أحد النسبة: صلاة الصباح من زمن الميلاد المجيد «صلاة الصباح
أحد النسبة: صلاة الصباح من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
- أيُّها الغَنِيُّ الذي افتَقرَ لِيُغْنيَنا، وأشرَقَ مِنَ البَتولِ القِدِّيسَةِ مَريَم، بَينَما الأجواقُ السَّماوِيَّة تَهْتِفُ لهُ: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. أغْنِنا، أللَّهُمَّ، بِفَيْضِ مَواهِبِكَ الإلهِيَّة، فنَرفعَ المَجدَ مَعَ الأجواقِ النُّورانيَّةِ إليكَ والى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوسِ الى الأبد. آمين.
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. لكَ السُّجودُ، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، الذي خَلَّصَنا بِتَجَسُّدِهِ. هَبْ لنا نحنُ أبناءَكَ أنْ نَتأمَّلَ تَواضُعَكَ العَميق، فنَتَّخِذَهُ قُدوَةً لنا، وَنَشكُرَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوسَ الى الأبد.
اللحن الأول: فْشِيطـُو
* هللويا
عَهْدٌ نادى الأجيالَ جيلاً فجيـــلا!
وَعْدٌ أذكى الآمالَ دَهْـراً طَويـلا:
كُــــــــلُّ الشُّعوبْ ناداهـــا العَهْــدُ!
كُــــــــــلُّ القلوبْ أذكاهــــا الوعدُ!
لكِنْ رَبُّ الأجيـالِ مِنْ إبراهيــــمَ
قدْ خَصَّ بالآمــالِ الشَّعبَ القديـــمَ
هَلِلـُويـــــــــــــــــا أبنــــــــاءً للهْ!
** هللويا
أيُّ شَعبٍ في الدُّنيا لا شَــوقَ فيــــهِ
يَبغي الآفــاقَ العُليـا يَبغي بـــاريهِ ؟!
لكِــــــنْ ظَــــــــــلَّ في شَوقٍ مُبهَـــمْ!
حتّــى هَـــــــــــــلَّ الوَعدُ في مَريَــمْ!
صارَ اللهُ إنســانــا مِــنْ أمٍّ عـــــذراءْ
حتّى يَفدي الإنسانـا مِنْ وَصْـمِ حَـوَّاءْ!
هَلِلـُويــــــــــــــــــــا أبنــــــــــــاءً للهْ!
*/** هللويا
يا مَولوداً مِنْ أبٍ بِغَيــــــرِ أمِّ
هَــلَّ مِنْ دونِ أبٍ في البِكْرِ الأمِّ!
كيفَ العـــــــالَمْ، ربِّ، لمْ يَقبـَلْ؟
كيفَ الظـَّـــــالِمْ، هَمَّ أنْ يَقتُــلْ؟
ربِّ، آلُ بيتِــــكَ لَمْ يَقبَـلــــوكَ!
لكِنْ، في بيعَتِــكَ، نَحنُ أهلـــوكَ!
هَلِلـُويـــــــــــــــــا أبنـــــــاءٌ لله ْ!
المزمور 105
* هللويــا. إعتَرِفوا لِلرَّبِّ لأنَّهُ صـالِــحْ لأنَّ الــــى الأبــــــدِ مَــحَـــبَّــتــــهُ.
** مَـنْ يُـحَــــــدِّثُ بِـجَـبَــــروتِ الــــرَّبْ وَيَســمَـــــــعُ تسْبِـحَـتـــــهُ كُـلّـُــــها.
* طوبــــى لِحــــافِــــــــــظِ العَـــــــــــدْل لِلعامِــــــلِ بالبِــــــرِّ في كُـــلِّ حينْ.
** أذكُرني يا رَبُّ بِمَرضاتِكَ على شَعبِكَ إفــتــقِــــدنـــــي بِــــخــــــلاصِــــــكَ.
* لكَــــيْ أعــايِــــنَ خَـيْـــرَ مُـخـتـاريــكَ وأفــــــــــرَحَ بِـفـــــــرَحِ أمَّــــتِـــــكَ،
وأفتــــخِـــــــرَ مَــعَ مـــيـــــــــراثِكَ.
