أربعاء أسبوع النسبة «الرسالة
رسالة اليوم (عب 11/ 11-16)
بِالإِيْمَانِ نَالَتْ سَارَةُ العَاقِرُ هيَ أَيْضًا قُوَّةً على الإِنْجَاب، بَعْدَ أَنْ جَاوَزَتِ السِّنّ، لأَنَّهَا ٱعْتَقَدَتْ أَنَّ الَّذي وَعَدَ أَمِين.
لِذلِكَ وَلَدَتْ مِن رَجُلٍ وَاحِد، وقَدْ مَاتَ جَسَدُهُ، نَسْلاً كَنُجُومِ السَّماءِ كَثْرَة، وكَالرَّمْلِ على شَاطِئِ البَحْرِ لا يُحْصَى.
بِالإِيْمَانِ مَاتَ جَمِيعُ هؤُلاء، ولَمْ يَنَالُوا الوُعُود، بَلْ رَأَوْهَا وحَيَّوْهَا عَن بُعْد، وٱعْتَرَفُوا بِأَنَّهُم على الأَرْضِ «غُرَبَاءُ ونُزَلاء».
فَبِقَولِهِم ذلِكَ يُظْهِرُونَ أَنَّهُم يَطْلُبُونَ وَطَنًا. ولَو كَانُوا يُفَكِّرُونَ في ذلِكَ الوَطَنِ الَّذي خَرَجُوا مِنهُ، لَكَانَ لَهُم فُرْصَةٌ لِلعَودَةِ إِلَيْه.
ولكِنَّهُم يَتَطَلَّعُونَ إِلى وَطَنٍ أَفْضَلَ أَي إِلى الوَطَنِ السَّمَاويّ. لِذلِكَ لا يَسْتَحْيِي اللهُ بِهِم أَنْ يُدْعَى إِلهَهُم، فأَعَدَّ لَهُم مَدِينَة.