كانون الأول أحد وجود الربّ في الهيكل: صلاة الصباح من زمن الميلاد المجيد «صلاة الصباح
أحد وجود الربّ في الهيكل: صلاة الصباح من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
- لكَ المَجدُ أيُّها الكَلِمَة ُ العالِمُ الحَكيم، والتَّسبيحُ لك يا نورَ العالَمِ وَطَريقهُ وَحَياتَهُ. هَبْ لنا قلباً طاهِراً ولِساناً نقِيّاً فنُسَبِّحَكَ في هذا الصَّباح، تَذكارِ وُجودِكَ بينَ العُلماء. أعطِنا أن نَغارَ على حِفظِ رُسومِكَ وَنَشْرِ تَعاليمِكَ، فنُؤهَّلَ لِمُشاهَدَةِ وَجهِكَ المُشرِق، وَنُمَجِّدَكَ وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس، الآن والى الأبد. آمين.
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الخَفِيُّ المُمَجَّدُ في السَّماوات، يا مَنِ اخْتَرتَ لِسُكناكَ بَينَنا مَنزِلا ً وَضيعاً لِتُعَلـِّمَنا التَّواضع، وَتُفهِمَنا أنَّ علينا أن نَكون في ما هو لله. إمْنَحنا أنْ نُعُدَّ كُلَّ شيءٍ هَباءَ في سَبيلِكَ. وَنَبحَثَ عن إرادَتِكَ الصَّادِقةِ في حَياةٍ مَسيحيَّةٍ حَقـَّة، تـُفضي بِنا الى المَلكوت، فنُمَجِّدَكَ وأباكَ وروحَكَ الحَيِّ القُدُّوس، الى الأبد.
اللحن الأول: فـْشيطـُو
* هللويا
فـــي أورَشَـليـــــــمَ اللهُ اختـــــــارَ سُكنـــــــاهُ
في البَيتِ الأرزِ الأجمَلْ، مِحْـــرابِ الهَـيْكـــلْ!
مــــــــــا أبــهــــــــــاهُ قُـــدْسَ الأقـــــداسِ:
فيـــــــــــــــــهِ اللهُ يَبـــــــدو لِلنَّـــــــاسِ!
سِـرٌّ لَـفَّ دُنيــــانــــــا دَهـــرًا طـَــــويـــلا
يــا مَا أسـخى مُـعطينــا عِمَّـــــــــــانـــوئـيـــلا َ
هَلِلـُويــــــــــــــــــــــــــا فيـــهِ نَــلـــقــى الله ْ!
** هللويا
مِثـــلُ شَــوقِ الأيِّـــــلِ إلــــــى المِيـــــــــاهِ
شَوقـي إلى الأجْمَـلِ الـحَــــــيِّ إلـهـــــي
مَـــنْ لِـنــفْــســـــــي أن آتـــي ، أعــبُـــرْ
نَحـــوَ القُــــــــــــدْسِ إليـــهِ أحْــضُــــــرْ!
في أصــواتِ التَّـرنـيـمِ والاعـــتِــــــــــرافِ
في هُـتـافِ الـتـَّــنغـيـمِ والحُــبِّ الصَّـــافــي
هَلِلـُويــــــــــــــــــــــــا ألـقــى وَجْــــــهَ اللهْ!
*/** هللويا
يــــــا أللهُ مَـعــنــــا عِـمَّــــــــانـــوئيــــلَ
فيـكَ نَـلـقـى رَبَّنــــا نَشـــدو التـَّهـليـــلَ
أنـتَ الأجــمَـــــــــــلْ، والأرز ُ رَمْــــــزُ!
أنـتَ الـهَـيـكَـــــــــلْ، والقــُـدْسُ حِـــــرْز!
إنَّ الكَـــونَ بالـــرُّوحِ والحَـــقِّ سـاجِــــدْ
للآبِ، الابنِ، الـرُّوحِ الإلــــهِ الـواحِـــــدْ
هَلِلـُويــــــــــــــــــــــا حَقـًّـــا أنــــتَ اللهْ!