** قــدْ خـطِـئـنـــا نَـحـنُ وأبـــاؤنـــــــــا أثِــمـــنــــــــا وَضــلَـــلْـــنـــــــــــــــــا.
* آبــــاؤنـــا لمْ يَـفـطَـنــوا لِمُعجِـزاتِـــكَ وَلَـمْ يَتــــــذكَّروا كَثرَةَ مَحَبِّـتِــــــــــــكَ.
** خلـِّـصْـنـــا أيُّـهـــا الــــرَّبُّ إلـهُــنـــــا واجْمَــعـنــــا مِـــنَ الأمَـــــــمْ،
لِنَعترِفَ لاسمِكَ القُدُّوسِ وَنُشيدَ بِحَمدِكَ.
* تبـــــــارَكَ الـــــــــرَّبُّ إلــهُــنــــــــــا مِــــــن الأزلِ وإلـــــــى الأبــــــــــــــدْ
آميـــــن هـــــــلــــــــــلــــــــــويــــــــــا.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِـــــنَ الآنَ وإلـــــى أبـــدْ الآبــديـــنْ.
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. لكَ المَجدُ، أيُّها الإلهُ الكلِمَة، الذي صِرْتَ إنساناً لِتُخَلـِّصَ الانسان، إذ لا خَلاصَ للإنسانِ على يَدِ الإنسان! وَبِتأنُّسِكَ وَحَدَّتَ في شَخْصِكَ الإلهيِّ بينَ الطـَّبيعَتين! وَحِّدنا فيكَ بالمَحَبَّة، رِباطِ الوحدَة، لِيَتِمَّ مَجدُكَ فينا، وَنَدخُلَ مَلَكوتَكَ، فنَشكُرَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، الى الأبد.
اللحن الثاني: دَحْط ُ لـُو نِحْطِ
* وَجْــهُ الـوَحـيـدِ وَحيــدِ الحَـــقِّ
مَلـقـى نَـشـيــــدِ العُلوِ والعُمْـقِ:
في بيـتَ لَحــمَ سِــــرٌّ كبيـــرُ
رَبُّ العَــــلاءِ طِفْلٌ حَقيـــرُ!
** بيـتٌ مَـغـــارَهْ قَصْـرُ سَـمــاءِ
مَهْـــدٌ مَـنـــارَهْ عَرشُ ضيـاءِ:
يوسُفُ، مَرْيَــمْ دُنيـا مِنْ نـورِ
طافتْ بالأعْظَمْ نورِ الــدُّهورِ!
*/** يا بِكْــرَ الآبِ نَشْدوكَ الشُّكْرا
رَبَّ الأحْقــابِ مَولودَ العَـذرا!
مِثـْلَ المَجوسِ نُهدي السُّجـودا
لابنِ القُـدُّوسِ نوفي العُهــودا!
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. لكَ الشُّكْرُ يا وَحيدَ الآب، فقد حَمَلَتْكَ مَحَبِّتُكَ، أنتَ المَولودَ مِنَ الآبِ قبْلَ الدَّهْر، أنْ تولَدَ في الدَّهْرِ مِنْ مَريَمَ بالجَسَدِ لأجْلِ خَلاصِنا. ولِذلِكَ نَرفَعُ إليكَ كُلَّ مَجْدٍ وَتَسبيحٍ وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، الآنَ والى الأبدْ.
اللحن الثالث : تِقـْناتْ قُمَاتْ
* ها أجواقُ العُلوِيِّـــــــــينَ تُنشِدُ وَجْهَ باريهــا الأمْجَـدْ
جاءَتْ بيتَ لحمَ اليومَ تَشهَدُ مَجْدَ الرَّبِّ في مِذْوَدْ!
