَرضى الخَطيئة، يَشفِيهِم مِنْ أمْراضِهِم بِبَلسَمِ حَنانِه. إلى أبي المَراحِمِ الذي حَناهُ حُبُّهُ على المَريضَةِ خليقتِهِ يَفتَقِدُها وَيُبرِئُها من أوجاعِها. إلى الراعي الصالِحِ الذي افتَقدَ رَعِيَّتَهُ بِرأفِتِهِ وَفَيضِ مَواهِبِه. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا الصباحِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- لكَ المَجدُ أيُّها الابنُ الإلهِيُّ الذي جاءَ بِهِ حُبُّهُ مِنْ حِضْنِ أبيهِ السَّماوِيِّ طَبيباً يَشفينا مِنْ أمراضِ طَبعِنا الواهِن. بِكَثرَةِ مَراحِمِكَ انْحَنَيتَ إلينا، أخليتَ نَفسَكَ آخِذاً صورَةَ عَبدٍ في هَيْئَةِ بَشَر. أنتَ اللهُ صِرتَ إنساناً بِلا تَغَيُّر، شابَهتَنا في كُلِّ شَيءٍ ما عدا الخَطيئة. يا مَنْ حَوَّلتَ المياهَ خَمرا، طَهَّرتَ البُرصَ، وأبرأتَ المُقعَدين، وأقمْتَ الموتى، طردْتَ الشَّياطين، وَسَكـَّنْتَ الرياح، فتَحتَ العُميان، وَنَقـَّيْتَ المُدَنَّسينَ والخطأة.
نَبتَهِلُ، على هذهِ العُطور، إلى حُبِّكَ لِلبَشَر: أصْغِ إلينا واقبَلْ طِلباتِ رَعِيَّتِكَ، ولا تَنظـُرْ إلى آثامِنا وَخَطايانا، بَلِ افتَحْ لنا أبوابَ رَحْمَتِكَ، وأجِزْ عَنّا المِحَنَ التي سَبَّبَتها خَطايانا، واسْتُرنا بِكَنَفِ نِعْمَتِك، لأنَّكَ جابِرُ المَكسورين، وواجِدُ الضّالين، وإليكَ نَرفَعُ المَجدَ بِغَيرِ انقِطاع، وإلى أبيكَ الذي أرسَلَكَ لِخلاصِنا، وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوسِ صانِعِ الحياة، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
لحن البخور: عَمَنُويالْ آلوهُو
رَبِّ، ماذا أعــدَدْتَ لِــلـــمُــحِـــبِّــــينَ ؟
قدْ أوْحَيتَ بالـــرُّوحِ لِــلــمُـؤمِــنـــــينَ :
مــا لــمْ تَنْـظـُــــرْ في الأرضِ عيــنُ
مــا لــمْ تَسْـمَــــعْ فـي الكَـــونِ أ ُذ ْنُ
رَبِّ، أوحَيتَ مـا لمْ يَخطـُـــرْ في بـالِ
لمْ نأخُذ روحَ العالمْ بلْ روحَ العــالـي
هللويــــــــــــــــــــــا مُحيِي الأجيــــالِ !
- أيُّها المَسيحُ بَخورُ الرِضى، يا مَنْ بِحَنانِهِ غَسَلَ آثامَ بني آدَم، وبِتَدبيرِهِ الخلاصِيِّ صنَعَ الآيات، فبَيَّن أنّهُ مُخلّصُ العالمِ نورُ المُؤمنين. إقبَلْ، يا رَبّ، صلاتنا، وارْضَ بِطلباتِنا واغفِرْ خَطايانا وأرِحْ مَوتانا واهِّلنا لتَسبيحِ عَظمتِكَ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
** هَمسٌ يسـري بين الجَمـعِ : أين الرَّاعي الحَقُّ يسوعْ ؟
شافي المَرضى مُحيِي المَوتى ماحي الظـُلمِ سابي الجُموعْ !
* قـــالَ عــنــهُ المَـعـمــــــدانُ قــولَ صِــدقِ كـــلامَ نورْ
مِنْ كــــفَّـيْـهِ فاضَ الخَيــرُ بالآيــاتِ أغـنـى المَعمـــورْ
*/** رَبِّ ، أنـتَ لِــلأكــــــــــوانِ والإنسانِ نورٌ مِــنْ نــورْ
مَـنْ يَـتـبَـعْــــكَ بـالإيمــــانِ يُدرِكْ حَظ َّ أبناءِ النّورْ !
قراءَةٌ من القوانينِ الرَّسوليَّة (سنة 380).