المزمور 83 : ألقسم الثاني
* أللَّـــهُـــــمَّ يــــــا مِــجَـــنَّــنــــــــــــا أنظــرْ والـتَـفِــتْ إلــــى وَجــهِ مَـسـيـحِـــكَ.
** إنَّ يَومًــــــــا فـــــي دِيـــــــــــارِكَ خَــــيـــــرٌ لــــــي مِــــــنْ ألــــــــفْ.
* فاخْتَرتُ الوقوفَ في عَتَبَةِ بيتِ إلهي علـــى سُكنـــايَ فـي أخـبـيَــةِ الـمُـنـــافِـقـينْ.
** ألــــرَّبُّ الإلـــــهُ شَـمْـــسٌ وَمِــجَـــــنّ يُــــؤتـــــي النـِّــعــمَــــة َ والـمَـجـــــــــدْ،
لا يَمنَعُ الخَيرَ عَنِ السَّالِكينَ في سلامَةِ القلبْ.
* يـــــــــــــــــا رَبَّ الـجُــنـــــــــودْ طــــوبــى للإنــســــانِ الـمُـتـَّـكِــــلِ عـلـيـكْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والــروحِ القُدُسْ مِـــنَ الآنَ وإلـــى أبـــــدِ الآبِـــــــديــــــــنْ.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الغَنِيُّ الذي اختارَ الفقرَ لِيَحْمِلَ الفرحَ الى قلوبِنا نحنُ الفقراء. أيُّها النـُّورُ الذي حلَّ في الظلماتِ مَنارَةً تَهدي الشُّعوبَ الى الحَقّ. أشِعَّ بِنورِ مَعرِفَتِكَ في قلوبِنا فنَعرِفَكَ وأباكَ الذي أرسَلَكَ وَروحَكَ القدُّوس، وَنُحِبَّكَ على كُلِّ شيء، الآنَ والى الأبد.
اللحن الثاني: لـْمَرْيَمْ يُلداتْ آلـُوهُو
* هللويا
مُعطي جِسمَنا الواهي مَجْــدَ الهَيكَــــلْ:
حَقـًّــــــا أنتَ ابنُ اللهِ فينــا قــد حَـــلّْ!
فيكَ جِسمُ الأكـوانِ والإنســـــــــــــانِ
نـــــالَ رأسَــهُ الحَـقَّ الــرَّأسَ الأكمَــلْ!
** هللويا
مِن إبــراهـيمَ البَــرِّ الوَعْـــدُ انطـلَـقْ
حَتّى مَـرْيَـــمَ البِكـــرِ مِنهــــا أشْــرَقْ
يَدْعــو كُـلَّ المَعْمـورِ صَـوبَ النـُّــورِ
بالـــرَّجاءِ والحُـــبِّ، الإيمانِ الحَــقّ!
*/** هللويا
نَشدو المَجـدَ والحَمدا نُعلـي السُّجـودْ
لابنِ الحُــبِّ لا حَــدّا الفادي المَعبـودْ
ذاكَ الحُبَّ أعطانــــا فــأغنـــانـــــــا
رَبِّ، كُنْ فينا الحُبَّ غَيرَ المَحـدودْ!