** ألبيـعَـة ُ في ذِكــــرى أعيــــادِكَ أنْشَـــدَتِ الأشـــــواقَ
والبَهْجَــة ُ في نَشـــوى ميــلادِكَ طَـبَّـقــتِ الآفـــــــــاقَ
*/** بَيْتَ لَحمُ فيكِ طــافَتْ أجـــواقُ العُلوِيِّـــينَ بالأنـغــــامْ:
ألتَّمْجــيـــدُ في الأعــــــالي للهِ وعلى الأرضِ السَّلامْ!
مزمور الصباح (148)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميـعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عـــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
لحن : سُوغِيتُو
يا ابنَ النُّورِ، قالتْ مَـريَـمْ، ما أدعوكَ؟ لَسْــتُ أعلَـــمْ!
طِفلٌ مَوضوعٌ في مِذوَدْ والعالي أنتَ ابنُ الأمْجَـدْ؟!
مَركَباتُ الـــــرُّوحِ والنَّارْ حامِــــــلاتٌ ربَّ الأنــوارْ
والعَـــذراءُ مــا أبهــاهــــا حَــلَّ فيها الـرَّبُّ الجَبَّـارْ
ألمَحـدودُ فـي نـامــوسِــــــهْ واللاحَـــــدَّ في لاهـوتِـــهْ!
نَجْـمُ الشَّـــرْقِ في أبـعــــادِ الـفُــــرْسِ أوحى بالميــــلادِ
هذا الخُبزُ المُحيي أشْـــرَقْ فليُعْبَـدْ بالـــرُّوحِ والحَــــــقْ
قَوِّ "الصَّخْرَ" وارْعَ الأبناءْ يا مَـولـودَ الأمِّ العَـــــذراءْ
كُنْ لِلماشي دَرْبَ الأهــوالْ سَلوى الرُّوحِ، نورَ الآمالْ!
نَشدو الشُّكْرَ، نُعلي التَّـذكارْ فيكَ صِـرْنا اليَـومَ أحــرارْ!
- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والاكرامَ الى قديمِ الأيَّامِ المولودِ مِنَ الآبِ قبلَ الدُّهور، وبالجَسَدِ مِنَ البَتولِ في تَمامِ الأزمِنَة. الى ضِياءِ الآبِ وَصورَتِه، الذي هوَ وأبوهُ جَوهَرٌ واحِد، وفي مَولِدِهِ تَمَّتْ أقوالُ الأنبياء. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والاكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبدْ. آمين.
- لكَ المَجدُ يا كَلِمَة الآبِ وَسَيِّدَ المَلائِكَة الذي صارَ إنساناً مِن أجْلِ خَلاصِ بَني آدَم. يا وَحيدَ الآبِ الذي صارَ وَحيدَ البَتول. يا قُدُّوساً بَشَّرَ بِهِ جِبرائيلُ في النَّاصِرَةِ خلاصاً وَسلاماً. وَرَتَّلَ لهُ المَلائِكَةُ في بيتَ لحمَ تَسبيحاً وَتَمجيداً قائلين : ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. أجَل، بِميلادِكَ يا رَبّ، حَلَّ السَّلامُ على الأرْضِ وَصارَ الرَّجاءُ لِبَني البَشَر : ألذينَ كانوا في القديمِ غُرَباءَ أجانِبَ صاروا اليَومَ أبناءَ الميراثِ وَبَني بيتِ الله. في ذلِكَ اليَوم، كانَتْ الأرْضُ تَسْتَعِدُّ، واليَومَ نَستَعِدُّ نِحْنُ لِنَحتَفِلَ بِذِكْرى مَولِدِكَ وَنُقدِّمَ الهَدايا والقرابين. في ذلِكَ اليَومِ تاقَ الأنبياءُ الى رُؤيَتِكَ، وَتَنَبَّأوا عَنْ ميلادِكَ، واليَومَ يَفرَحُ الأبرارُ وَيَبتَهِجونَ فقد تَحَقَّقَتْ بِميلادِكَ النُّبوءاتُ وَتَمَّ الخلاص. وانتَشَرَ الرُّسُلُ في العالَمِ يُبَشِّرونَ بِكَ، وَقامَ الشُّهَداءُ يَبْذلونَ حَياتَهُم في سبيلِكَ. هَبْ لنا يا رَبّ، على هذا البَخور، أن نَستَعِدَّ للاحتِفالِ بِميلادِكَ بالتَّوبَةِ والنَّقاوَة : أعْطِ الكَهَنَة َ وَرُؤساءَ الكَهَنَةِ أنْ يَرْعَوا قطيعَكَ رِعايَةً حَسَنَة، وَشَمامِسَتَكَ أنْ يَخدُموا هَياكِلَكَ وَشَعبَكَ بالبِرِّ والقداسَة. فَرِّحْ قلوبَ العَذارى بِمَجيئِكَ، وأبهِجْ نُفوسَ الرَّاجِعين إليكَ، وَقدِّسنا فنلقاكَ بِحُلـَّةِ العُرس. وأهِّلنا وأمواتَنا أنْ نَقومَ عَنْ يَمينِكَ وَنَرفعَ اليكَ المَجدَ الآنَ والى الأبد. آمين.
