علينا أن نكون متأهّبين كلّيّاً للصّلاة «القوت اليومي

علينا أن نكون متأهّبين كلّيّاً للصّلاة،

غير أنّنا لن نكون حقّاً كذلك،

إذا لم نؤمن فعلاً بالأهمّيّة الحياتيّة للصّلاة.

فكيف نطلب من شخص ما،

أن يكون متأهّباً لمهمّة لا يؤمن بأهمّيّتها جدّيّاً؟

 

إنّنا لا نؤمن بأهمّيّة الصّلاة،

لمجرّد أن نبقى أمناء،

رغم إرادتنا الصّالحة على تكميل قانون،

يفرض علينا ساعات طويلة من الصّلاة.

 

إنّنا لن نكون متأهّبين للصّلاة،

وستبقى الأوهام تلفّنا،

طالما لم نسخّر كياننا كلّه وحياتنا في الصّلاة،

بنوع شخصيّ ومُلتزم،

بالرّغم من متاعب العمل ومتطلّبات الحياة الملحّة،

وجاذبيّة الأعمال الأرضيّة.

رينيه فوايوم، صلِّ لتحيا