تسبحة النور لمار أفرام: القسم الثاني
اللازمة:
أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَــرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُــــوبْ
مَلِكُنــــا آتٍ بِـمَـجــــدِهِ العَـظـــيمْ لِنُشْعِـلَــنَّ سُــرْجَنــا وَنَخْـــرُجُ إليــه
وَلِنَفــرَحَــنَّ بِـه كمـا فــرِحَ بِنـــا فيُفــرِّحَـنــا بَنــــورِهِ الـوَضّــــاحْ
ساطِـعَ المَجـدِ نَرفـعُ إلى جَلالِـــهِ لِـنَـحـمَــــــدَنَّ أبـــــــاهُ العَـــلِــــــــيّ
فقدْ أغـزَرَ مَراحِمَـهُ وأرسَلَهُ إلينا فـأنـشــــأ لنــا رجــاءً وَخـــلاصــــا
يُطلِـــــــــعُ نَهـــــــــــارُهُ فَـجْـــأةً فـيَـخْــــرُجُ إلـيـهِ القِـدِّيـســـــــــــونْ
وَيَشْعَـــــــــــــلُ المَصــــــــــــابيحْ كُلُّ الذينَ تَعِبوا وكافَحوا واسْتَعَـدُّوا
حينَئِذٍ يَفرَحُ الملائِكَة وَجُنودُ السمـا بِـــمَـجــدِ الأبــــــرارِ والصِّــــدِّيـقينْ
تَعـــلـو الأكاليــــــــلُ رُؤُوسَـــــــهُم وَهُـمْ يَـشيــــدون مـعًــا وَيُـهَـلِّـلــــونْ
أيُّهــا الإخــوَةُ هُـبُّــوا واستَـعِــــدُّوا فنَـحْـمَـــدَ مَـلِـكَـنـــا وَمُـخَـلِّـصَـنــــا
فـإنَّــــــــــهُ آتٍ بِـمَـجـــــــــدِهِ يُفَرِّحُنـا بِنـورِهِ البَهِـيِّ في المَلَكوتْ
- إرحَمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الخالِقُ الذي ارتضى أن يَعْمَلَ بِيَدَيهِ لِيُقدِّسَ العَمَلَ والعامِلين، وَيُعَرِّفَ النَّاسَ أنَّ الإنسانَ لا يُقوَّمُ بأموالِ الدُّنيا بل بأمانَتِهِ على الرِّسالةِ المَوكولةِ اليه. إمْنَحنا أن نَعْمَلَ مَعَكَ فنـُسْهِمَ في خلقِكَ. وَنَسعى في سبيلِ العَدلِ والحَقِّ مُتَمَسِّكينَ بِغِناكَ، مُتَشَبِّهينَ بِكَ. فنُؤهَّلَ لِميراثِكَ وَنُسَبِّحَكَ وأباكَ وروحَكَ القدّوس الآن والى الأبد.
اللحن الثالث: عَمْ خـُلـْهُونْ شـْمَايُونه
* في السَّماءِ القـُوَّاتْ رِبـــواتٌ فـي رِبْـــواتْ
يُنشِدونَ ابْنَ العَذراءْ طِفــلا ً بيــنَ العُـلمــاءْ:
جــالِسًا في الهَيْكَـلْ يُـصـغـي ثـُـمَّ يَـســـألْ
يَشرَحُ لنا الآياتْ!
** هَيّــا، بـيـعَــــة اللهْ واخْشَعِي في انتِبـــــــاهْ
واقبَـلـي منهُ التـَّعليـمْ واشْدِي الشُّكرَ في ترنيمْ
واحْفـظـي كالعــذراءْ قـولَ الفـادي الوضـَّاءْ
مِلْءَ القلبِ والأفواهْ!
*/** هَبْ لنا، يا قُـــدُّوسْ، حُبًّــا يُذكــي النـُّـفــوسْ!
يُدمى، إنْ ضَيَّعناكَ، القلبُ!.. حتّى نَلقـــاكَ!
نَحْيا في ما لـلآبْ طِبْقَ قولِ الكِتـــــابْ
نَشدو: قُدُّوسٌ! قُدُّوسْ!
مزمور الصباح 149
* هللويا رَنِّمـوا للربّ تَرنيماً جـديـدا أَقيموا تَسبِحَتَهُ في مَجْمَعِ الأَصْفياء
** لِيَفْرَحْ إِسْرائيــــــــلُ بِصَانِعِـــهِ لِيَبْتَهِجْ بنو صِهْيُـونَ بـِمَـلِكِهِم
* لِيُسَبِّحُـوا اسْمَـــــــــهُ بـــالرَّقصْ لِيُشِيدوا لَهُ بالدفّ وَالكِنارَةْ
** فَإِن الربّ يَرضى عَنْ شَعْبِهِ يُجَمِّـــــلُ الوُدَعـــــــاءَ بِخَلاصِهِ
* يَبْتَـهِجُ الأَصْفِياءُ في المجـدْ يُرَنمُـونَ على أَسِرتِهِـمْ هللويا.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس مِن الآنَ وإلى أَبَـدِ الآبِدينْ.