لحن البخور : قـُومْ فـَولـُسْ
بارينا في البَدءِ كَــوَّنْ
دُنْيَانــا بالنـُّــورِ زَيَّــــنْ
أسْراراً في الكَونِ دَوَّنْ
مَرْماها في الابنِ بَيَّنْ:
يا عيدَ الميلادِ يا أغلى الأعيادْ
جَــدِّدْ في الأولادْ آمـالَ الأجْدادْ
فادينا، يا عِمَّـانُوئيــــلْ
عَلـِّمْنا، فهِّمْنا الإنجيــــلْ!
- أيُّها السَّيِّدُ المَسيح، يا مَنْ تَقبَلْ كُلَّ آنٍ تَسابيحَ السَّماوِيِّين، وَقد قبِلْتَ أناشيدَ بِنتِ داود، إقبَلْ مَعَ عِطْرِ هذه الصلاة صلواتِ عِبادِكَ السَّاجِدينَ لك. إغفِرْ خَطاياهُم وأرِحْ مَوتاهُم، أقْصِ عَنهُمُ الفِتَنَ والبِدَع، وأحِلَّ فيما بَينَهُمْ سَلامَكَ. فنَرفعَ اليكَ، وَنَحْنُ ناعِمونَ بِسلامِكَ، الحَمدَ والشُّكْرَ الآن والى الأبد. آمين.
مزمور القراءات : رَمْرِمَينْ
** يا بِكـــراً لِلخَــلائِــقْ مَولــوداً قبْلَ النُّـورِ
مِنْ حِضْنِ الآبِ الخالِقْ أشرَقتْ في المَعمورِ
* يا طِفـــلاً نـــوراً بِكْرا مَــولوداً قبْـلَ النُّـورِ
مِنْ حِضْنِ الأمِّ العّـذرا أشرَقتَ في المَعمورِ
*/** طـرْفُ الشَّـــوقِ رَنَّـــاءُ كُلَّ، أذواهُ التَّحْـديـقْ!
أقطُـــري يــا سَــمـــــاءُ أمْطُري لنا الصِّدِّيقْ!