ألعطاءُ أجدَرُ بالغِبطَةِ مِن الأخذ
سَعيدٌ مَنِ استَطاع أنْ يَسْعَفَ نَفسَهُ ولمْ يَجُرْ على اليَتيمِ والغريبِ والأرملة. لأنَّ الرَّبَّ قال: إنَّ العَطاءَ أجدَرُ بالغِبطَةِ مِن الأخذ. وقالَ أيضا: ألويلُ لِمَنْ لا يَشكو فاقة، ألويلُ لِمَنْ يَستَطيعُ أنْ يُغيثَ غيرَهُ ويأخُذ ُ ما لِغَيرِه. سوفَ يؤدِّي كِلاهُما حِساباً لِلرَّبِّ الإلهِ في اليومِ الآخِر. إنَّ الذي يَجمَعُ الحَسناتِ لِصالِحِ اليتامى أو لِصالِحِ مَنْ يَشكون الشَيخوخة، أو لِلمَرضى أو لإعالةِ رَبِّ الأسرَةِ العَديدَةِ الأفراد، لا لومَ عليهِ بلْ يَستَحِقُّ التَكريم. هُوَ يَحسَبُ أنَّ الله قدْ وَضَعَ كَنزَهُ في أيدي المُحسِنين، لكي يُحسِنوا بِلا إبطاءٍ إلى مَنْ يَسألهُم. إنَّ الرَجُلَ المُحتاجَ لا يأخُذ ُ مِنْ كَسَلِ بَلْ مِنْ كَرَمِ المُحسِنِ الذي يُعطي لأنَّهُ سُئِلَ، وهذا يَكونُ مَغبوطاً لدى اللهِ في الحَياةِ الأبديَّة.
أمَّا إذا كان ذو المالِ بَخيلا ً يَحتالُ على الغير، أو يَطمَئِنُّ إلى الكَسَلِ مكان أنْ يَجتَهِدَ غوثاً للآخَرين، فسَوفَ يُؤدِّي حِساباً، لأنَّهُ "حرَمَ الجائِعين خُبزَهُم". ومَنْ لديهِ المالُ لا يُعطيهِ الاخَرين ولا يَستَعمِلـُهُ في نَفعِ نفسِه، فقدِ اقتنى ثـُعباناً، وقد قيلَ: إنَّهُ يَنامُ على كُنوز. وَيَتَحَقّقُ بِهِ ما هُوَ مَكتوب: يَرُدُّ كَسْبَهُ وليسَ يلتَهِمُهُ، ولا هُوَ يَعودُ عليهِ بِفائِدَة. يقولُ الكِتاب: لا يَنفعُ المالُ في يومِ الغَضَب.
مِثلُ هذا الرَّجُلِ لا يَجعَلُ إيمانَهُ باللهِ بَلْ بِمالِه، جَعَلهُ إلهَهُ وَعقدَ عليهِ رَجاءَهُ. مِثلُ هذا الرَّجُلِ يَجوزُ عَنِ الحَقِّ ويُحابي الوُجوه، يَكفُر. يَقضي أيَّامَهُ حَزيناً، عَدُوَّ نَفسِه، لا يُصادِقُهُ أحد.
(الكتاب الرابع، 3-4).
لحن: باعوت مار افرام
* قطعانُ جوعٍ ضـــــارٍ لِلبِرِّ في وَعظِ الـــرَّبّْ
جاعوا، ما حَسّوا، يُـنـسي جـوع َ الجَوفِ شِـبْـعُ القلـبْ
قــالَ : أيَّــامٌ مَـــــــرَّتْ مــا ذاقــوا خُبزًا يُقـضَــبْ
إنْ أصْــرِفــهُمْ يُــؤلمنـي أنْ يَهْوُوا في نِصفِ الدّربْ!
** جوعُ النّاسِ في الـقـفـرِ رَبِّ، قـدْ أدمـى قـلـبَــكْ
أيَّ شيءٍ لـــمْ تبْـذ ُلْ حتّى تهــدينــا دَربَــــــكْ؟
بعدَ ما اقتاتــوا روحا يَعـلـــو بالـــرُّوحِ صَوبَـــكْ
جُــدْتَ بالقــوتِ خُبـزًا أفــرَغـتَ فيـهِ حُــبَّــــــكْ!
*/** أنتَ فـيـنــــــا يـا رَبُّ، حُــبَّ الآبِ مُـغْــنــيــنــــا
أنتَ فينــــــا الإنســـانُ إبــــنُ اللهِ فـــاديــنــــــــا
عِلـــمُ الـحَـق ِّ والنّـورِ في دَيـجـــــورِ وادينــــــا
ثالــــوث ٌ آبٌ وابْـنٌ روحٌ حَـــيٌّ مُـحــيِـــيـنـــا
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- يا يَنْبوعَ الحياةِ الذي جَرى مِنَ الأرضِ العَطشى العَذراءِ مَريَم، فأروى أرضَنا بِتَعالِيمِهِ وآياتِهِ المُذهِلة. نَشكُرُكَ على جَميعِ نِعَمِكَ، وَنَسألُكَ أنْ تَشفِيَنا مِنْ أمراضِنا الخَفِيَّةِ والظاهِرة، مَعَ جَميعِ أعضاءِ البيعَةِ المُقدَّسَة، فنُسَبِّحَكَ بِسلامَةِ النَفسِ والجَسَدِ وَنَقاوَةِ القلبِ والنِيَّةِ وَثباتِ الضمير، جَميعَ أيَّامِ حَياتِنا، إيَّاكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.