لحن: سُوغِيتُو
مَــجـــدُ الـــرَّبِّ مِثـلُ سُحْبِ النـُّورِ بيـتَ القُـدْسِ ظلـَّــلْ
مَـلـقـــى اللهِ والإنـســـــانِ في دُنيـانـا كانَ الهَيكَــلْ
أيــنَ نُـــورُ الـعـيــنِ؟ أيـنَ نَبْـضُ القلـبِ؟ قالتْ مَرْيَـمْ!
قالَ "الصَّمتُ": كيفَ ضاعَ وَخَــلّانـــــا نَحنُ والهَــمّْ؟!
بَـعْـدَ الـجَـهْــدِ والإعـيـاءِ: لِمْ عَنَّـيتَ روحي، يا ابني؟
ألأكـــــــوانُ، أيَّ شَــــيءٍ، دُونَ الوَجْهِ الغالي، يَعني؟!
لَــيــسَ يَـبــغــــي الآبُ إلّا أن أتِـــمَّ مـا يُــرضيــــهِ
راحَ قلـــبُ الأمِّ يَــحــكـي: "أن أتِـمَّ ما يُــرضيـهِ!"
- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ الى المُخَلّصِ الذي فدانا بِحياتِهِ وأعْطانا الحياة. ألنـُّورِ الأزليِّ الذي أضاءَ ظـُلـُماتِنا في طريقِنا إليه. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا الى الأبد. آمين.
- يا ربُّ، إنَّنا لنَذكُرُ المَحاسِنَ التي زَيَّنْتَ بها الإنسان، إذ خَلَقتَهُ على صورَتِكَ. والمَعصِيَة المَشؤومةَ التي قطعَتْ بينَنا وَبَينَكَ. ولكِنَّ رَحْمَتَكَ قد شَفعَتْ لنا اليك. وَمَحَبَّتَكَ الأبَويَّة قد غلبَتْ على عَدلِكَ. فتَجَسَّدْتَ لأجْلِ خَلاصِنا. لقد ارتَضَيتَ أنْ تولَدَ في مِذوَدٍ حَقيرٍ لِتُغنيَ طَبيعَتَنا. وَعِشْتَ عيْشَ النّاسِ ثلاثينَ عاماً في النّاصِرَة، عامِلاً بينَ العاملين. واليَومَ أدهَشتَ المُعلـِّمينَ بِتَعاليمِكَ النَّيرَة، وأذهلتَ أمَّكَ وَيوسُفَ بأعمالِكَ وأقوالِكَ.
نَسألُكَ بِمَحَبَّتِكَ لنا، على عِطرِ هذا البَخور، أن تُقَدِّسَ نُفوسَنا وَتُنيرَ عُقولنا فنَحْيا بِكَ وَلَكَ. كُنْ يا رَبُّ مَعَنا وفينا. إجْعَلْ حَياتَنا مُطابِقة ً لِحَياتِكَ. أنِرْ كَنيسَتَكَ. ضَعْ في قلوبِ المؤمِنين بِكَ روحَكَ القُدُّوس فلا يَعمَلوا من أجلِ مَصالِحِهِم بَل من أجْلِ خَيرِ كَنيستِكَ العام. أيِّدْ بِقوَّتِكَ بيعَتَكَ فتَنشُرَ تَعاليمَكَ السَّامِيَة بينَ الشُّعوبِ، فيَعرفكَ العالَمُ إنَّكَ أحبَبتَنا، وَيَسجُدَ لكَ الشُّعوبُ في جَميعِ المَسكونَةِ وَيُمَجِّدوكَ وأباكَ وَروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الآن والى الأبد. آمين.