قِراءَةٌ مِنْ نُبوءَةِ أشَعيا، (11/ 1-10)
يَخْرُجُ قضيبٌ مِنْ جِذرِ يَسَّى وَيَنْمي فرْعٌ مِنْ أصولِهِ، وَيَستَقِرُّ عليهِ روحُ الرَّبّ، روحُ الحِكمَةِ والفهْم، روحُ المَشورَةِ والقُوَّة، روحُ العِلمِ وتَقوى الرَّبّ، وَيَتَنَعَّمُ بِمَخافةِ الرَّبّ ولا يَقضي بِحَسَبِ رُؤيَةِ عَينَيه، ولا يَحكُمُ بِحَسَبِ سَماعِ أذنيه. بَلْ يَقضي لِلمَساكينِ بِعَدلٍ، وَيَحْكُمُ لِبائِسي الأرضِ بإنصاف، وَيَضرِبُ الأرضَ بِقضيبِ فيه، وَيُهْلِكُ المُنافِق بِنَفسِ شَفتَيْه، وَيَكونُ العَدْلُ مِنطَقة حَقوَيْهِ والحَقُّ حِزامَ كَشْحَيْه. فيَسْكُنُ الذ ِّئبُ مَعَ الحَمَل، وَيَربِضُ النَّمِرُ مَعَ الجَدي، وَيَكونُ العِجْلُ والشِّبْلُ والمَعلوفُ مَعاً وَصَبِيٌّ صَغيرٌ يَسوقها. تَرعى البَقرَةُ والدُّبُّ مَعا، وَيَربِضُ أولادُهُما مَعا، والأسَدُ يأكُلُ التِّبْنَ كَالثور. وَيَلعَبُ المُرْضَعُ على حُجْرِ الأفعى، وَيَضَعُ الفطيمُ يَدَهُ في نفقِ الأرْقم. لا يُسيئونَ ولا يُفسِدون في كُلِّ جَبَلِ قُدسي، لأنَّ الأرضَ تَمتَلِئُ مِنْ مَعرِفةِ الرَّبّ، كما تَغمُرُ المِياهُ البَحْر. وفي ذلِكَ اليَوم، أصْلُ يَسَّى القائِمُ رايَة لِلشُّعوب، إيَّاهُ تَتَرَجَّى الأمَمُ وَيَكونُ مَثواهُ مَجيدا.
فصلٌ مِنْ رِسالَةِ القِدِّيسِ يوحَنّا الأولى، (4/ 11-21+5/ 1-2)
أيُّها الأحِبَّاء ! إنْ كانَ اللهُ قد أحَبَّنا هكذا، فعلينا نَحْنُ أيضاً أنْ نُحِبَّ بَعضُنا بَعضا. أللهُ لمْ يَرَهُ أحَدٌ قط ؛ ولكِنْ إنْ أحَبَبْنا بَعضُنا بَعضا، يَثبُتُ اللهُ فينا وَتَكونُ مَحَبَّتُهُ كامِلة ً فينا. وبهذا نَعلَمُ أنَّا نَثبُتُ فيهِ وَهُوَ فينا، بأنَّهُ آتانا مِنْ روحِه. وَنَحْنُ قدْ عايَنَّا وَنَشْهَدُ أنَّ الآبَ قدْ أرْسَلَ الابنَ مُخَلـِّصاً لِلعالَم. فكُلُّ مَنْ اعتَرَفَ بأنَّ يَسوعَ هوَ ابنُ الله، فإنَّ اللهَ يَثبُتُ فيهِ وهوَ في الله. وَنَحنُ قدْ عَرَفنا وآمَنّا بالمَحَبَّةِ التي عِنْدَ اللهِ لنا. أللهُ مَحَبَّة. فمَنْ ثَبَتَ في المَحَبَّةِ فقدْ ثبَتَ في اللهِ واللهُ فيه. بِهذا تُجْعَلُ المَحَبَّة ُ كامِلة ً فينا حتَّى تَكونَ لنا ثِقة ٌ يَومَ الدِّين، بأنْ نَكونَ كما كانَ هُوَ في هذا العالَم. لا مَخافة في المَحَبَّة. بلِ المَحَبَّة ُ لكامِلة ُ تَنفي المَخافة إلى الخارِج ؛ لأنَّ المَخافة لها عذاب ؛ فالخائِفُ غيرُ كامِلٍ في المَحَبَّة فلنُحِبَّ اللهَ نَحْنُ إذ قدْ أحَبَّنا هو أوَّلا. إنْ قالَ أحَدٌ إنِّي أحِبُّ اللهَ وهوَ مُبغِضٌ لأخيهِ فهوَ كاذِب، لأنَّ مَنْ لا يُحِبُّ أخاهُ الذي يَراه، كيفَ يَستَطيعُ أنْ يُحِبَّ اللهَ الذي لا يَراه؟ ولنا مِنهُ هذهِ الوَصِيَّة: مَن أحَبَّ اللهَ فلْيُحْبِبْ أخاهُ أيضا. كُلُّ مَنْ يُؤمِنُ أنَّ يَسوع هوَ المَسيح، فهو مَولودٌ مِنَ الله، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الوالِدَ يُحِبُّ المَولودَ مِنهُ أيضا. فبهذا نَعلَمُ أنَّا نُحِبُّ أبناءَ الله، بأنَّ نَكونَ مُحِبِّينَ للهِ وعامِلينَ بوَصاياه.
