الله يدعو ونحن نلبّي دعوته «أضواء

 

 

 

يرسم لنا الكتاب المقدّس كيف أنّ يسوع قد دخل في عمق حياة الناس، ودعاهم ليتبعوه، تمامًا في تفاصيل حياتهم اليوميّة، من على قوارب الصيد، وطاولات الجباية. فلم يسألهم أولاً أن يذهبوا إلى المجمع، ولا يطلب منّا تأجيل استجابتنا لله حتى نتخلّص من ضعفاتنا، وشوائبنا، وخطايانا.  

 

إن استجابتنا لله تنمو وتتعمّق مع الزمن. فهي مسيرة، وليست حدث. كتب بولس الرسول إلى أهل كورنثوس: "قد غَذَوتُكُم بِاللَّبَنِ الحَليبِ لا بِالطَّعام، لأَنَّكُم ما كُنتُم تُستطيعون هضمه". (كورنثوس الأولى ٣: ٢). إنّ الله سيهبنا ما نحتاج إليه، فإن كنّا مبتدئين في حياتنا الرسوليّة والروحيّة، أو إن كنّا نرزح تحت الشدائد والضُعف… سيأتي الله ويُغذّينا. ومن بعدها سيكون لنا طعامًا للبالغين. لكن، أينما كنّا في هذه المسيرة، نحن نُلبّي دعوة الله لنا: "اتبعني".  

 

 

 

للمزيد....إضغط هنا