الثلاثاء السابع عشر من زمن العنصرة «الرسالة
رسالة اليوم ( 1طيم 1/ 18-2 / 7)
أَستَودِعُكَ هذِه الوَصِيَّة، يا ابني طيموتاوُس، وَفْقًا لِما سَبَقَ فيكَ مِنَ النُّبُوَّات، لِتَستَنِدَ إِلَيها وتُجاهِدَ أَحسَنَ جِهاد بِالإِيمانِ والضَّميرِ السَّليمِ الَّذي نَبَذَه بَعضُهم فانكَسَرَت بِهِم سَفينةُ الإِيمان.مِن بَينِهم هُمَنايُس والإِسكَندَرُ اللَّذانِ أَسلَمتُهُما إِلى الشَّيطان لِيَتَعَلَّما الكَفَّ عنِ التَّجْديف.
فأَسأَلُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ أَن يُقامَ الدُّعاءُ والصَّلاةُ والاِبتِهالُ والشُّكرُ مِن أَجْلِ جَميعِ النَّاس ومِن أَجْلِ المُلوكِ وسائِرِ ذَوي السُّلْطَة، لِنَحْيا حَياةً سالِمةً مُطمَئِنَّة بِكُلِّ تَقْوى ورَصانة.
فهذا أَمْرٌ حَسَنٌ ومَرضِيٌّ عِندَ اللهِ مُخَلِّصِنا، فإِنَّه يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إِلى مَعرِفَةِ الحَقّ،
لأَنَّ اللهَ واحِد، والوَسيطَ بَينَ اللهِ والنَّاسِ واحِد، وهو إِنْسان، أَيِ المسيحُ يسوعُ الَّذي جادَ بِنَفْسِه فِدًى لِجَميعِ النَّاس. تِلكَ شَهادةٌ أُدِّيَت في الأَوقاتِ المُحَدَّدَةِ لَها وأُقِمتُ أَنا لَها داعِيًا ورَسولاً ـ أَقولُ الحَقَّ ولا أَكذِب ـ مُعَلِّمًا لِلوَثَنيِّينَ في الإِيمانِ والحَقّ.