صعود الربّ إلى السماء «القوت اليومي
خواطر روحية تساعدنا على التأمل بسرّ الصعود
- صعدَ يسوع المسيح إلى السّماء وجلسَ عن يمين الآب
- الصّعودُ هو كمالُ القيامة كما العنصرة كمالُ الصّعود
أي أنّ برهان القيامة هو الصّعود وبرهان الصّعود هو العنصرة.
- بالصّعود صعدَت البشريّة إلى مقامها الأوّل،
المسيحُ ذهب ليُعِدَّ لها المكان فتكونَ هي حيثُ يكونُ.
- يتمجّدُ الصّاعدُ مجداً يوازي مجد قيامته.
الصّعود كما كتبهُ الإنجيليّون
- حدثٌ مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بالقيامة
- يكادُ يكونُ موضوع ساعاتٍ فقط بعد القيامة
- يقولُ متّى ولوقا أنّ القائم من الموت يتجلّى ويصعدُ إلى أبيه
- في إنجيل مرقس يطلبُ يسوع من مريم ألا تلمسَهُ بل أن تذهب إلى إخوته
- لأنّ القائم من الموت يجب التماسُهُ في كنيسته في الجماعة
الصّعود كما ورد في أعمال الرّسل (أع2:1-11)
- قالبٌ شعريٌّ، رؤيويٌّ، نبويٌّ مألوفٌ عند الشّعب المختار
- تفاصيلٌ نفهمها في مغزاها الكتابيّ – الخلاصيّ
"ألقى وصاياهُ بدافع من الرّوح القدس"
"أظهرَ لهم نفسهُ حيّاً بعد آلامه بكثيرٍ من الأدلّة"
"تراءى لهم مدّة أربعين يوماً، وكلّمَهم على ملكوت الله"
"أوصاهُم أن ينتظروا موعد الآب الذي يُعمّدهم بالرّوح القدس"
"سيكونون له شهوداً في أورشليم وكلّ اليهوديّة والسّامرة"
"ارتفعَ وهم شاخصون إلى السّماء"
"سيأتي كما رأيتموه ذاهباً إلى السّماء"
من القيامة إلى الصّعود
- الفترة بين القيامة والصّعود كانت أربعينَ يوماً، والأربعون عدد الكمال
- أيّامٌ أكملت وأزالت الحزن والفراغ والشّكّ وأكّدَت الحضور
- ظهوراتٌ: يدخلُ العلّيّة، يُرافقُ إلى عمّاوس، ينفخُ برسله الرّوح
- يثبِّتُ إيمانَ توما وكلّ مَن لا يرونهُ ويُؤمنون
- يُرسلهم إلى العالم، ويمنحهم سلطانَ الحلّ والرّبط
روحانيّة الصّعود
- حدثٌ تاريخيٌّ يُعاشُ طقسيّاً في كلّ احتفالٍ
- نرفعُ به في كلّ قربانٍ أفكارَنا وعقولَنا وقلوبَنا إلى العُلى
- نُقوّي به الرّجاء بدعوتنا إلى مدينة القدّيسين التي نحنُ أبناؤُها
- نعيشُ في وسط العالم، لنرفعَ العالم بشهادتنا
أمّنا العذراءُ شاهدة الصّعود
أمّنا العذراءُ مُصلّيةٌ منتظرةٌ الرّوح
أمّنا العذراءُ سيّدة العنصرة، سلطانة الرّسل
أمّنا العذراءُ سلطانة الإنتقال... تنتظرُنا