لحن: نهديك السلام
* كَــلامُ الحَيــاةِ الخفِـــيُّ القــديــــمُ يَحِــنُّ صَـــداهُ
الى يَــومِ يَـنـزِلُ صَـوبَ الـشَّبيـهِ الذي قد بَراهُ!
وكــانَ مَســـاءٌ وكـــانَ صَبــــاحٌ جَميـــلٌ تـــــلاهُ
إذا بِحَشـا الأمِّ يَـنْـعَـــمُ فـيــهِ الحَنــونُ الإلــــهُ!
** على نَغَمِ الوَعْدِ في أرضِ كَنعانَ يَــــومَ تـــراءَى
قــديـــمُ الـــدُّهورِ لأبـرامَ، شَيـبُ القُـنُـوطِ أضـــاءَ!
فمَولِــدُ إسْحـقَ رَمْـــزٌ مُـشِــعٌّ يُفيـضُ فِــــداءَ
وإيمـانُ أبـــرامَ ضَــمَّ الشُّـعـوبَ وأحْيـا الـرَّجـاءَ!
* ... وَكَـرَّ الزَّمـانُ. فبـابِـلُ تغْــزو مَقـادِسَ يَهـــوى
وَتُصْلِـتُ سَـيْـفَ انْتِقــــامٍ رَهيبًـا، تصـولُ وَتقـوى،
تـدُكُّ الـدِّيـــارَ، وَيَسكُتُ صَوتُ الكِتـابِ وَيُطـوَى!
وَيَبقـى الــرَّجــاءُ وراءَ الضُّلوعِ. اخْتِلاجاً وَنَجوى!
** لِأتــونِ بــابِــلَ صَــوتُ زَفـيـــــرٍ وَمَــوْجُ لَهـيـبِ
يُعـالـي السَّمـاءَ: مَجاعَـةُ حِـقــــدٍ وَمــوتٍ رَهيـبِ...
هُتـافُ المُصَلِّـينَ في النَّـارِ يَعلـو بِـشَــدْوٍ عَـجيبِ:
تبارَكتَ، يا مَنْ تصُبُّ على النَّارِ نَفــحَ رَطـيـــبِ!
*/** تبـارَكَ مُبْـقِـي الـرَّجــاءِ وَمُـحْـيِي بالابـنِ الـوَحـيـدِ
والابـنُ المُـرينـا الجَمــالَ القـديــمَ بِـوَجـهٍ جَــديـــدِ!
تبـارَكَ روحُــكَ يُطلِـــعُ لِلـنّــورِ سِـــرَّ الــوعــودِ
تبـارَكـــتَ كُـلَّ مســـاءٍ وَصُـبــحٍ مَليــكَ الـوجـودِ!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- إمْلأ قلوبَنا أيُّها المَسيحُ الكَلِمَة ، مِنْ إيمانِ الآباءِ القِدِّيسينَ الذينَ انتَظَروا مَجيئَكَ على تَعاقُبِ الأجيال. وَكما ارتَوَتْ نُفوسُهُم بِتَجَسُّدِكَ، فلتُعَيِّدْ كَنيسَتُكَ لِظهورِكَ على الأرض، وَلْيَمْلِكْ سَلامُكَ وَحُبُّكَ في أعْماقِ إنسانِ عَصْرِنا. لكَ المَجدُ الى الأبدْ. آمين.