لحن البخور: قـُومْ فَولـُسْ
كُــلُّ رَجْــعٍ في خُـطى الـوَجْــدِ ابتِهــالْ،
كُــلُّ غُـصــنٍ في فـمِ الـرِّيــحِ سُـــــؤالْ:
"يا عَـذارى القُــدْسِ - والـــدُّنـيا ظِلالْ!-
هَل رَأيتُنَّ حَبيبي أينَ مــــالْ؟"
- بابـتِـســـامـــــاتِ الأقـــــاحْ
مَسَــحَ الصُّبــحَ وراحْ!
- طِبْـتَ نَفحًـا يا صَبــاحْ!
هَـل لِهَـمِّـي أن يُــزاحْ؟
"يا ابنِ! كَرْبي، تَشهَدُ الأمَّاتُ، طالْ!!!"
- "هوَ حَقٌّ لأبي يـــأبَى الجِـــــــدالْ!"
- ألمَجدُ لكَ يا حَمَلاً قُرِّبَ كَفّارَةً عَنَّا ! والحَمدُ لكَ يا إلهاً دَخَلَ هَيْكَلَهُ طِفلا ً كَسائِرِ الأطفال. إقبَلْ عُطورَنا وَصَلواتِنا. قدِّسْ نُفوسَنا وأجسادَنا، فنكونَ لكَ هَياكِلَ نَقِيَّة ً تُقيمُ فيها، فنُمَجِّدَكَ وَنُسَبِّحَكَ الآنَ والى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** كَـونُ اللهِ الوَسيعُ هَيكَــــلٌ مِن أسـرارِ
فيهِ يَتلــو الجَميـعُ المَجدَ الحَيَّ للباري
* إهتِفي، يـا شُعـوبُ: هَيكَــلٌ مِن أسرارِ
رَتِّلــي، يـا قـلـــوبُ المَجدَ الحَيَّ للباري
*/** رَبَّنا الفادي المَذبـوحْ أنتَ هَيـكَـلُ الدُّنيــا
فيـكَ بالحَقِّ والـرُّوحْ نَعْبُـدُ اللهَ الحَـيّــا
** كَـونُ اللهِ الوَسيعُ هَيكَــــلٌ مِن أسـرارِ
فيهِ يَتلــو الجَميـعُ المَجدَ الحَيَّ للباري
* إهتِفي، يـا شُعـوبُ: هَيكَــلٌ مِن أسرارِ
رَتِّلــي، يـا قـلـــوبُ المَجدَ الحَيَّ للباري
*/** رَبَّنا الفادي المَذبـوحْ أنتَ هَيـكَـلُ الدُّنيــا
فيـكَ بالحَقِّ والـرُّوحْ نَعْبُـدُ اللهَ الحَـيّــا
قِراءَةٌ أولى مِنْ نُبوءَةِ أشَعيا (6/ 1-13)
في السَّنَةِ التي ماتَ فيها المَلِكُ عُزِّيّا، رأيتُ السَّيِّدَ جالِساً على عَرشٍ عالٍ رفيعٍ وأذيالـُهُ تَملأ الهَيكَل. مِنْ فوقِهِ السَّرافونَ قائمون، سِتَّة ُ أجْنِحَةٍ سِتَة ُ أجْنِحَةٍ لِكُلِّ واحِد، باثنينِ يَستُرُ وَجْهَهُ وباثنين يَستُرُ رِجليهِ وباثنين يطير. وَكانَ هذا يُنادي ذاكَ وَيَقول: قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الجُنود، الأرْضُ كُلُّها مَمْلوءَةٌ مِنْ مَجدِهِ. فتَزَعْزَعَتْ أسُسُ العَتَبِ مِنْ صَوتِ المُنادي وامْتَلأ البَيتُ دُخانا. فقلت: وَيلٌ لي قد هَلَكْتُ لأنّي رَجُلٌ دَنِسُ الشَّفتين، وأنا مُقيمٌ بينَ شَعْبٍ دَنِسي الشِّفاه، وقدْ رأتْ عَينايَ المَلِكَ رَبَّ الجُنود. فطارَ إليَّ أحَدُ السَّرافين، وَبِيَدِهِ جَمْرَةٌ أخَذها بِمِلقطٍ مِنَ المَذبَحِ وَمَسَّ فمي وقال: ها إنَّ هذهِ قد مَسَّتْ شَفتَيْكَ فأزيلَ إثمُكَ وَكـُفـِّرَتْ خَطيئَتُكَ. وَسَمِعتُ صوتَ السَّيِّدِ قائلا: مَنْ أرسِلُ وَمَنْ يَنطلِقُ لنا ؟ فقلْتُ هاءنذا فأرسْلني. فقال: إنطلِقْ وَقُلْ لِهَؤلاءِ الشَّعب: إسمَعوا سَماعاً ولا تَفهَموا وانظروا نَظراً ولا تَعرِفوا. غلـِّظ ْ قلبَ هذا الشَّعبِ وَثـَقـِّلْ أذنَيهِ وأغمِضْ عَينَيه، لئلا يُبْصِرَ بِعَينَيهِ وَيَسمَعَ بأذنَيه، وَيَفْهَمَ بِقلبِهِ وَيَرجِعَ فيُشفى. فقلتُ: إلى مَتى أيُّها السَّيِّد ؟ فقال: إلى أنْ تَصيرَ المُدُنُ خَرِبة ً بِغَيرِ ساكِن، والبُيوتُ بِغَيرِ إنسان، والأرضُ خَراباً مُقفِرا، وَيُقصيَ الرَّبُّ البَشَرَ وَتَبقى في الأرضِ وَحْشَةٌ ٌ عَظيمَة. وإنْ بَقِيَ فيها العُشْرُ مِنْ بَعْدُ فإنَّها تَعودُ وَتَصيرُ الى الدَّمار، ولكِنْ كالبُطمَةِ والبَلـُّوطَةِ التي بَعْدَ قطعِها يَبقى جِذلٌ، فيَكونُ جذلـُها زَرْعاً مُقدَّسا.
فصلٌ مِنْ رسالةِ القِدِّيس يوحنا الأولى، (1/ 1-10 + 2/ 1-2)
الذي كانَ مِنَ البَدءِ الذي سَمِعناهُ الذي رأيناهُ بِعُيونِنا، الذي تَأمَّلناهُ وَلَمَسَتْهُ أيدينا مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الحَياة. لأنَّ الحَياة قد ظهَرَتْ ورأيناها، وَنَشهَدُ وَنُبَشِّرُكُمْ بالحَياةِ الأبَدِيَّةِ التي كانَتْ عِنْدَ الآبِ فظهَرَتْ لنا، الذي رَأيْناهُ وَسَمِعناهُ بِهِ نُبَشِّرُكُم، لِتَكونَ لكُمْ أيْضاً شَرِكَة ٌ مَعَنا، وَشِرْكَتُنا إنَّما هِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابنِهِ يَسوعَ المَسيح. وَنَكتُبُ إليكُمْ بِهذا لِيَكونَ فرَحُكُمْ كامِلا. وَهذه هِيَ البُشرى التي سَمِعناها مِنْهُ وَنُبَشِّرُكُمْ بِها : أنَّ اللهَ نورٌ وليسَ فيهِ ظلمَة ٌ البَتَّة. فإنْ قلنا إنَّ لنا شِرْكَة ً مَعَهُ وَسَلَكنا في الظـُّلمَة، نَكذِبُ ولا نَعْمَلُ بالحَقّ، ولكِنْ إنْ سَلكنا في النـُّورِ كما أنَّهُ هُوَ في النـُّور، فلنا شِركَة ٌ لِبَعضِنا معَ بَعض، وَدَمُ يَسوع المَسيحِ ابنِهِ يُطهِّرُنا مِنْ كُلِّ خَطيئة. إنْ قلنا إنْ ليسَ فينا خَطيئة، فإنّما نُضِلُّ أنفُسَنا وليسَ الحَقُّ فينا. وإنْ اعتَرَفنا بِخَطايانا، فهُوَ أمينٌ عادِلٌ فيَغفِرُ لنا خَطايانا وَيُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ إثم. وإنْ قُلنا أنـَّا لمْ نَخْطأ، نَجْعَلـُهُ كاذِباً ولا تَكونُ كلِمَتُهُ فينا. أيُّها الأبناء! إنّي أكتُبُ إليكُمْ بِهذِه لئلا تَخطأوا، وإنْ خَطِئ أحَدُكُمْ فلنا شَفيعٌ عِنْدَ الآب، يسوعُ المَسيحُ البّار، وهُوَ كَفَّارَةٌ عَنْ خَطايانا، وليسَ عَنْ خطايانا فقط بَلْ عَنْ خَطايا العالمِ كُلـِّهِ أيضا.
