"تعالوا إلي، احملوا نيري و تتلمذوا لي" «أضواء

 

 

 

 

 

لقد تأملنا أكثر من مرة خلال هذا اليوبيل، في حقيقة أن يسوع يعرب عن نفسه بحنان فريد، علامة لحضور الله وصلاحه. وسنتوقف اليوم عند مقطعٍ مؤثّر من الإنجيل ( متى 11، 28- 30)، حيث يقول يسوع فيه، كما سمعنا: "تَعالَوا إِليَّ جَميعاً أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم. [...] تَتَلمَذوا لي فإِنِّي وَديعٌ مُتواضِعُ القَلْب، تَجِدوا الرَّاحَةَ لِنُفوسِكم“(آيات 28- 29).

 

إن دعوة الرب هذه هي مدهشة: فهو يدعو أشخاصًا بسطاء لاتباعه، مثقلين بحياة صعبة –يدعو لاتباعه أشخاصًا لديهم الكثير من الاحتياجات- ويعدهم بأنهم سيجدون فيه الراحة والإغاثة. والدعوة موجّهة بصيغة الأمر "تَعالَوا إِليَّ"، و "اِحمِلوا نيري" و "تَتَلمَذوا لي". حبّذا لو كان باستطاعة جميع قادة الأرض أن يقولوا هذا! لنحاول أن نفهم معنى هذه العبارات.

 

 

 

للمزيد.....إضغط هنا