لحن: نهديك السلام
* لِحـــاظ ُ الحَـنــانِ تَـحــومُ عـلـيـهِ وليسَ تَغيـبُ
ضِيـاءُ الـعُـيــونِ! علـيـهِ تَخــافُ عُـيــونًـا تـُصـيـبُ!
تَــرَى صـــورَةَ الآبِ فـيـهِ وَتَـسمَـعُ صوتًـا يُـهـيـبُ:
أثيري على الخَلقِ عنهُ رَضيتُ ! هُوَ ابني الحَبيبُ!
** ... وَعــامٌ يَـغـيـبُ وَعــامٌ يُـطِــلُّ وأرضُ الــرَّجــاءِ
لِـوَقــعِ خُـطـاهُ انتِظــارُ النَّـبـاتِ لِـقـطـرِ السَّمـاءِ!
ففي كُـلِّ حَـجٍّ يُخَـلـِّـفُ ذكـرى كَـلَـمْـعِ الضِّيـاءِ
بِقلـبِ ظـلامٍ يَـعِـزُّ بِـمَـسْــراهُ أيُّ اهْتِـداءِ!
* لأورَشَـلـيـمَ ازدِهـــاءٌ كــأنَّ شُــعــورًا عَـمـيـقــا
يُـدَغـدِغ ُ حُـلـمًـا مُـطِـــلا ًّ كـبـيـرَ المُـرامِ، طـلـيـقـا!
فجُـــدرانُ بيـتِ العـلِــيِّ تُــرَجِّــعُ صـوتـًا رَقـيـقـا:
صَبِـيٌّ يُـجــادِلُ أربـــابَ عِلــمٍ جِـــدالا ً دَقيقـا!!!
** تِــلالُ يَـهـوذا لـُهــاث حنيــنٍ على كُـلِّ بـابِ:
عَــزيـزٌ وَحيــدٌ؟! مُـرَبٍّ وَأمٌّ!؟ وَجَــرْعُ عَــــذابِ؟!
إلى مَقــدِسِ الــرَّبِّ نَســألُ عَـونًا! حَبيبَ عِتابـي!
بُنَيَّ! - لأمْـرِ أبـي في حُضـوري أنـا، وَغِـيـــابي!
*/** حَبيـبَ أبيكَ! مَـحَـنْــتَ الـحَـنـــونَ لآتٍ يَـعِـنُّ
سَيُهْـوي عليها بِسيفٍ خِلالَ الضـُّلوعِ يَطِـنُّ!
هَبَطتَ مَهاوي شَقانا لِتَشقى وَنَسْعَدَ نَحـنُ!
نُغَنِّيكَ بالمَجدِ والآبَ والرُّوحَ والقلبُ لَحْنُ!
صلوات الختام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ المَسيحُ إلهُنا وَمُخَلـِّصُنا، هَبْ لنا أن نُحِبَّكَ لأنَّكَ أحْبَبْتَنا أنتَ أوَّلا ً. جَوِّعْنا وَعَطـِّشنا الى بِرِّكَ فنَطلبَكَ هارِعين اليكَ في بَيتِكَ. أيُّها القُربانُ الحَيُّ الأبَدِيّ. نَتَأمَّلـُكَ وَنَذوقـُكَ فنَهْتِف: لكَ المَجدُ الى الأبد. آمين.